النور مكانه فى القلوب.. طالب أزهرى كفيف: لم أفقد البصيرة وحفظت القرآن صغيرا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن النور مكانه فى القلوب طالب أزهرى كفيف لم أفقد البصيرة وحفظت القرآن صغيرا، النور مكانه فى القلوب يمكننا وضع هذه الجملة عنوانا لرحلته، طالب أزهرى يسكن فى إحدى القرى التابعة لمحافظة دمياط، فقد بصره فى سن صغيرة لكن ذاع .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النور مكانه فى القلوب.
"النور مكانه فى القلوب" يمكننا وضع هذه الجملة عنوانا لرحلته، طالب أزهرى يسكن فى إحدى القرى التابعة لمحافظة دمياط، فقد بصره فى سن صغيرة لكن ذاع سيطه مبكرا كأحد الأصوات العذبة فى تلاوة القرآن الكريم، حرص أهالى القرية على الاستماع إليه فى كل المناسبات الدينية ليحتل الشيخ "محمد فرحات" مكانة العلماء بين أقرانه فى سن صغيرة.
أجرى "اليوم السابع" لقاء مع الطالب "محمد فرحات" ابن محافظة دمياط الذى بدأ حديثه قائلا: "لم أشعر أننى فقدت بصرى قط عوضنى الله بالبصيرة وهبت حياتى للعلم وطلب العلم.. بدأت حفظ القرآن الكريم فى سن صغيرة، تعلق قلبى به حتى استطعت حفظ القرآن الكريم كاملا فى سن السابعة".
وأضاف طالب الأزهر فى دمياط قائلا: "تعلمت على يد أساتذة الأزهر قبل التحاقى به، ساعدنى هذا على الحصول على إجازات القراءات العشر مبكرا".
تبدلت ملامحه قليلا يبدو أنه تذكر شيئا ما، ليعد إلى الحديث مجددا قائلا: "تذكرت عندما قمت بزيارة أراضي الحجاز، وقتها الجميع نصحني بتناول مياه زمزم بنية الشفاء غير أننى كنت أرغب فى طلب العلم وحسب، أيضا عندما قمت بإجراء آخر عمليات الجراحة لإعادة البصر كانت رغبتى أن أستمر هكذا لا أريد سوى العلم وما أنا عليه الآن سيكون رصيدا لى فى الآخرة".
تجاذبت والدته أطراف الحديث والتي بدأت حديثها قائلة: "تعرض نجلى إلى فقدان البصر بسبب إصابته بحالة مرضية منذ سن صغيرة، أجرينا له عدة تدخلات جراحية، لكن الأمر لم ينجح، وجدته سعيدا بفقدان بصره ليؤكد أن غايته طلب العلم فقط.. حرصت على إعداده ليكون عالما أزهريا، كانت استجابته للعلم سريعة بشكل مطمئن، أيضا دعم أهالى القرية له كان مؤثرا، كل هذه الأمور ساهمت فى تشكيل ملامح رحلته فى طلب العلم".
وأنهت الحديث قائلة: "أحلم برؤية نجلى صاحب شأن بين العلماء، أعددته لهذا الأمر وأسعى إلى تحقيق هذا الحلم بكل قوتى".
عاد الشيخ محمد فرحات إلى الحديث مجددا قائلا: "لم تكن لى أمنية سوى مقابلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤلفاته كانت سببا فى تنمية مهارات التعلم لدى، كانت علامة فارقة معى، أعمل بجد طوال العام الدراسى من أجل تحقيق مركزا متقدما على مستوى الجمهورية لتلقى الاتصال من شيخ الأزهر".
واختتم الحديث قائلا: "العلم أهم شىء فى بناء الأمم، أسعى إلى طلبه بكل همتى ورسالتى للشباب احرصوا على طلب العلم مهما كانت الظروف المحيطة بكم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصور أوباما: التحدي ليس في التقاط الصور بل في العثور على قصة تُروى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة والذي يستمر حتى 26 فبراير، قدّم مصور البورتريه العالمي مارتن شولر خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور المهرجان خلال جلسة حوارية بعنوان "مستقبل التصوير"، حيث ناقش آفاق التصوير الفوتوغرافي في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، مسلطًا الضوء على التحديات والفرص التي تواكب هذا المجال.
