كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": ترددت في الساعات المنصرمة معلومات مفادها تبادل حزب الله والتيار الوطني الحر من خلال رئيسه النائب جبران باسيل ايحاءات لم ترقَ الى الموقف المعلن بعد: اول مَن اوحى الحزب انه لا يجاري التمديد لقائد الجيش. جواب باسيل ايحاء مماثل مؤداه ان مغادرة عون منصبه في اليرزة يعيد فتح الحوار الايجابي في انتخابات رئاسة الجمهورية.

وهي اشارة ايجابية حيال فرنجية. كلا الايحاءين افصحا عن مقايضة متبادلة قابلة لابصار النور لا يخرج اي منهما خاسراً فيها، ويعيد تأكيد حاجة كل منهما الى التحالف مع الآخر. على ان اختبار النية الحسنة ينتظر ترجمته في المخرج الوحيد الباقي لاحتمال استمرار قائد الجيش في منصبه وهو مجلس النواب: التئامه قبل النصف الثاني من هذا الشهر عشية الدخول في الاعياد أم تعليق الجلسة الى الاسبوع الاول من كانون الثاني قبل احالة عون الى التقاعد في العاشر من الشهر المقبل أم ثالث الخيارات وهو تعذر انعقاد البرلمان. على جاري عادته ينطق باسيل بالنصف الاول من الجملة ويبقي النصف الثاني في حلقه فسحاً في المجال امام المناورة. فَتَحَ الباب امام الحزب على مناقشة جدية لانتخاب الرئيس دونما ان يفصح عمَن وراء الباب او ما وراءه. في المقابل، دونما ان يكون بالضرورة ثمة موقفان متباينان لفريقيْ الثنائي الشيعي، يقابل تحفّظ حزب الله عن بقاء قائد الجيش في منصبه، استعجال رئيس البرلمان نبيه برّي تدارك حصول شغور في قيادة الجيش. قبل اسبوعين منع حزب الله حكومة الرئيس نجيب ميقاتي من مناقشة قرار تأجيل تسريح عون ـ من غير ان تملك صلاحية واختصاصاً في ذلك ـ فطار نصاب انعقادها. اما عن جلسة البرلمان فغير معروف تماماً موقف الحزب منها: يحضر الجلسة ولا يصوّت أم لا يحضر أم يستبق انعقادها بتمنيه على رئيس المجلس صرف النظر عنها.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الحدود اللبنانية السورية تصعيدًا خطيرًا، حيث أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، أن مناطق داخل الأراضي اللبنانية تعرضت لقصف مدفعي مصدره سوريا. وردت الوحدات العسكرية اللبنانية على مصادر النيران، مشددة على أنها عززت انتشارها للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار بيان الجيش إلى اتصالات جارية مع السلطات السورية لمحاولة احتواء التصعيد المتزايد.
التصعيد الحالي جاء بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني، تخللها قصف مدفعي سوري استهدف مواقع للحزب داخل لبنان. وانتشرت صور ومقاطع فيديو توثق حجم الدمار في المناطق الحدودية، مما زاد من المخاوف بشأن تحول الاشتباكات إلى مواجهة واسعة النطاق.
سلسلة من العمليات العسكرية وارتفاع أعداد الضحايا
بدأ التوتر بعد مقتل عنصر من الجيش السوري بصاروخ حراري قرب الحدود اللبنانية، في حادثة جاءت عقب تقارير عن اختطاف جنود سوريين داخل لبنان وتصفيتهم لاحقًا.
أصيب عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للاشتباكات المتقطعة بين الطرفين قرب بلدة القصر الحدودية.
قُتل جنديان سوريان بصاروخ أطلقته قوات حزب الله على منطقة زيتا في محافظة حمص المحاذية للبنان.

ردًا على التصعيد، أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع لبنان، في خطوة تعكس تصعيدًا غير مسبوق في العلاقات بين الطرفين.
كما واصلت مدفعية الجيش السوري قصف مواقع حزب الله في منطقة الهرمل الحدودية، بعد تقارير عن قيام الحزب باختطاف وتصفيه ثلاثة جنود سوريين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله
  • بعد أشهر من سحب يده.. رئيس هيئة استثمار ديالى يعود إلى منصبه (وثائق)
  • مصرع عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه حزب الله
  • تنياهو يعلن عن نيته إقالة رئيس جهاز الشاباك من منصبه
  • نتنياهو يقيل رئيس الشاباك رونين بار من منصبه
  • الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
  • طوني فرنجية في ذكرى كمال جنبلاط: ألف تحيّة لوليد جنبلاط الذي يلعب اليوم دور صمّام الأمان
  • بالفيديو .. ‏الجيش الأمريكي ينشر لحظة اغتيال أبو خديجة الرجل الثاني في تنظيم داعش في محافظة الأنبار بالعراق
  • 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
  • فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني