اليوم السابع : السلطات الأردنية: المطلوب الأخير بخلية الحسينية الإرهابية يسلم نفسه
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السلطات الأردنية المطلوب الأخير بخلية الحسينية الإرهابية يسلم نفسه، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنهت مديرية الأمن العام الأردنية التحقيق بحادثة الحسينية والتي قتل على إثرها ضابط رفيع في الأمن العام بعد أن سلّم .، والان مشاهدة التفاصيل.
السلطات الأردنية: المطلوب الأخير بخلية الحسينية...
أنهت مديرية الأمن العام الأردنية التحقيق بحادثة الحسينية والتي قتل على إثرها ضابط رفيع في الأمن العام بعد أن سلّم المطلوب الأخير في القضية نفسه لأجهزة إنفاذ القانون.
ووفقا لقناة سكاى نيوز الاخبارية، قال الناطق الأمني، إن التحقيقات في مقتل العقيد عبدالرزاق الدلابيح و3 من رجال الأمن قادت لتحديد 11 شخصا ينتمون لخلية الحسينية التي خطط ونفذ أعضاؤها أعمالا إرهابية.
وأضاف أنّ معظم أعضاء الخلية كان قد تم التعامل معهم أو ألقي القبض عليهم واحيلوا لمحكمة أمن الدولة باستثناء شخصين شقيقين كانا قد تواريا عن الأنظار، الاول قتل خلال الاشتباك المسلح قبل أيام مع قوة أمنية خاصة برفقة شقيقه وآخر كان قد فر من أحد مراكز الإصلاح والتأهيل فيما قام آخر أعضاء الخلية مساء اليوم بتسليم نفسه للأمن الوقائي والتحقيق جارٍ معه تمهيدا لإحالته للقضاء.
وأكد الناطق الإعلامي أن أجهزة الأمن الأردنية ماضية بإنفاذ سيادة القانون على الجميع والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن البلاد وسلامة مواطنيها بحزم ودون أيّ تهاون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المطلوب الأخیر الأمن العام
إقرأ أيضاً:
لبنان: خلاف الأولويات
كتب الدكتور ناصيف حتي في" النهار": دخل الشغور الرئاسي عامه الثالث في لبنان. هذا الأمر لم يعد غريبا في السياسة اللبنانية. يحصل ذلك في وقت يبدو لبنان في أمسّ الحاجة إلى انتظام السلطات والانتهاء من الفراغ المستمر والمدمر.
وتتحكم في السياسة عندنا، إلى درجة كبيرة، قدرية سياسية، قوامها أنه في الازمات الكبرى والمستعصية كما يبدو على حل "صنع في لبنان"، يأتي الحل من تفاهم الخارج. حل يرتبط بتوازنات تنتج من تفاهمات يتم التوصل إليها عند حلول لحظة التعب أو انسداد الأفق المكلف للجميع من اللاعبين الخارجيين. فيذهبون بحلول تلك اللحظة نحو التسوية لإعادة تفعيل السلطة وملء الفراغ الرئاسي متى كان قائما.
ينعكس ذلك الاتفاق الخارجي بين أصدقاء وحلفاء للأطراف المتصارعة أو المختلفة في لبنان، على الخطوات الدستورية المعروفة من الأطراف الداخلية، بعد ظهور "الضوء الأخضر"، مثل انتخاب الرئيس وتأليف حكومة وفاق وطني .
هنالك جدل وخلاف مباشر أو غير مباشر، لكنه غير مخفي، بين من يدعو من جهة إلى الإسراع في الانتخاب- والإسراع لا يعني التسرع لكنه لا يعني أيضا الهروب إلى الأمام- ومن يدعو من جهة أخرى إلى انتظار حصول وقف النار، للذهاب نحو ملء الفراغ المدمر. ويرى بعض المراقبين أن ذلك مردّه إلى لعبة توازن القوى في اللحظة المطلوبة للانتخاب. توازن قد يراه أو يراهن على رؤيته كل طرف باعتبار أنه ربما يكون لمصلحته في "الموعد المختار" لملء الفراغ بسبب التوازنات الخارجية والداخلية الحاكمة في تلك اللحظة .
المطلوب ليس الصراع حول ما يأتي أولا أو تحديدا حول ترتيب الأولويات، وإحداث تناقض مصطنع بينها، بل الاقتناع بأن المطلوب وطنيا وفي سبيل إنقاذ لبنان من الانهيار الكلي هو التوافق الفعلي، لا الشكلي، على ما يأتي: المضي في المسارين توازيا، مسار الانتخاب ومسار العمل الديبلوماسي الخارجي للتوصل إلى وقف النار كليا ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. فانتظام السلطة في هذه المرحلة الخطِرة والدقيقة، أمر أكثر من ضروري. وللتذكير، فإن
المناكفة السياسية التقليدية أمام هذا الاستحقاق لا يمكن أن تخضع هذه المرة، أيا كانت العناوين التي تُرفع هنا وهناك، لمنطق تقاسم قالب حلوى السلطة بمنافعها السياسية وغيرها.
المطلوب اليوم انتخاب رئيس توافقي يطمئن الجميع. رئيس لا يمكن أن يكون طرفا ما دام عليه قيادة "سفينة" الإنقاذ الوطني مع "حكومة مهمة" يُفترض تأليفها في البداية للمضي في مواجهة التحديات المختلفة والمترابطة في الداخل من جهة، والانطلاق من جهة أخرى في تحرك خارجي مبادر وناشط للإسهام في معالجة التحديات الخارجية التي لها تداعيات كبيرة على لبنان. فالانتظار يعني عمليا مزيدا من الانهيار..