الغرب يضغط على عدة دول بزعم الالتفاف على العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
طالبت السلطات الأمريكية والبريطانية والأوروبية، حكومات جزر مارشال وليبيريا وبنما بتعزيز مراقبة سفنها، التي يُزعم أنها ربما تنقل النفط الروسي متحايلة على العقوبات الغربية.
أفادت بذلك وكالة رويترز، ونقلت عن مصدر مطلع قوله، إن هذه الرسائل تضمنت تحذيرات من زيادة عدد حالات الالتفاف على القيود المفروضة على سعر النفط الروسي ومطالبة الدول الثلاث بتشديد الرقابة على النقل البحري.
ووفقا للوكالة، حتى الآن لم تقدم سفارات هذه الدول الثلاث في الولايات المتحدة، وكذلك سلطات الولايات المتحدة نفسها وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، أي تعليقات حول الموضوع.
دخل الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط المنقولة بحرا من روسيا حيز التنفيذ في 5 ديسمبر 2022. وفرضت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل بالنسبة للسفن والأقاليم التابعة لها. واعتبارا من 5 فبراير 2023، بدأ تطبيق قيود مماثلة على توريد المنتجات البترولية من روسيا.
في 12 أكتوبر عام 2022، أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تدفع ثمن رفاهية الآخرين ولن تقوم بتوريد موارد الطاقة للدول التي ستضع سقوفا لأسعارها.
ووصف فرض سقف لأسعار الوقود القادم من روسيا بأنه "تحايل واضح" و"ابتزاز وقح". وبالإضافة إلى ذلك، حذر بوتين من أن فرض سقف على أسعار النفط قد ينطوي على خطر فرض أسقف مماثلة في قطاعات أخرى، الأمر الذي من شأنه أن يدمر اقتصاد السوق العالمي ويهدد رفاهية المليارات من البشر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام
روسيا – أظهر تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات المكتب الإحصائي Eurostat أن الاتحاد الأوروبي يحاول إيجاد موردين جدد للغاز تحسبا لمنع أوكرانيا ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لبيانات Eurostat فقد استورد الاتحاد الأوروبي خلال شهر أكتوبر الماضي الوقود من المكسيك للمرة الأولى، واستأنف شراء الغاز من مصر وإندونيسيا.
وأشارت وكالة “نوفوستي” استنادا إلى تحليلاتها للبيانات السابقة إلى أن الموردين الجدد لا يستطيعون تعويض الغاز الروسي من حيث الكم والجودة.
وأوضحت الوكالة أن الاتفاق الحالي حول نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا ينتهي بحلول العام 2025، أي أواخر الشهر الجاري، وقد صرحت السلطات الأوكرانية مرارا بأنها لا تخطط لتمديده تفاق التوريد.
وأضافت الوكالة أن التصريحات الأوكرانية المتواصلة بهذا الصدد دفعت لاتحاد الأوروبي للبحث عن مصادر بديلة للغاز، ففي شهر أكتوبر الماضي استورد الاتحاد للمرة الأولى الغاز الطبيعي المسال من المكسيك بقيمة تقارب 35 مليون يورو، كما تم استئناف الشراء من مصر بعد انقطاع دام عدة أشهر بقيمة 32 مليون يورو، ومن إندونيسيا بقيمة 3 ملايين يورو.
وفي شهر سبتمبر الماضي استأنف الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز الطبيعي المسال من أنغولا بقيمة تقدر بـ 119 مليون يورو على مدار شهرين، ومن جهة أخرى، ظهرت الكونغو خلال العام الجاري من بين الموردين الجدد للغاز للاتحاد الأوروبي بقيمة مشتريات تقدر بقيمة 109 مليون يورو.
ومع ذلك، إذا توقفت أوكرانيا عن عبور الغاز، فلن تكون هذه المصادر كافية لتعويض الكميات المفقودة من الغاز الروسي.
وفقًا لحسابات الوكالة استنادا إلى بيانات شركة التحليل Bruegel سيخسر الاتحاد الأوروبي حوالي 5% من إجمالي وارداته من الغاز، بينما توفر البلدان المذكورة سابقا حوالي 0.5% فقط من إجمالي الغاز الذي تم شراؤه من الخارج.
المصدر:نوفوستي