عاجل.. وفاة أول قاضية تنضم إلى المحكمة العليا الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
توفيت القاضية الأمريكية السابقة ساندرا داي أوكونور، أول امرأة تنضم إلى المحكمة العليا الأمريكية وكانت تعتبر صوت الاعتدال فيها، أمس الجمعة عن عمر ناهز 93 عاما.
وكان الرئيس الجمهوري الأسبق رونالد ريغان قد اختار أوكونور عام 1981 لعضوية المحكمة العليا قبل أن تتقاعد عام 2006 لمساعدة زوجها جون أوكونور الذي كان يعاني مرض الزهايمر وتوفي عام 2009.
وبعد أوكونور، عُيّنت خمس قاضيات أخريات في المحكمة العليا، لا تزال أربع منهن في مناصبهن حاليا، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى النساء في هذه المؤسسة.
وأعلنت أوكونور عام 2018 أنها ستترك الحياة العامة لمواجهة «الخرف، وعلى الأرجح مرض الزهايمر».
وقالت المحكمة العليا في بيان إن أوكونور توفيت صباح الجمعة في فينيكس عاصمة ولاية أريزونا (جنوب غرب)، موضحة أن الوفاة «سببها مضاعفات مرتبطة بالخرف المتقدم، وعلى الأرجح الزهايمر، ومرض في الجهاز التنفسي».
وطوال ربع قرن من عملها في المحكمة العليا، عُرفت أوكونور بمواقفها الوسطية والبراغماتية.
وكان الرئيس الديموقراطي باراك أوباما قد منحها عام 2009 وسام الحرية، أعلى وسام مدني أمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أول قاضية تنضم إلى المحكمة العليا الأمريكية المحكمة العليا الأمريكية أمريكا المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إلغاء المكافأة الأمريكية للقبض على أبو محمد الجولاني: دلالات جديدة في الملف السوري
في خطوة تحمل العديد من الدلالات السياسية، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء المكافأة المعلنة للقبض على أبو محمد الجولاني، المعروف باسمه الحقيقي أحمد الشرع.
يأتي هذا القرار في سياق التغيرات التي تشهدها السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري، خاصة بعد زيارة دبلوماسيين أمريكيين إلى سوريا مؤخرًا.
تفاصيل الإعلان والمكافأة السابقةفي عام 2017، صنفت الولايات المتحدة الأمريكية أبو محمد الجولاني كإرهابي ضمن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، وأعلنت عن مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي مقابل أي معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
جاء في الإعلان الرسمي حينها:
"يعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة عن صرف مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بأي معلومات متعلقة بمحمد الجولاني".
ولكن مؤخرًا، تم حذف الإعلان بالكامل من موقع البرنامج التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
زيارة دبلوماسيين أمريكيين وبحث المستقبل السورييتزامن إلغاء المكافأة مع زيارة دبلوماسيين أمريكيين إلى سوريا ولقاء الجولاني، ما يعكس تغيرًا في نهج الولايات المتحدة تجاه الملف السوري بعد التطورات الأخيرة.
لم تُفصح الإدارة الأمريكية عن تفاصيل اللقاء، لكنه يشير إلى توجه جديد نحو البحث عن استقرار سياسي في سوريا بعد سنوات من الحرب والنزاع.
يُعد هذا اللقاء مؤشرًا على إمكانية التعاون مع شخصيات كانت تُعتبر في السابق "معادية" أو مصنفة كإرهابية.
حذف الإعلان من الموقع الرسميعند زيارة موقع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" للبحث عن اسم أحمد الشرع أو أبو محمد الجولاني، تظهر رسالة تفيد بأن الصفحة "غير موجودة وتمت إزالتها".
رغم ذلك، لا يزال موقع التحقيقات الفيدرالية (FBI) يحتفظ بالمكافأة المعلنة للقبض عليه، مما يثير تساؤلات حول تناقض البيانات الصادرة عن الهيئات الأمريكية المختلفة.
مصير هيئة تحرير الشاملم تُعلن واشنطن حتى الآن عن أي خطوات تتعلق بإلغاء تصنيف هيئة تحرير الشام، التي يتزعمها الجولاني، كمنظمة إرهابية.
ومع ذلك، كثرت المطالبات من الجولاني نفسه بإلغاء التصنيف ورفع العقوبات المفروضة على سوريا، خاصة بعد التحولات الأخيرة في السياسة الإقليمية.
دلالات القرارإلغاء المكافأة يعكس تغييرًا في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الأطراف الفاعلة في سوريا. قد يكون ذلك جزءًا من استراتيجية جديدة تشمل:
التحالف مع فصائل المعارضة المعتدلة لتحقيق استقرار في سوريا.إعادة تقييم التصنيفات الإرهابية لبعض الكيانات في ضوء التغيرات الميدانية والسياسية.تمهيد الطريق لحل دبلوماسي طويل الأمد في سوريا.
FBI لا زال يطلبها
ولا تزال مكافأة الإدلاء بمعلومات عن «الجولاني» موجودة عبر الموقع الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، والتي أعلنها عام 2017 بالاشتراك مع وزارة العدل الأمريكية.
وتقول المكافأة أن من يدلي بمعلومات عن قيادة «جبهة النصرة»، والمعروفة حاليًا بـ«هيئة تحرير الشام»، وزعيمها «الجولاني»، له مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، ويظهر في الصورة الموجودة على الموقع «الجولاني» ومرتديًا عمامة ومعطفًا عسكريًا، والسؤال الأبرز حتى الآن، لماذا لم يلغي «FBI» المكافأة حتى الآن؟