فيضانات كارثية في ولاية فيرمونت الأمريكية وبايدن يعلن حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء حالة الطوارئ في ولاية فيرمونت الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة، بعدما تسببت أمطار غزيرة بفيضانات استدعت إنقاذ عشرات السكان بواسطة قوارب.
الهند.. فيضانات عارمة وانزلاقات أرضية تقتل 15 شخصا شمالي البلاد (فيديو)وجاءت الخطوة التي تحرّر أموالا لاستخدامها في جهود الإغاثة، بعدما حذر مسؤولون من أن منسوب المياه في سد قريب من عاصمة الولاية مونبليير قارب حده الأقصى وعلى وشك أن يفيض.
وجاء في بيان أصدره الإثنين رئيس المجلس البلدي لمونبليير وليام فريزر "لم يحدث هذا الأمر إطلاقا منذ أن بني السد، لذا لا سوابق على صعيد الأضرار المحتملة"، في إشارة إلى سد رايتسفيل ونهر نورث برانش.
ولم ترد على الفور تقارير بشأن سقوط وفيات أو تسجيل إصابات في الولاية من جراء الأمطار، التي قال مسؤولون إنها تسببت بفيضانات في وسط مونبليير، المدينة البالغ عدد سكانها ثمانية آلاف نسمة.
وبحلول ظهر الثلاثاء كان قد تم إنقاذ أكثر من مئة شخص كانوا محاصرين في سيارات وبيوت في فيرمونت، وفق ما أعلنه مسؤولون.
وتحاول السلطات إجلاء آخرين جوا بواسطة مروحيات، وفق ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز".
وشبّه الحاكم فيل سكوت الفيضانات بالعاصفة المدارية أيرين التي أوقعت ستة قتلى في الولاية في العام 2011.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن فيضانات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: تفشى الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة فى 12 ولاية سودانية
قالت منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفى فى جنيف اليوم “، إنه لا يزال الوصول إلى الرعاية الصحية مقيدًا بشدة فى السودان، فقد أفادت التقارير أن 39% من المرافق الصحية مدمرة أو غير عاملة، وتفتقر المرافق الصحية إلى الأدوية والإمدادات الطبية، كما أن أنشطة التطعيم محدودة للغاية في المناطق الأكثر تضررًا. التغيير ــ وكالات وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن النتائج في الخرطوم صارخة بشكل خاص وأنه حوالي 90% من المرافق الصحية غير عاملة، و أشارت إلى منظمة أطباء بلا حدود علقت أنشطتها الطبية في مستشفى بشائر (أحد آخر المستشفيات العاملة في جنوب الخرطوم) في أعقاب الهجمات المتكررة على الموظفين والمرضى.
و أوضحت أنه تم الإبلاغ عن حالات الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة في أكثر من 12 ولاية، و الإبلاغ عن أكثر من 50568 ألف حالة إصابة بالكوليرا و1200 حالة وفاة.
الهجمات على الرعاية الصحيةو منذ أبريل 2023 تم تسجيل 141 هجومًا حلفت 240 قتيلًا و216 جريحًا، و منذ يناير 2024 تم تسجيل 77 هجومًا خلفت 202 قتيلًا و171، وأوضحت الصحة العالمية أنها تقود الاستجابة للطوارئ الصحية، و سلمت أكثر من 1.5 طن متري من الإمدادات الطبية، و دعمت مراكز تثبيت التغذية، ما في ذلك التحصين ضد الكوليرا وشلل الأطفال،فضلاً عن رصدها تفشي الأمراض من خلال العمليات عبر الحدود وعبر الخطوط، بما في ذلك الإمدادات من تشاد، و قالت إنها وصلت إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها نشرت فيها عيادات متنقلة، ودربت متخصصين في مجال رعاية الصحة العقلية.
ونوهت الصحة العالمية إلى أنه لا يزال الوصول إلى الرعاية الصحية مقيدًا بشدة بسبب انعدام الأمن والهجمات على مرافق الرعاية الصحية ونقص الأدوية والإمدادات الطبية والعاملين الصحيين والنقد لتغطية تكاليف تشغيل المرافق الصحية.
وقالت :”يموت الناس بسبب نقص القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والضرورية والأدوية”، ووفقًا لتقرير HeRAMS الصادر في ديسمبر 2024، فإن 38% من المستشفيات غير عاملة و62 تعمل جزئيًا في 7 ولايات ومنطقة أبيي المركزية.
فيما توقفت الخدمات الأساسية، بما في ذلك رعاية صحة الأم والطفل، وإدارة سوء التغذية الحاد الشديد، وعلاج المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، في العديد من المناطق في وقت تشتد الحاجة إليها، وأضافت “في مختلف أنحاء السودان، تموت النساء بسبب مضاعفات مرتبطة بالحمل أو الولادة”.
