كوريا الشمالية تهدد باستهداف أقمار التجسس الأمريكية وإخراجها عن الخدمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد أسبوع من إطلاقها قمرا صناعيا لأغراض التجسس، لوحت كوريا الشمالية السبت باستهداف الأقمار الصناعية الأمريكية وإخراجها عن الخدمة. وأثار القمر الصناعي ردود فعل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وصفت الخطوة بأنها "انتهاك لقرارات عدة صادرة عن مجلس الأمن الدولي".
وقالت كوريا الشمالية إنها ستعتبر أي تدخل في العمليات المتعلقة بأقمارها الصناعية بمثابة إعلان حرب وستحشد قوة الردع الحربية لديها إذا أصبح أي هجوم على أصولها الاستراتيجية وشيكا.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلا عن بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن بيونغ يانغ سترد على أي تدخل أمريكي في الفضاء من خلال إخراج أقمار التجسس الأمريكية عن الخدمة.
وقال البيان "إذا حاولت الولايات المتحدة التدخل في حقوق دولة ذات سيادة من خلال استخدام تكنولوجيتها المتطورة كسلاح، فسوف نمارس حقوقنا بموجب القوانين الدولية والمحلية للحد من قدرة أقمار الاستطلاع الأمريكية على العمل والتخلص منها".
وأطلقت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بنجاح أول قمر صناعي للاستطلاع، والذي قالت إن الهدف منه هو مراقبة التحركات العسكرية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأكدت بيونغ يانغ أنها تعتزم إطلاق مزيد من الأقمار الاصطناعية "خلال فترة زمنية قصيرة" بغية تعزيز قدراتها على مراقبة كوريا الجنوبية، حليفة واشنطن.
ووقعت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منتصف الشهر الماضي، على تعديل اتفاق أمني ثنائي هدفه ردع التهديدات النووية والصاروخية القادمة من كوريا الشمالية، مشددتين على أن المراجعة تعتبر ضرورية لأن الاستراتيجية الحالية لم تعالج بشكل كاف التقدم السريع في التهديدات الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج صاروخ كوريا الشمالية الولايات المتحدة قمر اصطناعي تجسس سول إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل تجارة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدين التدريبات العسكرية "فريدوم شيلد" وتحذر من اندلاع حرب حقيقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان "فريدوم شيلد"، فضلًا عن وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية مؤخرًا إلى قاعدة بحرية رئيسية في كوريا الجنوبية، محذرة من أن مثل هذه الإجراءات قد تتصاعد إلى حرب فعلية في أي وقت.
وطالبت وزارة الدفاع الوطني الكورية الشمالية- في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية- الولايات المتحدة وأتباعها المعادين لكوريا الشمالية بالتوقف فورًا عن الأعمال العدائية التي تسبب المزيد من الاستفزاز وعدم الاستقرار، والتي يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها إلى صراع مسلح.
وأوضح البيان أنه من الواجب الدستوري لكوريا الشمالية اتخاذ تدابير دفاعية؛ لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتوازن القوة في المنطقة.
واختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان مناورات "فريدوم إيدج" الثلاثية، التي استمرت ثلاثة أيام، في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية يوم 15 نوفمبر. وفي يوم الاثنين، دخلت السفينة الحربية "يو إس إس" كولومبيا، التي يبلغ وزنها 6 آلاف طن قاعدة بحرية في بوسان.