كتب طوني فرنسيس في" نداء الوطن": كان جان ايف لودريان يدري بما سيجده عند محدثيه من «المسؤولين» اللبنانيين. هو اكتشفهم وعركهم منذ أن كان وزيراً للخارجية الفرنسية، مرافقاً لرئيسه ايمانويل ماكرون في زياراته واهتمامه بموضوع لبنان منذ الانهيار المالي والاقتصادي، وخصوصاً منذ تفجير مرفأ بيروت.
في زيارته الأخيرة جاء لودريان ليتفحص وضع الجثث فوجدها على حالها في وقت يتحرك فيه الاقليم على صفيح حرب ساخنة.
جاء لودريان إلى لبنان في خضمّ هذا السواد العام لينصح ويحذر أكثر مما ليطرح افكاراً. غيره من الرسل سيفعل الشيء نفسه الآن. النصيحة الأولى: حافظوا على هدوء الحدود. واستطراداً إعملوا على تنفيذ القرار 1701 بحذافيره، لأنّ ما بعد غزّة لن يكون كما قبلها. النصيحة الثانية: إحفظوا الجيش قيادة ودوراً لعلاقته بأمن البلاد الداخلي ولمسؤوليته عن تنفيذ القرار الدولي بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة. والنصيحة الثالثة التي لا تقال: أصمدوا حتى يحين الوقت من أجل تسوية تشملكم، فتنتخبون رئيساً طبيعياً يقود إعادة بناء المؤسسات. أما الآن فوجود الرئيس يساوي عدم وجوده...
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جواد ظريف يستقيل من منصبه مساعدًا للرئيس الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة أنباء "فارس"، عن استقالة مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف من منصبه.
وسبق وأن استقال ظريف بعد الإعلان عن التشكيلة الوزارية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ثم تراجع عن قراره حينها.
وفي وقت سابق من اليوم، أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أنّه كان يعتقد أنّ الحوار سيكون الخيار الافضل، "لكن بعد رفض المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية سنلتزم بتوجيهاته".
ولفت إلى "أننا في حالة حرب شاملة مع العدو ويجب أن نستعد لذلك بدلًا من إلقاء اللوم على بعضنا البعض"، معتبرًا أنّ "العدو يضيق الحصار والعقوبات علينا ولدينا برامج للخروج من هذا الوضع".