ابنة إيمان البحر درويش تكشف تطورات حالته الصحية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
كشفت ابنة الفنان إيمان البحر درويش، عن تطورات حالته الصحية، بعد نشرها لـ صورته على فراش المرض، والتى أثارت ضجه واسعه خلال الساعات القليلة الماضية، عبر مواقع الاواصل الإجتماعى.
أخبار متعلقة
في أول ظهور.. ابنة إيمان البحر درويش تكشف تفاصيل حالته الصحية وصورته الصادمة (فيديو)
محمد الباز يكشف مفاجأة عن صورة إيمان البحر درويش: «مش جديدة»
عمرو خليل يشيد باستجابة «المتحدة» وتكفلها بعلاج الفنان إيمان البحر درويش
وأضافت مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر: «والله هو تعبان من سنة ونص أو سنتين، بعد أزمة حصلت وموجود في البيت مش في المستشفى، وأطالب الجميع بالدعاء لوالدي، البعض التواصل مع والدي ومن بينهم مصطفى كامل، لكن لحد دلوقتي متواصلتش معاه».
واستكملت أمينة درويش: محدش تواصل مع أبويا نهائي منذ فترة مش فاكرة قد إيه. وأنا مردتش على حد من إمبارح خالص ومعملتش أي اتصال مع أي حد، بس فعلا في ناس حاولوا يتواصلوا معايا كتير جدًا«.
ابنة إيمان البحر درويش تستغيث
وكانت أمنية ابنة الفنان إيمان البحر درويش نشرت صورة لوالدها، وهو على سريره، ويبدو عليه أن حالته الصحية متأخرة، وتغيرت ملامحه بالكامل، إذ فقد كثيرًا من وزنه.
وعلقت أمنية على الصورة قائلةً: «سيشهد التاريخ إن ده بقى إيمان البحر درويش»، الذي أصبح ملازمًا لسرير المرض.
إيمان البحر درويش الفنان إيمان البحر درويش تصريحات ابنة إيمان البحر درويش الحالة الصحية للفنان إيمان البحر درويشالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إيمان البحر درويش الفنان إيمان البحر درويش الفنان إیمان البحر درویش ابنة إیمان البحر درویش حالته الصحیة
إقرأ أيضاً:
بسبب تدهور حالته الصحية.. وفاة معتقل سياسي في سجن برج العرب بالإسكندرية
وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفاة المعتقل السياسي إيهاب مسعود إبراهيم جحا، عضو حزب الاستقلال، الثلاثاء، بعد تدهور حالته الصحية في سجن برج العرب بالإسكندرية.
وأشارت الشبكة إلى أن تدهور أوضاع الاحتجاز القاسية استمر في الفترة الأخيرة، مع تسليط الضوء على معاملة المئات من السياسيين المرضى وكبار السن، التي تتم تحت إشراف ضابط الأمن الوطني المعروف باسم "حمزة المصري".
وأفادت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيان لها الأربعاء، أنه رغم المناشدات المتعددة التي أطلقتها أسرة إيهاب مسعود إبراهيم جحا (51 عامًا)، إلا أن السلطات المصرية أصرّت على منعه من تلقي العلاج والدواء اللازم، واستمرّت في احتجازه في ظروف قاسية.
وأشارت الشبكة إلى أن حالته الصحية قد تدهورت بشكل كبير، حيث أصبح غير قادر على الحركة داخل محبسه بسبب معاناته من مرض السكري.
وأضافت أن إيهاب مسعود خضع لعمليتين جراحيتين، واحدة لاستئصال كيس مائي على الرئة والأخرى في ظهره، كما أصيب بحروق شديدة في قدميه أثناء فترة احتجازه، ما أثر سلبًا على حركته وصحته، حتى أصبح يعتمد على كرسي متحرك عند زيارة أسرته.
وأوضحت الشبكة أن السلطات، رغم علمها بتدهور حالة إيهاب مسعود الصحية ومعرفتها بمكان احتجازه، أصرت على منعه من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
ورغم المناشدات المستمرة، رفضت السلطات إخلاء سبيله، واستمرّت في احتجازه بالمخالفة للقانون، ليظل في الحبس الاحتياطي للعام السادس على التوالي، متجاوزًا الحد الأقصى لفترات الحبس الاحتياطي، وذلك في ظروف احتجاز قاسية.
وتعد وفاة إيهاب مسعود هي الأولى بين السجناء في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت مسعود في 23 أيلول/ سبتمبر 2019، ووجهت إليه تهمًا تتعلق بالانضمام إلى جماعة محظورة، والدعوة للتظاهر، وتعطيل مرافق الدولة، ونشر أخبار كاذبة، في القضية المعروفة بـ"قضية حزب الاستقلال"، والمقيدة برقم 1358 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وإيهاب مسعود، هو أمين تنظيم مساعد حزب الاستقلال في محافظة الغربية، وهو زوجًا وأبًا لأربعة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، ويعمل مندوبًا للمبيعات قبل اعتقاله.
ويُعتبر مسعود أول حالة وفاة في السجون ومراكز الاحتجاز في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بينما شهد تشرين الأول / أكتوبر الماضي وفاة أربعة مواطنين في نفس الأماكن. وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، توفي خمسة سجناء، وفقًا لرصد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب.
ورصدت منظمات حقوقية أخرى وفاة أربعة سجناء سياسيين في السجون ومراكز الاحتجاز المختلفة في آب/ أغسطس الماضي، بينما شهد تموز/ يوليو الماضي وفاة تسعة مواطنين في نفس الأماكن.
ووثقت منظمات حقوقية مصرية 21 حالة وفاة في السجون ومراكز الاحتجاز خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، نتيجة للإهمال الطبي وظروف الحبس القاسية.
ومن بين هؤلاء، توفي 11 شخصًا في حزيران/ يونيو الماضي بسبب الإهمال الطبي المتعمد أو ارتفاع درجات الحرارة والتكدس الشديد في غرف الاحتجاز. كما توفي ستة سجناء في أيار/ مايو الماضي، ووقع في نيسان/ إبريل الماضي حالتي وفاة، وثلاث حالات في آذار/ مارس الماضي، وحالتين في شباط/ فبراير الماضي. كما شهدت السجون ومراكز الاحتجاز في مصر خمس حالات وفاة في كانون الثاني/ يناير الماضي.