تمكن العلماء الروس باستخدام الشبكات العصبية من تحليل نشاط الدماغ لدى المرضى المصابين بـ "كوفيد-19". واتضح لهم أن العدوى تؤثر في النصف الأيسر من الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن الكلام.
إقرأ المزيدويشير الباحثون إلى أنه يمكن استخدام النتائج التي حصلوا عليها في ابتكار طرق جديدة لإعادة التأهيل بعد الشفاء من "كوفيد-19".
وتقول الدكتورة أولغا فالييفا أخصائية علم النفس: "إن أنماط نشاط الدماغ لدى الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد – هي انخفاض ترددات تخطيط كهربية الدماغ، وقمع إيقاع ألفا – يمكن أن تكون علامة على حالات القلق والاكتئاب".
ووفقا لها، إن حوالي 10بالمئة من مرضى الكوفيد العصبي يحتفظون بأمراض مختلفة في وظائف الكلام والتفكير وعموما بالعمليات المعرفية، مثل الذاكرة والانتباه، لأكثر من ثلاثة أشهر. ويمكنهم في هذه الحالة استخدام طرق العلاج النفسي التي تسمح بالتغلب على القلق والاكتئاب إذا ما استمرت لفترة طويلة من الزمن.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الصحة العامة كوفيد 19 معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.
وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.
البدء بأهداف صغيرةووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.
واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.
وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.
وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.
ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.
ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.
كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.