قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل مداهمة منازل الشهداء بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ، بإطلاق الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين، كما استمرت في سياسة الاقتحامات ومداهمة ممتلكات الفلسطينيين خاصة منازل الشهداء.
وأصيب شاب فلسطيني، بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما اقتحم جنود الاحتلال بلدتي صوريف شمال غرب الخليل، ويطا جنوب المحافظة، وداهمت عددا من المنازل، واستولت على أثاث من مقر «الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية الايتام»، وفقا لما ذكره وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلي الشهيدين الشقيقين مراد وإبراهيم نمر في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.
قوات الاحتلال تداهم منزل شهيدا فلسطينيا في حي راس العمودواستشهد الشقيقان نمر، برصاص جنود الاحتلال، عند المدخل الشمالي الغربي لمدينة القدس المحتلة، بزعم تنفيذهما عملية إطلاق نار صوب مستوطنون في محطة انتظار حافلات.
وأشارت مصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، داهمت منزل الشهيد خيري علقم في حي راس العمود ببلده سلوان، وقامت بلحام الأبواب والشبابيك لمنع الدخول اليهما لحين تنفيذ قرار هدمهما.
وفي وقت سابق، داهمت جنود الاحتلال، عدة منازل في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.وفي إطار الانتهاكات الإسرائيلية على العاملين في الصحافة ووسائل الإعلام، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 67 صحفيا وعاملا نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنين الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الخليل الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
منها تفجير منازل المواطنين.. الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منزلا في حارة البلاونة وسط مخيم طولكرم.
مندوب مصر لدى مجلس الأمن يشيد بالدور التاريخي لـ "أونروا" في غزة رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم غزةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال فجرت منزلا لعائلة بلاونة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله، في الوقت الذي تواصل فيه تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية في مختلف حارات المخيم، وإجبار المواطنين على إخلاء منازلهم والخروج من المخيم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وجرفت جرافات الاحتلال البنية التحتية في حارات المخيم، خاصة في البلاونة والوكالة والعيادة، ومدخليه الشمالي والغربي، وأغلقت المدخلين بالسواتر الترابية.
واقتحمت آليات وجرافات الاحتلال ضاحية شويكة شمال طولكرم، وتمركزت أمام منزل الشهيد تامر فقها، والذي تم تسليم عائلته إخطارا لهدم منزلها قبل نحو شهرين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لـ"وفا"، إن ما يتعرض له المخيم على مدار يومين من العدوان هو تدمير كامل للبنية التحتية المدمرة كليا من الاقتحامات السابقة.
وأضاف، "بينما نحن في حالة إعادة الخدمات المتنوعة لسكان المخيم بعد ما عانوه من عدوان سابق قبل فترة قصيرة، لم يتركنا الاحتلال لإكمال الصيانة والإصلاح، فنفذ عدوانه مرة أخرى ودمر كل شوارع المخيم وشبكات المياه والكهرباء والطرقات، والصرف الصحي والاتصالات، وأعاد المخيم سنوات للوراء".
وأشار إلى أن التدمير طال المنازل السكنية والمحال التجارية وحرق الاحتلال بعضها وهدمها، وحاليا يقوم الاحتلال بأعمال تجريف متواصلة، مع اتخاذه بعض المواقع لثكنات عسكرية ونشر القناصة بعد إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم والخروج من المخيم، وإجراء تحقيق ميداني معهم واتخاذهم دروعا بشرية.
وأوضح سلامة أن المخيم يشهد نزوحا كبيرا لسكانه، وحاليا أكثر من 1000 لاجئ توزعوا في ضواحي ذنابة واكتابا وشويكة، وأحياء المدينة بعد فتح عدد من المساجد والمراكز والجمعيات فيها.
وقال، إن المحافظ شكّل لجنة طوارئ إغاثية طارئة وسريعة من المؤسسات الشريكة من البلديات والحكم المحلي والغرفة التجارية والمؤسسات الإنسانية والخدماتية في المحافظة لتوفير المستلزمات الإنسانية من الفرشات والأغطية والأدوية والحليب وفوط الأطفال والمواد التموينية لتوزيعها على مراكز الايواء.
وأضاف، يتم تقديم الخدمات المتنوعة والإغاثية لأبناء شعبنا لتعزيز صمودهم، بناء على تعليمات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء والمحافظ وكل المؤسسات التي تعمل كفريق واحد في طولكرم.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال الدفع بمزيد من آلياتها وجرافاتها الثقيلة إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع ونشر دوريات المشاة في الشوارع والأحياء، وتحديدا الغربية والجنوبية والشرقية، وملاحقة المواطنين وإطلاق الأعيرة النارية تجاههم.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وإعاقة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم طولكرم يوم الثلاثاء عن استشهاد الشاب أيمن فادي الناجي من ضاحية ارتاح، وإصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل بحالة خطيرة وصحفية بشظايا رصاص باليد، وعدد من الاعتقالات.