ونوهت إلى أن تعطيل التطعيمات للأطفال (التحصين الروتيني)، ومراقبة الأمراض ومكافحة النواقل، إلى جانب مشاكل الوصول والكوارث الطبيعية، قد خلقت ظروفاً مواتية لانتشار فاشيات الأمراض،بجانب أن النزوح وانعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض وعدم القدرة على الحصول على الرعاية للأمراض المزمنة واحتياجات صحة الأم والطفل لا تزال كل هذه الأسباب تؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات بين السكان.
و أكدت الصحة العالمية أن العديد من المناطق في السودان غير قادرة على الوصول إلى الجهات الفاعلة الإنسانية، وقد أدى انعدام الأمن والعقبات البيروقراطية والتحديات اللوجستية إلى تقييد قدرة منظمة الصحة العالمية وشركائها على تقديم المساعدة المباشرة للمرافق الصحية في دارفور والخرطوم والجزيرة وسنار وكردفان.
تفشي المرضوأوضحت أن تقارير عديدة وردت عن انتشار الكوليرا والحصبة والملاريا وحمى الضنك والتهاب السحايا من عدة ولايات، وكشفت أنه تم الإبلاغ عن 798 حالة حصبة و 10 وفيات من 12 ولاية (معدل الوفيات 1.25%)، وحمى الضنك تم الإبلاغ عن 8,852 حالة و15 حالة وفاة مرتبطة بها من 8 ولايات خلال الأسابيع 31-48، (معدل الوفيات 0.2%)، ونوهت إلى أن حمى الضنك صنفت على أنها حالة طوارئ عالمية من الفئة الثالثة منذ ديسمبر 2023.
أما الملاريا سجلت 2.4 مليون حالة ملاريا سريرية و122 حالة وفاة من 15 ولاية (0.2%) منذ 4 سبتمبر 2023، و بشأن الكوليرا أشارت إلى السلطات الصحية السودانية أعلنت عن موجة جديدة من تفشي وباء الكوليرا في 12 أغسطس 2024، ويتم الإبلاغ عن الحالات حتى 22 يوليو.
وقالت المنظمة، إن نقص الوصول إلى المياه الآمنة والنظافة والصرف الصحي في مواقع تجمع النازحين، والأمطار الغزيرة والفيضانات، وانهيار النظام الصحي أدى إلى نقص حاد في الوصول إلى الرعاية الصحية، إلى الزيادة السريعة في الحالات وارتفاع الوفيات الناجمة عن هذا التفشي.
وقالت المنظمة إنه عتبارًا من 13 يناير تم الإبلاغ عن 51203 حالة بالكوليرا و1356 حالة وفاة مرتبطة بمعدل إماتة مرتفع بلغ 2.6% من 84 منطقة في 11 ولاية.
الاستجابة لتفشي وباء الكوليراتعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع وزارتي الصحة الفيدرالية والولائية لتنسيق الاستجابة لتفشي وباء الكوليرا، بدعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين، و منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وزارة الصحة الاتحادية في حملات التطعيم الفموي ضد الكوليرا، وتقدم منظمة الصحة العالمية الدعم الفني والتشغيلي والمالي لهذه الحملات.
و أوضحت أنه في الفترة من 19 أغسطس إلى 3 يناير 2024، تم تنفيذ حملات مكافحة الكوليرا في 23 منطقة في 8 ولايات لتصل إلى 7.4 مليون شخص، و تم طلب 2.3 مليون جرعة إضافية من لقاح الكوليرا الفموي من مجموعة التنسيق الدولية.
و قالت منظمة الصحة العالمية إنها قامت بتجهيز مجموعات مكافحة الكوليرا وغيرها من الإمدادات الطبية الأساسية في الولايات المعرضة للخطر تحسباً للمخاطر المرتبطة بموسم الأمطار، وتساعد هذه الإمدادات في تسريع الاستجابة لتفشي المرض في جميع الولايات المتضررة، بما في ذلك ولايات مثل الخرطوم والجزيرة التي يصعب الوصول إليها بسبب المخاوف الأمنية، وأشارت إلى أنه لتعزيز إدارة الحالات، أنشأت منظمة الصحة العالمية 12 وحدة لعلاج الكوليرا، و48 نقطة للإماهة الفموية في المرافق الصحية والمجتمعات المحلية لتوزيع محلول معالجة الجفاف الفموية على المرضى الذين يعانون من الجفاف الخفيف إلى المتوسط، كما ساعدت في تعزيز المراقبة والاستجابة من خلال نشر فرق الاستجابة السريعة واستخدام نظام الإنذار المبكر والاستجابة السريعة (EWARS).
الوسومالصحة العالمية الكوليرا الملاريا حمى الضنك