كتب طوني فرنسيس في" نداء الوطن": كان جان ايف لودريان يدري بما سيجده عند محدثيه من «المسؤولين» اللبنانيين. هو اكتشفهم وعركهم منذ أن كان وزيراً للخارجية الفرنسية، مرافقاً لرئيسه ايمانويل ماكرون في زياراته واهتمامه بموضوع لبنان منذ الانهيار المالي والاقتصادي، وخصوصاً منذ تفجير مرفأ بيروت.
في زيارته الأخيرة جاء لودريان ليتفحص وضع الجثث فوجدها على حالها في وقت يتحرك فيه الاقليم على صفيح حرب ساخنة.
جاء لودريان إلى لبنان في خضمّ هذا السواد العام لينصح ويحذر أكثر مما ليطرح افكاراً. غيره من الرسل سيفعل الشيء نفسه الآن. النصيحة الأولى: حافظوا على هدوء الحدود. واستطراداً إعملوا على تنفيذ القرار 1701 بحذافيره، لأنّ ما بعد غزّة لن يكون كما قبلها. النصيحة الثانية: إحفظوا الجيش قيادة ودوراً لعلاقته بأمن البلاد الداخلي ولمسؤوليته عن تنفيذ القرار الدولي بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة. والنصيحة الثالثة التي لا تقال: أصمدوا حتى يحين الوقت من أجل تسوية تشملكم، فتنتخبون رئيساً طبيعياً يقود إعادة بناء المؤسسات. أما الآن فوجود الرئيس يساوي عدم وجوده...
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي لبناني و3 مدنيين جراء إطلاق نار إسرائيلي جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني في بيان له، اليوم الاثنين، عن إصابة جندي لبناني وثلاثة مواطنين نتيجة تعرضهم لإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلية على طريق يارون في جنوب لبنان.
وأسفرت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على بلدات جنوب لبنان، أمس الإثنين، عن سقوط شهيدين وإصابة نحو 26 لبنانيا.
وصدرت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانيةالحصيلة الإجمالية لاعتداءات العدوان الإسرائيلي يوم أمس، خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان.
وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة لمنازلهم رغم الإعلان عن تمديد الهدنة.