الأمراض الشائعة عند الأطفال حديثي الولادة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
البوابة - غالباً ما يكون موسم الأعياد الذي يأتي في فصل الشتاء مصحوباً بالعديد من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال. ونظرًا لأن الأطفال حديثي الولادة معرضون بشكل خاص للإصابة بالعدوى، يجب على الأهل أن يكونوا استباقيين في معرفة هذه الأمراض وطرق الوقاية منها.
الأمراض الشائعة عند الأطفال حديثي الولادةالأمراض الشائعة وتقديم النصائح:
انخفاض الوزن عند الولادة
يحتاج الأطفال حديثي الولادة المبتسرين إلى رعاية متخصصة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة (NICUs) بسبب الصعوبة التي يواجهونها في تنظيم درجة حرارة الجسم، وتحديات التمريض، وزيادة خطر الإصابة باليرقان.
الوقاية: تعتبر الرعاية الكافية قبل الولادة أمرًا محوريًا في التخفيف من المخاطر المرتبطة بالولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. إن الحفاظ على نمط حياة صحي أثناء الحمل، والسعي للحصول على رعاية طبية فورية لعلامات المخاض المبكر، وتعزيز الوعي يمكن أن يساهم في بداية أكثر صحة للمواليد الجدد.
اليرقان
يعد اليرقان مصدر قلق واسع النطاق بين الأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم، وغالبًا ما ينجم عن عدم نضج وظائف الكبد، والمعروف باسم اليرقان الفسيولوجي. في حين أن معظم الحالات تكون خفيفة وتشفى ذاتيًا، فإن الأطفال الذين يولدون لأمهات ذوات فصائل دم سلبية قد يعانون من اليرقان الأكثر خطورة بسبب عدم توافق فصائل الدم.
الوقاية: مراقبة وإدارة اليرقان، وخاصة في حالات عدم توافق فصائل الدم، قد تنطوي على العلاج بالضوء. يمكن أن يساعد الفحص قبل الولادة، إلى جانب التدخل الطبي في الوقت المناسب، في توقع المضاعفات المحتملة ومعالجتها.
متلازمة الضائقة التنفسية - صعوبة في التنفس
يواجه بعض الأطفال حديثي الولادة صعوبات في التنفس بسبب انخفاض مستويات الفاعل بالسطح في رئتيهم، وهي حالة تسمى متلازمة الضائقة التنفسية (RDS). قد يحتاج الأطفال المصابون بـ RDS إلى دعم جهاز التنفس الصناعي.
الوقاية: على الرغم من أنه لا يمكن دائمًا تجنب متلازمة RDS، إلا أن الرعاية الشاملة قبل الولادة والوعي بعوامل الخطر يمكن أن تساهم في الكشف المبكر والإدارة.
العيوب الخلقية (الاضطرابات الخلقية)
حوالي 3-5% من الأطفال حديثي الولادة يولدون بعيوب خلقية، غالبًا ما تصيب القلب والدماغ. يمكن التعرف على العديد من هذه الحالات الشاذة من خلال فحوصات ما قبل الولادة، على الرغم من أنه لا يمكن اكتشاف جميع الحالات قبل الولادة.
الوقاية: تلعب الفحوصات المنتظمة قبل الولادة، بما في ذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية، دورًا حاسمًا في تحديد الاضطرابات الخلقية والتحضير لها. يسهل الاكتشاف المبكر التدخلات الطبية في الوقت المناسب والرعاية المتخصصة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
العدوى
يمتلك الأطفال حديثي الولادة أجهزة مناعية غير مكتملة النمو، مما يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى. يعد الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من العدوى التي تسببها الجراثيم الموجودة على اليدين والملابس. يعد الالتهاب الرئوي والتهابات الدم والتهابات الدماغ أمرًا شائعًا وقد يتطلب دخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
الوقاية: إن غسل اليدين بشكل صارم، وضمان نظافة البيئة المحيطة بالطفل، وتقليل التعرض للأفراد المصابين بالأمراض، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى عند الأطفال حديثي الولادة.
بالإضافة الى كل هذه الأمراض، هناك أيضاً :
المصدر: تايمز أوف انديا / بارد
اقرأ أيضاً:
كيف تتصرف في حالة البكاء الشديد للأطفال؟
طبيب البوابة: قلق الانفصال و اضطراب قلق الانفصال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأمراض الشائعة الاطفال حديثي الولادة امراض تنفسية العدوى التاريخ التشابه الوصف عند الأطفال حدیثی الولادة قبل الولادة الولادة ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التهاب الجيوب الأنفية .. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
يعشق الكثير حلول الربيع بأجوائه المعتدلة، ولكنه يُسبب أيضًا العديد من المشاكل الصحية، وخاصةً التهاب الجيوب الأنفية.
غالبًا ما تبدأ هذه الحالة، التي تُعرف بالتهاب الجيوب الأنفية، بالحساسية الناتجة عن التغيرات البيئية.
يمتلك الأنف والجيوب الأنفية آليات دفاع طبيعية، مثل الأهداب (الشعر الناعم) والمخاط، والتي تُساعد على إزالة الغبار والأجسام الغريبة الأخرى.
ومع ذلك، خلال موسم الرياح الموسمية، تضعف هذه الدفاعات، مما يؤدي إلى العدوى.
تزدهر البكتيريا والفيروسات في هذا الطقس، مما يُسبب تورمًا وانسدادًا في الجيوب الأنفية، مما يُؤدي إلى أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
و يمكن للبكتيريا والفيروسات أن تتسبب في تورم هذه الفتحات وانسدادها، مما يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية. تبدأ الجيوب الأنفية بالامتلاء بإفرازات ملوثة، مما يسبب ثقلًا وألمًا حول الأذنين والأنف، وهما من الأعراض المميزة لهذه الحالة.
يمكن أن يؤدي غمر الجسم بالماء المالح إلى انخفاض درجة حرارة الجسم وإضعاف آليات دفاعه، مما يُسهّل على الفيروسات التسبب بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي التي تُصيب الأنف والجيوب الأنفية.
إضافةً إلى ذلك، الطقس الرطب خلال موسم الرياح الموسمية قد يُعزز الإصابة بالعدوى الفطرية.
ويُعدّ التهاب الجيوب الأنفية الفطري خطيرًا بشكل خاص، إذ يُمكن أن ينتشر خارج الجيوب الأنفية إلى العينين والدماغ، بل ويصل إلى الرئتين، مُسببًا مشاكل تنفسية حادة.
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية خلال موسم الرياح الموسميةللوقاية من التهاب الجيوب الأنفية خلال موسم الرياح الموسمية، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة. ومن الضروري ارتداء ملابس مناسبة عند الخروج تحت المطر لتجنب البلل. كما أن الحفاظ على نظافة المنزل لمنع تراكم الغبار وعثّ المنزل أمرٌ ضروري.
ويشير الأطباء إلى أن التحكم في نسبة الرطوبة داخل المنازل وضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.