اتصال هاتفي مشحون بين بابا الفاتيكان ورئيس إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البابا فرنسيس تحدث هاتفيا مع الرئيس الإسرائيلي أواخر أكتوبر عن غزة، في اتصال لم يتم الكشف عنه، وقالت إن الحديث كان مشحونا.
وبحسب الصحيفة: "أجرى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مكالمة هاتفية مشحونة بالتوتر مع البابا فرنسيس. حيث كان الرئيس الإسرائيلي يصف الرعب الذي أصاب بلاده من هجوم حماس في 7 أكتوبر إلا أن البابا فرنسيس رد ردا صريحا".
وتتابع الصحيفة، وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على المكالمة، والتي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، رد البابا خلال المكالمة على هرتسوغ بأنه "ممنوع الرد على الإرهاب بالإرهاب".
واحتج هرتسوغ، مكررا على الموقف القائل بأن الحكومة الإسرائيلية تفعل ما هو مطلوب في غزة للدفاع عن شعبها. في حين تابع البابا قائلا إنه ينبغي بالفعل محاسبة المسؤولين عن ذلك، ولكن ليس المدنيين.
ورفض الفاتيكان توضيح ما إذا كان البابا يصف العمليات الإسرائيلية في غزة علنا أو سرا بأنها إرهاب. لكن في بيان لصحيفة واشنطن بوست، أقرت بمكالمة هاتفية بين البابا وهيرتسوغ. وجاء في البيان أن "المكالمة الهاتفية، مثل غيرها في نفس الأيام، تجري في سياق جهود الأب الأقدس الرامية إلى احتواء خطورة ونطاق وضع الصراع في الأراضي المقدسة".
وقال متحدث باسم الفاتيكان للصحافيين إن البابا، على حد علمه، لم يقل كلمة "إبادة جماعية"، لكنه لم يستبعد ذلك بشكل قاطع. وقد حذر البابا بانتظام من المعاناة.
كما رفض متحدث باسم مكتب الرئيس الإسرائيلي التعليق قائلا: "لا نميل إلى الإشارة إلى محادثات خاصة".
ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات البابا أثارت استنكارا من الجماعات المؤيدة لإسرائيل، مثل اللجنة اليهودية الأمريكية، وأشعلت من جديد التوترات التاريخية بين بعض الزعماء اليهود والفاتيكان، فضلا عن بروز مخاوف بين بعض المنظمات المؤيدة لإسرائيل من أن فرانسيس لديه إمكانات أكبر من معظم القادة السياسيين للتأثير على المشاعر العالمية.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البابا فرنسيس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الرئیس الإسرائیلی البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين دريان وعبد العاطي.. وهذا ما تم تأكيده
تلقى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اتصالا هاتفيا مطولا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي فور وصوله الى بيروت.
وافاد المكتب الاعلامي في دار الفتوى بانه "تم التأكيد خلال الاتصال على تعزيز العلاقات اللبنانية المصرية وحرص مصر على سيادة لبنان ووحدته وعروبته وعلى بسط سلطته على الأراضي اللبنانية كافة، ودعم مؤسساته الرسمية، ورفض العدوان الإسرائيلي على لبنان" .
من جهته عول المفتي دريان "أهمية كبرى على زيارة وزير خارجية مصر العربية في الظروف الخطيرة التي يشهدها لبنان، لما لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي من مكانة ودور كبيرين عربياً ودولياً"، وقال:" لمسنا من الوزير عبد العاطي حرص مصر والدول العربية الشقيقة والصديقة على إيجاد حلول لوقف العدوان الصهيوني على لبنان والمحافظة على وحدته الوطنية وكيانه ومؤسساته".
أضاف: "إن دور مصر في لبنان هو دائماً وفاقي والاهتمام المصري بلبنان هو تاريخي، وسيبقى لبنان متضامنا ومتعاونا مع مصر ومع كل الدول العربية الشقيقة بعيدا من المحاور والنزاعات التي تهدد امن لبنان والمنطقة العربية".
وشكر المفتي دريان الوزير عبد العاطي "على ما تقوم به مصر تجاه لبنان والمحافظة على استقراره وامنه وسلامة أبنائه"، مؤكدا ان "مصر وقيادتها وشعبها كانت على الدوام محتضنة للبنان ولدوره الحضاري ليبقى سيدا حرا عربيا مستقلا"
وحمل الوزير عبد العاطي" تحياته ودعاءه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحكومته وشعبه على هذه العاطفة الأخوية التي عودتنا عليها مصر وقيادتها باستمرار فهي الحريصة الدائمة على لبنان وشعبه ومؤسساته الشرعية العاملة لخدمة اللبنانيين جميعا". (الوطنية للإعلام)