جبهة الجنوب تلتحق بغزة مجدداً والمواجهات تحتدم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
في اليوم الثاني من انتهاء الهدنة التي تمدّدت وتجدّدت مرات عدة على مدى 7 أيام، ومع استئنافا الجيش الإسرائيلي عدوانه على غزة وتجدّد القتال والمعارك العسكرية، انعكس الوضع على الجبهة الشمالية مع لبنان التي اشتعلت وسط تبادل لاطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.
وكتبت" البناء: هذه التطوّرات الأمنية أمس، تؤشّر الى مرحلة جديدة من القتال سترفع نسبة الخطر من التدحرج الى حرب واسعة النطاق بين حزب الله وكيان الاحتلال وسط تحذيرات ورسائل تهديد ينقلها ديبلوماسيون غربيون وعرب إلى لبنان، وفق معلومات «البناء» بأن «إسرائيل» بصدد توجيه ضربة عسكريّة لحزب الله ولبنان في أي وقت لتغيير المعادلة والوضع الذي أنشأه حزب الله على الحدود بعد 8 تشرين الأول الماضي.
وكشف أكثر من مصدر سياسيّ وديبلوماسيّ لـ»البناء» عن مؤشرات ورسائل دبلوماسيّة تصل عبر مبعوثين وسفراء عرب وأجانب تحذّر من نية حكومة الاحتلال من شنّ ضربات قاسية استباقية لحزب الله وللبنان كاستهداف مراكز عسكريّة للحزب أو عملية اغتيال لقيادات في المقاومة أو استهداف مرافق حيوية في لبنان، لتحقيق هدفين: الأول استعادة هيبة جيش الاحتلال المنهارة بعد 7 تشرين الأول والخمسين يوماً الماضية ويستطيع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تقديمه للرأي العام الإسرائيلي كإنجاز يمكنه من خلاله استعادة الأمن الى منطقة الشمال وبالتالي تأمين عودة آمنة للمستوطنين المهجرين، والهدف الثاني توجيه رسالة الى حزب الله بأنه لا يمكنه توسيع عملياته العسكرية ضد مواقع الاحتلال وعلى المستوطنات واللعب بقواعد الاشتباك والمعادلات وأن يبقي جبهته الداخلية بمنأى عن الاستهداف. لذلك وفق المصادر يمكن أن يقوم العدو بمغامرة غير محسوبة بتوسيع الحرب ضد لبنان لتعديل القرار 1701 بما يضمن أمنه من خلال إبعاد حزب الله وفرقة الرضوان عن الحدود أو بالحد الأدنى الضغط على الحكومة اللبنانيّة لإلزام حزب الله باحترام القرار 1701».
إلا أن مصادر عليمة وعلى صلة بالمقاومة تؤكد لـ»البناء» أن ما عجز العدو عن انتزاعه وهو في ذروة قوته وهمجيّته خلال الجولة القتالية الأولى لن يأخذه خلال الجولة القتاليّة الثانية، وهو يجرّ أذيال الهزيمة والخيبة في غزة ولبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعدام للمتهم الأول و15 عاما للمتهم الثاني في قضية الدارك ويب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى في قضية قتل طفل شبرا الخيمة المعروفة إعلاميًا بجريمة "الدارك ويب" بإعدام المتهم الأول "طارق" وذلك بعد ورود رد مفتي الجمهورية، والسجن المشدد 15 عام للمتهم الثاني "علي الدين" لحداثة سنه، لما اقترفوه من قتل الطفل "أحمد" وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي.
صدر القرار برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، وعضوية المستشارين أيمن حسين حمدان، وهيثم حلمى علي، ومحمد علي حموده وأمانة سر إيهاب سليمان.
شهدت المحكمة تشديدات أمنية مكثفة منذ الصباح الباكر، وذلك قبل النطق بالحكم على المتهمين بقتل الطفل "أحمد"، واستخراج أحشائه، وتصوير مقاطع مرئية، والتمثيل بجثمانه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية.
وتعود تفاصيل القضية إلى إحالة النيابة العامة المتهمين، "طارق أنور عبد المتجلي" 29 سنة، عامل بمقهى، و"علي الدين محمد علي محمد الزيات" 15 سنة، طالب مقيم بدولة الكويت، إلى المحاكمة الجنائية.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والخطف، والتمثيل بالجثة، وذلك بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني، واتفاق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الثاني تهمة الاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة، وذلك بتحريضه واتفاقه معه على خطف الطفل وقتله مقابل المبلغ المالي المذكور.
وقد اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة، وتمت إحالتهما إلى المحاكمة الجنائية، وتشهد الجلسة اليوم النطق بالحكم في هذه القضية التي هزت الرأي العام في مصر.