بالانفوجراف| نشرة حصاد وزارة الزراعة في أسبوع
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، "الانفوجراف الاسبوعي" في نسخته رقم ١٧١ ، حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الاسبوع الماضي في الفترة من ٢٤ وحتى ٣٠ نوفمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.
واستقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، العقيد بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
كما سلط الانفوجراف الضوء، على زيارة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة ومقره منطقة العامرية بالاسكندرية، حيث افتتح أكبر مركز للتلقيح الاصطناعي في الشرق الأوسط، كما سلم ايصا 177 جرار ومعدات وآلات زراعية للجمعيات والمنتفعين والمواطنين، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة وممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بالقاهرة "الايفاد" وممثلي وزارة التعاون الدولي، ضمن انشطة المشروع.
وعقد "القصير"، أيضا اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة في المحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحضور بعض قيادات الوزارة من رؤساء القطاعات والهيئات والادارات، وذلك لمتابعة سير العمل والملفات المهمة في الوزارة، فضلا عن اجتماعا مع مفتشي ومهندسي الإدارة المركزية للحجر الزراعي وذلك لمتابعة ملفات العمل في منظومة الصادرات الزراعية المصرية.
وأصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا حمل عدة رسائل من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حول ملف الأمن الغذائي.
بينما نظم مركز بحوث الصحراء ورشة العمل الوطنية للشركاء وأصحاب المصلحة المصريين لاستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لدعم اتخاذ القرار في إدارة الموارد الطبيعية، كما أطلق أيضاً عدد من القوافل الإرشادية للمزارعين بمحافظة الوادي الجديد، وكذلك قرى الخريجين بمنطقة توشكى لتوعية المزارعين وحثهم على زراعة محصول القمح وتعريفهم بأهم الأصناف المتأقلمة مع ظروف المنطقة.
واختتم المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، البرنامج التدريبي حول: "إدارة جودة المياه وأثرها على الأستزراع السمكي"، بمقر المعمل بالعباسة، كما تفقد كل من: الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية والدكتور حاتم ابراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى والدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي زراعات القمح بمحافظة كفر الشيخ ، فضلا عن منافذ التقاوي بالمحافظة، كما تم أيضا المرور على بعض زراعات القمح بالقليوبية.
وقام الدكتور أحمد رزق رئيس الادارة المركزية لمكافحة الافات الزراعية بزيارة لبعض مراكز محافظة المنيا للاطمئنان علي الزراعات الشتوية، وعلى رأسها القمح وحث المزارعين علي زراعته باستخدام الاساليب المناسبة، كما قام ايضا الدكتور انور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بزيارة الى محافظة الشرقيه يرافقه مهندس حسين طلعت مدير مديرية الزراعه حيث قاموا بالمرور على زراعات القمح ومنافذ التقاوي بمحافظة الشرقية، كذلك أعلن قيام لجنه مكبره من الإدارات المركزية لشئون المديريات والتعاون والإصلاح الزراعى والارشاد الزراعي وقطاع الاستصلاح لمتابعه زراعات القمح والتقاوى والاسمده وكارت الفلاح، بمحافظة الفيوم.
واستقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الاغذية، (45) طالب وطالبة من كليه الزراعة بعين شمس، للإطلاع على دور المعمل في مجال سلامة الغذاء، كذلك تم تنفيذ برنامج تدريبي حول: " تشريعات الاتحاد الأوروبي فيما يخص متبقيات المبيدات وطرق سحب العينات لمحصول الموالح"، كما تم المشاركة في ورشة عمل "الممارسات الصناعية والزراعية الجيدة لتكتل النباتات الطبية والعطرية بمحافظتى الفيوم وبنى سويف"، وورشة عمل "الممارسات الصناعية والزراعية الجيدة لتكتل الزيتون بمدينة السادات"، فضلا عن عقد برنامج تدريبي حول: "الطرق السليمة لسحب وأخذ العينات" بالإدارة المركزية للحجر الزراعى لضمان جودة وسلامة الغذاء، وبلغ اجمالي عدد العينات التي استلمها المعمل خلال هذا الاسبوع حوالي 6000 عينة.
يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا، سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارع والمربي، كذلك اصدار ارقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام، فضلا عن إصداره الاخير MALR مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الالكترونية الشهرية، الزراعية المتخصصة الاخبارية والمتنوعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الزراعة أنشطة الزراعة السيد القصير طوفان الأقصى المزيد الزراعة واستصلاح الأراضی وزارة الزراعة واستصلاح الإدارة المرکزیة وزیر الزراعة زراعات القمح الزراعة فی فضلا عن
إقرأ أيضاً:
«الأفلاج».. شريان الاستدامة الزراعية
خولة علي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةالأفلاج جزء مهم من الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأهالي، حيث اعتمدوا عليها في زراعة النخيل والمحاصيل الأخرى، وساهمت في تعزيز التلاحم المجتمعي من خلال العمل الجماعي على صيانتها وإدارتها. الأفلاج نظام ري تقليدي قديم، استخدمه سكان الإمارات منذ قرون لتوزيع المياه وري المزروعات، وهي تتميز بقنوات محفورة تحت الأرض تمتد من عيون المياه الجوفية إلى القرى والمزارع، مما يسهم في استدامة الزراعة وتوفير المياه العذبة للري والاستخدامات اليومية، وقد تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، نظراً لأهميتها التاريخية والثقافية، ودورها في توفير الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للسكان قديماً.
منظومة اجتماعية
أشار الدكتور سيف البدواوي، الباحث في تاريخ الخليج، إلى أن الفلج هو نظام ري قديم يستخدم في الأراضي الزراعية، ويتكون من أقسام رئيسة تسهم في تنظيم الحياة الزراعية والمائية، وأم الفلج تعد الحفرة الكبيرة التي تتجمع فيها المياه، وتعتبر نقطة الانطلاق للمياه القادمة من الجبال، حيث يتم إنشاء فتحات تعرف بالثقاب على طول مسار الفلج لتسهل عملية الصيانة والتنظيف الدوري.
وأوضح البدواوي، أن الأفلاج ليست مجرد أنظمة ري، بل هي منظومة اجتماعية وثقافية متكاملة، حيث يجتمع السكان لتنظيفها وصيانتها، مما يعزز الروابط الاجتماعية، وأكد أن هذه الأنظمة تعكس التراث الثقافي العريق وأهمية المياه في استدامة الزراعة والمجتمعات.
مواعيد الري
وأشار البدواوي، إلى أن نظام الفلج يعتمد على دقة فائقة في توقيت الري، حيث يتم تحديد مواعيد السقي بناء على النجوم وظروف الطقس، كما ذكر أن هناك نوعين رئيسيين من الأفلاج، منها الفلج الداودي الذي يتميز بطوله وعمقه واستمراريته طوال العام، إذ يحصل على الماء من الجبال، وفلج الغيلي والذي يعتمد على حجز مياه الأودية في مواسم معينة لتوزيعها على الأراضي الزراعية.
مسميات الفلج
وللفلج مسميات متعددة تحدد وفقاً لنظام توزيع المياه فيه، حيث أوضح البدواوي أن أكبر تقسيم يسمى «البادة»، وهي الفترة الأطول التي تمتد من وقت المغرب وحتى منتصف الليل، يليها «الربيع»، الذي يمثل نصف البادة ويعتمد على حجم ملكية النخيل، فإذا كان لدى الشخص نخيل كثيرة، فإنه يمتلك ربيعاً، ومن المسميات الأخرى «النصيفة»، و«نصف ربيع»، و«نصف نصيفة»، وتأتي «القدم» كأصغر وحدة في هذا النظام.
بحيرة «بالحابوط»
وأشار البدواوي، إلى أن الفلج يعد جزءاً من التراث الإماراتي العريق، حيث تم استخدامه منذ مئات السنين لتنظيم حياة المجتمع الزراعي، وفق مواعيد الري اليومية والتي تحدد بدقة لضمان توزيع المياه بشكل عادل ومنظم بين المزارعين، كما أن المياه الزائدة يمكن بيعها بأسعار متفاوتة، بناء على حجم المزرعة وحاجة أصحابها. وفي حالة ضعف تدفق المياه، كان يتم إنشاء بحيرة تعرف «بالحابوط» لتجميع المياه، ويتم فتح الفلج بعد امتلائه، أما في العصر الحديث، فقد تولت الجهات المختصة مثل البلديات تطوير وإدارة هذه الأنظمة، من خلال إنشاء بحيرات كبيرة، للحفاظ على دور الفلج كمصدر تقليدي للري.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا