شبكة انباء العراق:
2024-07-04@01:43:09 GMT

هل سيفعلها مجلس المفوضين الحالي ؟؟؟

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

بقلم أياد السماوي ..

من صلاحيات مجلس المفوضين التي وردت في النظام الداخلي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لسنة ٢٠٢٠ ، هو إلغاء المصادقة على التحالف أو الحزب السياسي أو المرشح ، كما جاء في المادة ( ٥ ) من النظام الداخلي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لسنة ٢٠٢٠ ..
وهنا يبرز السؤال المهم متى يقوم مجلس المفوضين بإلغاء مصادقته على التحالف أو الحزب السياسي أو المرشح ؟ والحقيقة أنّ مثل هذا الأمر لم يحصل في السابق سوى مرّة واحدة عام ٢٠١٣ مع القائمة ( جبهة الإنصاف ) التي يرأسها مشعان الجبوري ، ومنع مرشحي القائمة من التنافس على المقاعد الانتخابية ف أي دائرة من الدوائر الانتخابية التي ستجري فيها إنتخابات مجالس المحافظات لعام ٢٠١٣ ، حيث ألغت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مصادقتها على قائمة ( جبهة الإنصاف ) ومنعت مرشحيها من خوض الانتخابات ، بسبب استبعاد رئيس القائمة مشعان الجبوري من الترشيح للانتخابات لوجود قيد جنائي ضده حسب كتاب صادر من وكالة وزارة الداخلية لشؤون الشرطة ، وليس قرارا صادرا من المحكمة الاتحادية العليا .

. فالقرار الذي أدان رئيس كيان تقدم ( محمد ريكان الحلبوسي ) بالتزوير والحنث باليمين الدستوري وانتهاك الدستور ، لأكبر وأهم من أي قرار لأي جهة قضائية ، فإذا كانت المفوضية في القضية السابقة قد اكتفت بإلغاء المصادقة على مشاركة ( جبهة الإنصاف ) في الانتخابات المحلية ، فيجب في الحالة الثانية التي تخص حزب تقدم ، ليس فقط إلغاء مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات القادمة فحسب ، بل يجب أن يتعدى ذلك إلى حل الحزب ومنعه من المشاركة بأي انتخابات قادمة .. لأن جريمة مشعان الجبوري لا تقارن أبدا بجريمة محمد الحلبوسي الذي أدانته المحكمة الاتحادية بالتزوير والحنث باليمين الدستوري وانتهاك الدستور .. فهل سيفعلها مجلس المفوضين الحالي كما فعلها الأسبق عام ٢٠١٣ ؟؟؟ أم أنّ الضغوطات السياسية ستمنعهم من تنفيذ القانون ؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مجلس المفوضین

إقرأ أيضاً:

انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!

 
قد يكون المشهد "الانتخابي" الطاغي في المنطقة والعالم، رغم الأجواء الملبّدة بالحروب والصراعات، "مستفزًا" للكثير من اللبنانيين، العاجزين عن انتخاب رئيس للجمهورية منذ تشرين الأول 2022، ففي إيران، سيُنتخَب رئيس جديد للجمهورية في غضون أيام قليلة، بعد فترة بسيطة على الشغور المفاجئ الذي أصاب المنصب بفعل مصرع الرئيس السابق إبراهيم رئيسي إثر حادث تحطّم طائرته.
 
أما في الولايات المتحدة، فالأجواء الانتخابية تبقى مسيطرة، في ظلّ المنافسة الحامية بين الرئيس الحالي جو بايدن عن الحزب الديمقراطي، والسابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري، بعد أيام من مناظرة أولى جمعتهما، وشغلت العالم بأسره، في سياق السباق المحموم نحو البيت الأبيض. ولا تبدو أوروبا بعيدة عن هذه "العدوى"، وسط جو انتخابي يعمّها، وإن ترافق مع "هواجس" أثارها صعود اليمين، والذي وُصِف بـ"الزلزال".
 
أما في لبنان، فلا انتخابات ولا من يحزنون، لأنّ الانتخابات الرئاسية التي كان يفترض أن تُنجَز قبل زهاء سنتين، مهمَّشة، حتى إنها لم تعد تحظى بأولوية الاهتمام، والمبادرات على خطّها شبه مجمّدة، ولو أنّها "تتحرّك" بين الفينة والأخرى، من دون أن تُحدِث أيّ "خرق" فعليّ، فهل من جديد على مستوى الرئاسة، وهل يكون شهر تموز الحالي "حاسِمًا" على خطّها، وفقًا لتصريح رئيس مجلس النواب، الذي أعطي أبعادًا رئاسيّة؟!
 
تموز "الحاسم"
 
حين قال رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل أيام، إنّ شهر تموز "حاسِم ومفصليّ"، أثير الكثير من الجدل عن "مغزى" كلامه، ولا سيما أنّ هناك من وضعه في خانة التأكيد على احتمالات "الحرب" التي كانت طبولها تُقرَع، ليهدّئ المحسوبون على الرجل من "الضجّة المفتعلة"، ويؤكدوا أنّه لم يكن يقصد حصرًا الوضع الأمني الناشئ عن العمليات العسكرية في الجنوب، وإنما قصد أيضًا ملفات واستحقاقات أخرى، من بينها رئاسة الجمهورية.
 
