كوريا الشمالية تهدد بالقضاء على الأقمار الصناعية الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تواترت الأحداث في شبه الجزيرة الكورية بعد نحو أكثر من أسبوع على إطلاق «بيونج يانج»، القمر الصناعي «مالليجيونج 1» على متن الصاروخ الحامل «تشولليما 1»، في 22 نوفمبر الماضي، وما صاحبها من عقوبات فرضتها 4 دول «الولايات المتحدة-كوريا الجنوبية- أستراليا- اليابان»، ضد أشخاص وكيانات على خلقية عملية الإطلاق.
وكانت كوريا الشمالية، نشرت في وقت سابق، جنودا وأسلحة ثقيلة في مواقع حراسة في المنطقة منزوعة السلاح قرب الحدود مع الجارة الجنوبية، عقب تعليق اتفاق عسكري بين البلدين تم توقيعه في 2018.
وحذرت كوريا الشمالية من أن التدخل في تشغيل أقمارها الصناعية سيجبرها على القضاء على أقمار الاستطلاع الأمريكية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
«بيونج يانج»: التدخل في أقمارنا الصناعية إعلان حربوأضافت السلطات في «بيونج يانج»، إن كوريا الشمالية تعلن أن التدخل في أقمارها الصناعية سيعتبر إعلان حرب.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، قالت في وقت سابق، إن زعيم البلاد، كيم جونج أون، تلقى من إدارة هندسة الطيران الحكومية عدة صور أقمار صناعية جديدة لقواعد عسكرية أمريكية في كاليفورنيا واليابان.
وفي الجارة الجنوبية، أطلقت السلطات في «سول» بنجاح أول قمر صناعي كوري جنوبي للتجسس العسكري من «قاعدة فاندنبرج» لقوة الفضاء الأمريكية في كاليفورنيا على متن صاروخ «فالكون 9» لشركة «سبيس إكس» التابعة للمليادير الأمريكي إيلون ماسك، وفقا لما ذكرته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم السبت، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وكان من المقرر إطلاق القمر الصناعي أمس الأول الخميس، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية تم تأجيل عملية الإطلاق لمدة يومين. وأشارت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إلى وضع القمر الصناعي في المدار بعد نحو 4 دقائق من إطلاقه في الساعة 10:19 صباح أمس الجمعة بالتوقيت المحلي، كما نجح في الاتصال بمحطة أرضية عند الساعة 11:37 صباحا، مما يعني أنه يعمل بشكل طبيعي، فيما تخطط السلطات في «سول»، لإطلاق 4 أقمار صناعية أخرى بنظام رادار الفتحة التريكيبية بحلول 2025 لتحسين مراقبة كوريا الشمالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الدفاع الكورية الجنوبية كوريا الشمالية بيونج يانج قمر صناعي للتجسس قمر تجسس کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال «يون» موقوفاً عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر.
ألغت محكمة كورية جنوبية، أمس الجمعة، أمر اعتقال «يون»، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى «شكوك حول قانونية» حول إجراءات التحقيق.
وقال يون في بيان: «أود أولاً أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون».
وقال محاموه: إن قرار المحكمة «أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية
والموضوعية»، ووصفوا الحكم بأنه «بداية رحلة لاستعادة حكم القانون».
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح «يون» في 15 يناير أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألفاً من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استناداً إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.
أخبار ذات صلة