استهل شولر الجلسة بتأكيد أهمية السرد القصصي في التصوير الفوتوغرافي، موضحًا أن دور المصور لا يقتصر على التقاط صور جميلة فحسب، بل يمتد إلى تقديم قصص بصرية ذات مغزى. وأوضح قائلًا: "في عالم التصوير الفوتوغرافي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مجرد التقاط الصور، بل في القدرة على العثور على قصة تستحق أن تُروى".
رحلة التحدي
بدأ شولر رحلته مع إحدى المنظمات المناهضة لعقوبة الإعدام، إلا أنه واجه في البداية رفضاً بسبب طبيعة صوره. ويعلق على ذلك قائلاً: "لم يثقوا بي لأنهم لم يحبوا صوري الفوتوغرافية، إذ كانوا يرون أنها تشبه صور الشرطة الجنائية. لكن أحد أعضاء المنظمة وجد في عملي قيمة حقيقية، ومنحني الفرصة لإثبات رؤيتي."
كانت فكرته تتمحور حول توثيق قصص الأشخاص الذين تمت تبرئتهم من أحكام الإعدام من خلال تصوير بورتريهات قريبة، إلا أنه سرعان ما أدرك أن الوجوه وحدها لا تعكس الصدمة التي مر بها هؤلاء الأشخاص. وبحثاً عن وسيلة أكثر تعبيراً، قرر الجمع بين الصور الثابتة والمقابلات الصوتية، مما أضفى على رواياتهم بعداً أعمق وأثّر بشكل أقوى في المتلقي.
من الرفض إلى التقدير العالمي
على الرغم من رفض ناشيونال جيوغرافيك لمشروعه في البداية، لم يستسلم شولر، بل قرر تمويله بنفسه، وسافر إلى بورتو ريكو لالتقاط الصور التي طالما حلم بها. ومع تزايد الاهتمام العالمي بقضايا العدالة الاجتماعية، أدركت ناشيونال جيوغرافيك أهمية مشروعه وقررت دعمه لاحقاً. ويصف شولر هذه التجربة قائلاً: "كنت قد أنجزت مشروع التصوير بالفعل، وحوّلته إلى معرض فيديو عُرض في أحد متاحف نيويورك. وبعد ذلك، حصلت على تمويل من ناشيونال جيوغرافيك لتوسيع نطاق المشروع والتقاط المزيد من الصور، كما أنشأت مقاطع فيديو لصالح المنظمة لدعم قضيتها".
الفن وإعادة الابتكار
عندما يُسأل شولر: "هل أنت فنان؟" يجيب بلا تردد: "نعم، أنا فنان" ومع ذلك، يعترف بشعوره ببعض التردد حيال هذا الوصف، ويوضح ذلك قائلاً: "إذا كنت رساماً، فعليك أن ترسم بأسلوب غير مسبوق. والأمر ذاته ينطبق على التصوير الفوتوغرافي؛ فالتقاط صور جميلة أو تقليدية لا يكفي، بل يجب تقديم منظور جديد يضيف بُعداً غير مألوف للرؤية البصرية".
تحديات المهنة في عصر المنصات الرقمية
تحدث شولر عن التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على سوق التصوير الفوتوغرافي، ويعلق قائلاً: "بعض العلامات التجارية الكبرى، باتت تلجأ إلى مصورين على إنستغرام وتدفع لهم مبالغ صغيرة نسبياً". ويرى أن الاعتماد على المعارض الفنية لم يعد كافياً لكسب العيش، إذ تصل تكلفة الإيجار الشهري لمعرض في نيويورك، وفق تصريحه، إلى 30,000 دولار، مما يتطلب تحقيق مبيعات ضخمة لتغطية التكاليف الشهرية.
في ختام حديثه، شدد شولر على أهمية توثيق الواقع كما هو، بعيداً عن التعديلات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث قال: "أرى أن من مسؤوليات المصورين الحقيقيين توثيق عصرنا بواقعيته، حتى تتمكن الأجيال القادمة من رؤية العالم كما كان في زماننا".