قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات الكبيرة خاصة في ظل الأحداث الملتهبة التي تشهدها دول الجوار في جميع الاتجاهات المختلفة مما يتطلب مزيد من الحرص وتقوية وتسليح الجيش وهذا ما يحدث بالفعل على أرض الواقع.

وأضاف اللواء عادل العمدة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر لديها قيادة سياسية واعية لكل ما يحاك ضد مصر من مؤامرات وقادرة على تشخيص المرض وإيجاد علاجه، وشاهدنا خلال وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في سدة الحكم تصفير العديد من المشاكل التي كانت تواجه مصر.

تابع المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، الرئيس عبد الفتاح السيسي واجه الفساد بكل قوة وحزم وشاهدنا رجال الرقابة الإدارية يلقون القبض على العديد من المسؤولين "مفيش فرق بين غفير ولا وزير" وكل من يخطئ يعاقب بالقانون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤولين المصري السيسي العسكرية استراتيجية

إقرأ أيضاً:

حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية

 

في السنوات الأخيرة؛ أصبحت الطائرات بدون طيار (المسيّرات) أحد العناصر الرئيسية في الحروب العسكرية الحديثة، حيث ساهمت بشكل كبير في تغيير موازين القوى وأساليب القتال، لتُستخدم تلك المسيّرات بشكل متزايد، ليس فقط كوسيلة للمراقبة والاستطلاع، بل كأداة هجوم فعّالة ذات دقة عالية وتكلفة منخفضة نسبيًا.

 

`•التطور التكنولوجي ومجال الاستخدام`

ومع التقدم العلمي وسباق التسليح التنافسي بين كبرى الدول؛ تطورت المسيّرات من أدوات صغيرة تُستخدم للاستطلاع إلى منصات متقدمة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة، نقل الإمدادات، وحتى خوض المعارك من مسافة الصفر، فهذه الطائرات أصبحت أساسية في حروب الدول، كما هو الحال في النزاعات العسكرية في أوكرانيا، اليمن، السودان، وناجورنو كاراباخ، حيث أثبتت أنها قوة فعالة لتحديد الأهداف وضربها، دون الحاجة إلى تعريض الطيارين للخطر.

`•الدور الاستراتيجي`

تلعب المسيّرات دورًا مزدوجًا في الحروب. فمن جهة، يمكن استخدامها لاستطلاع ميدان المعركة بدقة، ومن جهة أخرى تُستخدم لتنفيذ ضربات مدمرة ضد أهداف محددة، فعلى سبيل المثال؛ خلال الحرب في أوكرانيا، استخدمت كلاً من روسيا وأوكرانيا المسيّرات بكثافة لضرب البنية التحتية العسكرية والمدنية، مما زاد من تعقيد النزاع وجعله أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا.

 

`•التكلفة مقارنة بالتأثير`

استطاعت هذه المسيّرات أن تحقق للدول معادلة صعبة، تمثلت في إمكانية تحقيق نتائج كبيرة بموارد أقل مقارنة بالطائرات التقليدية، فمسيّرات مثل "بيرقدار" التركية و"شاهد" الإيرانية أثبتت فاعليتها في تحقيق أهداف عسكرية مهمة، وغالبًا ما تكون أقل تكلفة مقارنة بالطائرات المقاتلة، كما تُستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات المسلحة الغير نظامية، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على الأمن العالمي وانتشارها في أيدي أطراف غير رسمية (الميليشيات).

 

`•التهديدات والتحديات`

وعلى الرغم من ميزاتها؛ فإن الاعتماد المتزايد على المسيّرات يثير تحديات عديدة، منها التحدي الأخلاقي المرتبط بتقليل التفاعل البشري في اتخاذ قرارات القتل، إضافة إلى التحديات الأمنية المتمثلة في إمكانية تعرّض هذه الطائرات للاختراق الإلكتروني أو إعادة استخدامها من قبل الأعداء.

 

`•المستقبل والحروب الذكية`

تُشير التوقعات؛ إلى أن حروب المستقبل ستكون أكثر ذكاءً واعتمادًا على المسيّرات، بما يشمل استخدام الذكاء الاصطناعي لتوجيهها، وتنفيذ هجمات معقدة بشكل ذاتي، ومع ذلك؛ فإن هذا التحول التكنولوجي يتطلب وضع ضوابط دولية لمنع الاستخدام السيء وضمان أن تبقى هذه الأدوات ضمن إطار القانون الدولي الإنساني.

 

وعلينا جميعًا أن نقر؛ بأن حرب المسيّرات أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله في المشهد العسكري الحديث، فهي تعيد تعريف طبيعة الصراعات بشكل جذري، مما يفرض تحديات كبيرة على الدول والمجتمع الدولي لمواكبة هذا التغير وضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطرق تعزز الأمن والاستقرار بدلًا من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • المجلس العام الماروني: الإستقلالُ يكونُ بتحمُّل المسؤولية دفاعاً عن الوطن
  • قضايا الدولة في أسبوع| زيارة الأعضاء الجدد الملحقين بالأكاديمية العسكرية وورشة عمل لتأمين البيانات الشخصية
  • في اجتماعه بقادة القوات المسلحة | الرئيس يوجّه سؤالا لـ المتحدث العسكري
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • مستشار قانوني: النظام في المملكة يضمن حقوق الطفل متفوقا على العديد من الأنظمة العالمية..فيديو
  • مستشار مدينة الإنتاج الإعلامي: جذب صناع السينما العالمية للتصوير داخل مصر له العديد من الإيجابيات
  • بحث العديد من المحاور التي تخص المغتربين في الخارج
  • محافظ أسيوط يضع حجر الأساس لإنشاء مدرسة عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي بقرية الزاوية