مخابراتي أوكراني يحذر من القرم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال أوليغ ستاريكوف، وهو ضابط مخابرات أوكراني متقاعد برتبة عقيد، إن الجيش الأوكراني في حال استيلائه على القرم، سيصدم بمقاومة على شكل مليون من الأنصار.
وقال الخبير، في مقابلة مع قناة على يوتيوب: "في حال الاستيلاء على شبه جزيرة القرم، سيكون الأمر أكثر صعوبة. إذا حدث ذلك على سبيل المثال، فسنواجه مليون شخص معاد لنا.
وبهذا الشكل علق الضابط الأوكراني السابق، على مزاعم فلاديمير زيلينسكي في تصريح سابق، بأن الاستيلاء على شبه جزيرة القرم قد يكون أسهل مما هو عليه الحال في دونباس.
ويرى زيلينسكي، أن هذه مهمة ستكون صعبة للغاية إذا لم يرغب السكان في عودة سلطة كييف إلى مناطقهم.
في أوائل نوفمبر الماضي، أعلن فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
وقال الجنرال الأوكراني: "وصلنا إلى طريق مسدود في مستوى التكنولوجيا. على الأرجح، لن يكون هناك اختراق عميق وجميل من جانب قواتنا. وفقا للناتو، أربعة أشهر كانت كافية للوصول إلى القرم، والقتال هناك والعودة ومن ثم الدخول والخروج مرة أخرى. في البداية اعتقدت أن الخطأ يكمن في القادة والجنود، لذلك نفذنا بعض التبديلات. في الحقيقة نحن نرى كل ما يفعله العدو، وهو كذلك يشاهد كل ما نفعله. ولكي نخرج من هذا المأزق، نحتاج إلى شيء جديد، مثل البارود، الذي اخترعه الصينيون والذي لا نزال نستخدمه لقتل بعضنا البعض. الخطر الأكبر في حرب الاستنزاف هو أنها قد تستمر لسنوات وتؤدي إلى إنهاك الدولة الأوكرانية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس شبه جزيرة القرم فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني كبير بالمسيرات على مصفاة نفط روسية
قالت وسائل إعلام روسية، إن طائرات مسيرة أوكرانية، قصفت مصفاة نفط روسية، في مدينة ريازان الليلة الماضية، مما تسبب في اندلاع حريق وإلحاق أضرار مادية في أكبر مصافي التكرير الروسية.
وأضافت أن مخزون النفط في المصفاة اشتعلت فيه النيران، ومن بين الأماكن التي تعرضت لأضرار رصيف تحميل للسكك الحديدية ووحدة معالجة بالهيدروجين تستخدم لإزالة الشوائب من المنتجات المكررة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية صدت هجوما ضخما بطائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، مشيرة إلى أنها نجحت في اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة استهدفت 13 منطقة منها موسكو.
وأضافت الوزارة أن 20 طائرة مسيرة استهدفت منطقة ريازان الواقعة جنوب شرقي موسكو.
وقالت أوكرانيا أيضا إنها قصفت مصفاة ريازان. ووصف أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة المعلومات المضللة في أوكرانيا المصفاة بأنها أحد الأهداف إلى جانب مصنع كريمني في بريانسك والذي تقول كييف إنه ينتج إلكترونيات دقيقة لأنظمة الأسلحة الروسية.
وقالت المصادر إن رصيف تحميل السكك الحديدية اشتعلت فيه النيران بعد الهجوم.
وقال مصدر "اشتعلت النيران في خزان سعة 20 ألف طن. كما تضررت الخزانات المجاورة، وجرى تعليق عمليات التحميل".
وكانت مصفاة ريازان للنفط قد عالجت 13.1 مليون طن (262 ألف برميل يوميا) أو ما يقرب من خمسة بالمئة من إجمالي إنتاج التكرير في روسيا في عام 2024.