نائب "العربي للدراسات": هناك استنفار غربي ضد الدمار الذي تمارسه إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
المجتمع الدولي في اختبار صعب ما بين استجابة إسرائيل لإرادته أو توقيع عقوبات عليها
قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يستهدف دمار قطاع غزة بالكامل وإنهاء ما تبقى من معالمها، ومن الواجب على المجتمع الدولي أن يكون صاحب موقف في ظل الواقع الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي مع القادة والزعماء العرب على هامش مؤتمر المناخ كوب 28 بدبي على ضرورة إيقاف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، المجتمع الدولي في اختبار صعب جدا، ما بين استجابة إسرائيل لإرادته أو توقيع عقوبات عليها، وهذا الأمر لا يليق بقادة العالم وترك إسرائيل تفعل ما تريده، وهناك حالة استنفار في الغرب ورفض تام للدمار الذي تمارسه إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحدث اليوم اعلام برنامج اختبار نائب
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.