الفاو تدعو للتحرك السريع للقضاء على الجراد الصحراوي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الرياض
أكدت هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أهمية اتخاذ التدابير اللازمة والاستعداد المبكر لمواجهة خطر الجراد الصحراوي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع التشاوري الطارئ رفيع المستوى للدول الأعضاء في الهيئة، حيث ناقش حالة الجراد الصحراوي في المنطقة، والإجراءات المطلوبة لمكافحته، وعرض تقارير الدول الأعضاء حيال خطط مكافحة الجراد، والإجراءات الاستباقية المتخذة في إطار خطة الطوارئ الوطنية، إلى جانب خطط إدارة مخاطر الجراد وآليات التمويل المالي.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) المهندس أيمن الغامدي، أن انعقاد هذا الاجتماع في وقت مبكر يهدف إلى الاطلاع على مستجدات الجراد في المنطقة وتنبيه الدول الأعضاء كافة على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة والاستعداد المبكر لمواجهة أي تطورات أخرى محتملة.
وأكد أهمية التحرك السريع للقضاء على خطر الجراد الصحراوي في مهده قبل أن يُشكل خطراً على الأمن الغذائي لدول المنطقة كافة، مذكرًا بالخسائر الكبيرة التي أحدثها الجراد الصحراوي والمبالغ الضخمة التي تكبدتها حملات المكافحة والبالغة نحو 300 مليون دولار، وأكثر من 60 مليون دولار صرفتها الدول التي عانت من آثار الجراد الصحراوي في أكثر من سنتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ “وقاء” إلى أن المملكة وانطلاقاً من دورها الريادي في الهيئة، اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لآفة الجراد الصحراوي ووفرت جميع الإمكانيات لمنع انتشار هذه الآفة، منوهاً بأن التحديات التي تواجهها أعمال مكافحة الجراد الصحراوي في دول المنطقة تعود غالباً إلى ضعف الإمكانيات المتوفرة لمكافحة الجراد في بعض تلك الدول، إلى جانب التأخر في التدخل في الوقت المناسب، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الوضع وخروجه عن السيطرة في فترة مبكرة.
ودعا إلى أهمية الالتزام بتوصيات اجتماع الدورة الـ 32 للهيئة الذي عقد منتصف العام الماضي للسيطرة المبكرة على الآفة والإسهام في الحد من المخاطر الناجمة عن تفشيات الجراد الصحراوي.
وأكد الغامدي أن المملكة تسعى إلى استخدام أفضل الخطط التي تُحقق الأمن الغذائي لتنفيذ وتطبيق رؤية المملكة 2030 من خلال تيسير جميع الإجراءات المناسبة في أعمال الوقاية والمكافحة، منوهاً بأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية، والتعاون متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات المتخصصة للحد من انتشار الآفات بعامة والجراد الصحراوي بخاصة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفاو منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الجراد الصحراوی فی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
التطورات العسكرية بالسودان.. قوات الدعم السريع وعناصر تابعة للحركة الشعبية تشتبك مع الجيش وسط البلاد
السودان – شهدت ولايتا جنوب كردفان وشمال كردفان في وسط السودان امس الثلاثاء اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين قوات الدعم السريع، والجيش الذي أحرز تقدما وسيطرة واضحة.
وأفادت مصادر محلية في ولاية جنوب كردفان السودانية بأن قوات مشتركة من الدعم السريع وعناصر تابعة للحركة الشعبية (جناح الحلو) شنت هجوما على منطقة خور الدليب الواقعة في المنطقة الشرقية من الولاية.
ووفقا للمصادر فقد استهدفت القوات المهاجمة مواقع تابعة للجيش السوداني في المنطقة مما أدى الى اندلاع اشتباكات عنيفة دون توفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية حتى الآن.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عناصر من الدعم السريع والحركة الشعبية داخل إحدى المعسكرات في المنطقة مما يعزز التقارير الواردة بشأن الهجوم.
وتشهد مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة غرب المدينة منذ الصباح وحققت قوات الجيش السوداني تقدما كبيرا لدحر قوات الدعم السريع، وفق ما أفاد مراسلنا.
وبدأت عمليات عسكرية جديدة للجيش السوداني في محاور كردفان ودارفور، حيث استهدفت ضربات جوية دقيقة للطيران الحربي السوداني تخوم دارفور غرب الدبة في منطقة الراهب ونقاط أخرى، مما أربك تحركات قوات الدعم السريع حيث دمرت متحركات قتالية لها وقتل عدد من جنودها.
إقليم كردفان يقع وسط السودان ويضم 3 ولايات هي: شمال كردفان وجنوب كردفان وغرب كردفان.
كما سيطر الجيش السوداني على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر ومدافع الهاون كانت مخزنة في أحد منازل حي العمارات بالعاصمة الخرطوم كانت تستغله قوات الدعم السريع سابقا.
وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش السوداني صدت هجوم لقوات الدعم السريع بمحور جبل أولياء حيث كبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وسيطرت قوات الجيش السوداني على أسلحة ومدفعية ودبابات ذاتية ومنظومات تشويش ومنظومات تفجير حديثة بجنوب الخرطوم تركتها خلفها قوات الدعم السريع.
وتعرضت قوات الدعم السريع لهزائم وتراجع كبير في الأيام الأخيرة، وتمكن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم وتحقيق تقدم في أم درمان.
وأعلن الجيش السوداني مطلع الأسبوع الماضي، تحرير القصر الجمهوري في الخرطوم، ثم أخذ في توسيع سيطرته داخل المدينة، وسيطرت قواته والقوات المتحالفة معه على معرض الخرطوم الدولي شرق العاصمة ثم مطار الخرطوم.
يذكر أن الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم.
المصدر: RT