وفقًا لهؤلاء، فإنّ شهر تموز يجب أن يكون "حاسِمًا ومفصليًا" رئاسيًا للكثير من الأسباب، من بينها ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن في سياق مواجهة السيناريوهات المُعَدّة للمنطقة وللبنان، ولمواجهة احتمالَي الحرب والتسوية على حدّ سواء، في ظلّ اعتقاد بضرورة حسم الخيار في الأمد المنظور، علمًا أنّ الموفدين الدوليين كانوا قد أكدوا مرارًا أنّ عدم انتخاب رئيس سيفوّت على لبنان فرصة الحضور على طاولة المفاوضات.
 
وإلى هذا السبب الجوهري، ثمّة أسباب تجعل تموز "حاسِمًا"، لأنّ عدم إحراز أيّ تقدّم فيه سيعني "ترحيل" ملف الرئاسة إلى أشهر عديدة لاحقة، وربما إلى مطلع العام المقبل بالحدّ الأدنى، فالعطلة الصيفية على الأبواب، ولا أمل يُرتجى بتفعيل أيّ مبادرات داخلية أو خارجية خلالها، فضلاً عن أنّ العالم سيتفرّغ خلال أسابيع وجيزة فقط، للحملات الرئاسية الأميركية، التي قد يجدها بعض اللبنانيين "مادة رهان" أخرى، تُجمَّد الرئاسة بانتظار نضوج معطياتها.
 
أين المبادرات؟
 
لكن، أبعد من هذه القراءة حول العامل "الحاسم والمفصليّ" في شهر تموز الحاليّ، ثمّة علامات استفهام تُطرَح عن جملة المبادرات الرئاسية المطروحة، والتي تبدو هي الأخرى "مجمّدة"، ولو أنّ القيّمين عليها بالمجمل يصرّون على أنّها لا تزال "مفتوحة"، بدءًا من مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى ما يصطلح على وصفه بحراك "الخماسية" العربية والدولية، وصولاً إلى مبادرة كتلة "الاعتدال"، وما تفرّع عنها من مبادرات ووساطات أخرى أيضًا.
 
في هذا السياق، يكثر الحديث هذه الأيام عن احتمال "تفعيل" هذه المبادرات التي سبق أن اصطدمت بحائط "الحوار" المسدود، بكلّ مسمّياته وأشكاله، من دون أن يترجم ذلك خطوات ملموسة، سواء على خط حراك "الخماسية" الذي لم تظهر بوادر تحريكه، كما أشارت بعض التسريبات، وصولاً إلى مبادرة "الاعتدال"، التي يقول البعض إنّ أيّ جديد لم يرشح عنها، ولو أنّ اجتماعًا مرتقب لأعضائها، لتحديد خريطة طريق المرحلة المقبلة.
 
وضمن المعلومات المسرَّبة، يُحكى أيضًا عن جهد يبذله رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي أعدّ "خطة" لتجاوز "الفيتو" على الحوار والتشاور، من دون أن تظهر أيضًا مفاعيلها واحتمالات نجاحها، ليبقى الثابت الوحيد وسط كلّ هذه التسريبات، أنّ المراوحة تبقى سيّدة الموقف، وأنّ كلّ المبادرات تبقى "مجمّدة" حتى إشعار آخر، طالما أنّ الرئاسة لا تحظى بالأولوية، في مقاربة مختلف الأطراف للوضع الحالي.
 
لا جديد رئاسيًا إذاً. قد تكون هذه العبارة المكرّرة منذ أشهر طويلة، الأكثر "استفزازًا" للبنانيين، ولا سيما بعدما ربط المسؤولون انتخابات الرئاسة، بكلّ الاستحقاقات في المحيط القريب والبعيد، والتي لا تبدو الحرب على غزة آخرها، في ظلّ تصاعد الحديث عن "رهانات" على الانتخابات الأميركية لتحديد "مصير" الرئاسة، فمتى يستعيد اللبنانيون زمام المبادرة، ويكفّون عن "الرهان" على خارج يرفض أصلاً أن ينتخب الرئيس مكانهم؟! المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 205 منتجات وطنية في قائمة المحتوى المحلي
  • كرموس: هدفي من الترشح لرئاسة مجلس الدولة إيجاد حكومة موحدة تضطلع بالتمهيد للانتخابات
  • “السايح” يستقبل مدير مكتب الحكم المحلي والانتخابات بالمجلس الرئاسي
  • الرئيس التونسي يحدد تاريخ 6 أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية
  • “السايح” يطلع النائب “عبيد”على استعدادات المفوضية لانتخابات المجالس البلدية
  • انتخابات الرئاسة والمبادرات المجمَّدة.. هل يكون تموز حاسِمًا؟!
  • أيّ تأثير للانتخابات الفرنسيّة على لبنان؟
  • قرار جمهوري بتعيين المستشار أحمد عبود رئيسًا لمجلس الدولة
  • مجلس الخدمة يباشر بتوزيع حملة الشهادات العليا والاوائل
  • أمير الشرقية يهنئ نادي القرية العليا الرياضي