في شقة المتعة الحرام بالتجمع.. ماذا حدث بين بائعة المناديل ومتحرش منتصف الليل؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الأول واخر بدائرة قسم شرطة القطامية بمحافظة القاهرة ارتكابهما جريمة هتك عرض الطفلتين " م.م" و"ي. ي" بغير قوة أو تهديد بأن سولت لهما أنفسهما الأمارة بالسوء إشباع شهوتهما الدنيئة دون النظر لسن ضحيتهما ، فأغويا إياهما بالمال حتى تجردا من ملابسهما وأشبعا رغباتهما فعاشر ضحيته الأولى وواقع المتهم الثاني فريستهما الثانية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضحت التحقيقات، أن المجني عليها الطفلة "م .م" التي تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً ولم تبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بعد ، وكذا الطفلة "ي .ي" بائعتان متجولتان تقومان ببيع المناديل الورقية بالطريق العام، وأنهما أثناء تواجدهما أمام مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية لممارسة هذه الحرفة تصادف مرور المتهم بسيارة كان يستقلها - مع آخر وبرؤيتهما تحركت نحوهم الغريزة وتولدت فكرة هتك عرضهما بالرضا وسوّل له الشيطان ذلك، وبلوغاً لتلك الغاية فقد تم اصطحابهما معهما بتلك السيارة ومراودتهما عن نفسيهما فوافقت المجني عليها. م.م. على ممارسة العلاقة المحرمة وذلك نظير مبلغ 300 جنيه.
وأشارت التحقيقات، وبوصولهم إلى شقة المتعة المستأجرة لهذا المتهم بالتجمع الثالث دائرة القسم دلفوا جميعاً إلى إحدى الغرف والتي لا يوجد بها سوى حاشية (مرتبة) واحدة جلسوا عليها وانقضى وقت في اللهو والرقص إلى أن أمرها هذا المتهم بخلع ملابسها مستغلاً صغر سنها والتي انصاعت له فخلعت جلبابها وبنطالها ولباسها فكشف بذلك عن عورتها.
وكانت أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار ياسر أحمد حيثيات حكمها بحبس "إسلام .ا" والمعروف بمتحرش الأطفال بالقطامية يعملون ببيع المناديل بالطريق العام ، بحبسه سنتين مع الشغل عما أسند إليه من اتهام لقيامه بارتكابهما جريمة هتك عرض الطفلتين " م.م" و"ي. ي" بغير قوة أو تهديد في شقة المتعة في التجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شقة الدول العربية العلاقة المحرمة المتعة الحرام جامعة الدول العربية جريمة هتك عرض
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بعد زواجه وإجبارها على تربية طفلته من ضرتها.. تفاصيل
"زوجي تزوج واخفي علي الأمر طوال عامين ونصف، وانجب طفلة منها، ولم يصارحني بالزواج إلا بعد نشوب خلافات مع زوجته وهجرها لـ مسكن الزوجية وتركها طفلتها الصغيرة دون رعاية، ليأتي بالطفلة لمنزلي ويطالبني بتربيتها مع أبنائي ".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات في دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، بعد نشوب خلافات بينهما وإخفائه زواجه عليها، وطالبته برد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج البالغة 700 ألف جنيه، ورد المصوغات والمنقولات المذكورة بالقائمة.
وتابعت الزوجة: "عشت في جحيم بسبب تعنته وإصراره علي إلحاق أضرار مادية كبيرة بي، وابتزازه لي لقبول العيش برفقته بعد زواجه، وعندما رفض منعني من الحصول على حقوقي الشرعية، ورفض سداد نفقات أطفاله".
وأشارت: "تعرض لصدمة كبيرة بسبب عنفه ورفضه سداد حقوقي رغم أنه ميسور الحال، كما رفض القيام بتطليقي، ربنا ينتقم منه سرق حقوقى الشرعية، وشهر بسمعتي، ولاحقني بالبلاغات ودعوي طاعة ودعوي نشوز، مما دفعني لطلب الطلاق بالمحكمة وحبسه في 9 دعاوي قضائية".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فإن نفقة المتعة ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة