كشف المفاوض التايلاندي ليربونغ سعيد، وهو أحد الشخصيات المسلمة في البلاد، وتولى بحث الإفراج عن التايلانديين لدى حركة حماس، عن تفاصيل ذكرها المحتجزون بعد خروجهم حول المعاملة التي تلقوها.

وقال ليربونغ، خلال لقاء مع قناة سكاي نيوز البريطانية، إنه لم يلتقهم حتى الآن، بسبب إبقائهم بعيدين عن وسائل الإعلام لمدة 48 ساعة، لكنه سمع من عائلاتهم، أنهم تلقوا معاملة جيدة، وتم الاعتناء بهم في المأوى والملابس وقدم لهم طعام جيد وماء، إلى جانب الدعم النفسي.



ولفت إلى أن حماس، اتبعت معهم قواعد الإسلام في معاملة الأسرى، وخاصة توفير الحماية للأطفال.

ولفت إلى أن حماس منذ اللحظة الأولى للتواصل معها، أكدت أنهم سيخرجون عند توفر الظروف المناسبة، وقال إنها لم تقم بطلب مقابل للإفراج عنهم، وحين حلت الهدنة شاهدنا كيف خرجوا.



وحاولت المذيعة خلال اللقاء، اتهام حماس، بالمسؤولية عن قتل 36 تايلانديا، خلال عملية طوفان الأقصى، فرد سعيد بأنه صحيح قتل هذا العدد لكن لا أحد يعرف من وكيف قتلوا، خاصة وأن الوضع كان معركة في تلك المنطقة.

وشدد على أن حماس، بعثت برسالة إلى تايلاند مفادها أن المنطقة المحيطة بغزة، هي منطقة قتال مع الاحتلال، ومن غير المناسب وجودهم فيها للعمل، مشددا على أن الظروف خلال المعركة كانت تصعب على مقاتلي حماس التأكد من هويات الأشخاص أو طلب جوازات سفرهم في تلك اللحظة.

ولفت إلى أنه أجرى اتصالات من أجل الوساطة لإطلاق سراح التايلنديين، عبر إيران، وتم التواصل معه شخصيات من حماس عبرهم، وحينها وعدوا بإخراجهم.
ردوده لا يبدو أنها راقت لمراسلة سكاي نيوز.. مفاوض الأسرى التايلانديين لدى حركة حـ.ـماس الدكتور ليربونغ سعيد: "الأسرى أخبروا عائلاتهم بأنهم تلقوا معاملة جيّدة: اعتنوا بهم وآووهم ووفّروا لهم الملابس والطعام والمياه إلى جانب الدعم النفسي. هم يتبّعون قواعد الإسلام في معاملة الأسرى،… pic.twitter.com/zymjl9kIxX — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 1, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التايلاندي حماس الاحتلال اسرى حماس غزة الاحتلال تايلاند سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب

في الوقت الذي تتواصل فيه المساعي الدولية والإقليمية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، ما زالت المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس تراوح مكانها دون تحقيق تقدم ملموس.

ويبدو أن الخلافات الجوهرية بين الطرفين، خصوصاً حول مستقبل الحرب وشروط الصفقة، تضع العملية التفاوضية على شفا الجمود، في ظل تصعيد عسكري متزايد وتدهور إنساني مقلق في القطاع المحاصر.

الصفقة "عالقة".. ومطلب "نهاية الحرب" يقف حجر عثرة

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المفاوضات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ما تزال "عالقة"، على الرغم من جهود الوسطاء المتواصلة.

وأوضحت الهيئة أن الخلافات تتمحور حول مطلب "نهاية الحرب"، الذي تصر عليه حماس كشرط أساسي لإتمام أي صفقة شاملة.

في المقابل، تتمسك إسرائيل بموقفها الرافض لإنهاء الحرب في هذه المرحلة، وتفضل التوصل إلى صفقة جزئية تفضي إلى إطلاق سراح بعض الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، دون التزامات مستقبلية بإيقاف العمليات العسكرية بشكل دائم.

إسرائيل تطالب بتفكيك حماس وتنحيتها عن الحكم

وبحسب التقرير الإسرائيلي، فإن من أبرز مطالب تل أبيب في المفاوضات، إلى جانب استعادة الأسرى، تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس وتنحيتها عن أي دور سياسي أو إداري في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. 

وهذا المطلب يعتبر من النقاط الحساسة التي ترفضها الحركة الفلسطينية، التي ترى فيه مساسًا بوجودها وشرعيتها.

نتنياهو يلوح بالتصعيد.. لا مفر من القتال

وفي خطاب متلفز ألقاه مساء السبت الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهجته التصعيدية، مشيرًا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش "بزيادة الضغط على حماس"، معتبرًا أن "إسرائيل، على الرغم من التكلفة الباهظة للحرب، ليس لديها خيار سوى مواصلة القتال حتى تحقيق النصر الكامل".

وأكد نتنياهو أن حكومته "ستعمل على إعادة الرهائن دون الخضوع لمطالب حماس"، في إشارة إلى رفض تقديم أي تنازلات في ملف التهدئة دون مكاسب عسكرية وسياسية واضحة.

حصار خانق وتوغل مستمر

ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، بعد فشل المحادثات المتعلقة بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، فرضت إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الإنسانية والغذائية بشكل كافٍ، في ظل دمار هائل يعم مدن وبلدات غزة.

كما شنت القوات الإسرائيلية عمليات توغل بري واسعة في عدة مناطق، وتمكنت من السيطرة على مساحات كبيرة من القطاع. وصدرت أوامر بإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم، ما أثار مخاوف من نوايا إسرائيلية لإحداث تغيير ديموغرافي دائم أو فرض وقائع جديدة على الأرض.

حماس: لا إفراج عن الأسرى إلا باتفاق شامل ينهي الحرب

من جانبها، أكدت حركة حماس في عدة تصريحات خلال الأسابيع الأخيرة أنها لن توافق على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين إلا في إطار صفقة شاملة تتضمن إنهاء الحرب بشكل كامل، ورفع الحصار، وضمان عدم تكرار العدوان على غزة.

وترى الحركة أن أي اتفاق جزئي يخدم المصالح الإسرائيلية فقط ويطيل أمد الحرب، دون أن يقدم ضمانات حقيقية للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من أسوأ أزمة إنسانية شهدها القطاع منذ سنوات.

وفي ظل هذا الجمود، تبقى احتمالات التوصل إلى اتفاق نهائي ضئيلة في المدى القريب، خصوصًا في ظل تعنت الطرفين وتمسك كل منهما بسقفه التفاوضي. وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية تلوح في الأفق، تزداد معاناة المدنيين في غزة، الذين يدفعون ثمن صراع سياسي وعسكري يبدو أن نهايته لا تزال بعيدة.

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • رويترز: وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة
  • الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله
  • سعيد الزهراني عن زوجته: صالحة عندي لا قبلها ولا بعدها مخلوق.. فيديو
  • استطلاع: 56% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا يُعيد الأسرى وينهي الحرب
  • لماذا طلبت حماس من تركيا نقل صفقتها إلى ترامب؟
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين للضغط على حماس
  • تقارير: إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
  • هل شارفت حرب غزة على نهايتها؟