صرح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بأن "تقاعس الغرب" تجاه التحقيق في تفجير أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" يعتبر "محاولة لطمس الآثار".

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، إن "التقاعس الاستعراضي لسلطات الدول الأوروبية لا يمكن تفسيره إلا بأنهم يحاولون كسب الوقت لطمس آثار المسؤولين الحقيقيين عن الجريمة".

وأضاف أن مواد التحقيق السويدي في التفجير تدل على أن السويد لم تسع أصلا إلى تحديد المسؤولين عن التفجير.

وأشار نيبينزيا إلى أن السلطات الألمانية والدنماركية والسويدية لم تقدم أي معلومات ردا على طلبات روسيا، نافيا صحة ما جاء في الرسالة الأخيرة للبلدان الثلاث إلى مجلس الأمن حول أنها أبلغت روسيا بسير التحقيقات.

إقرأ المزيد روسيا تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث تفجير "السيل الشمالي"

واعتبر أنه كان من المستحيل تنفيذ الجريمة التخريبية في أنابيب الغاز بدون مشاركة مباشرة أو غطاء من قبل دولة ما.

وأكد المندوب أن روسيا تنتظر من الدنمارك والسويد وألمانيا خطوات محددة في ما يخص التحقيق في تفجير "السيل الشمالي"، مضيفا أن "أي جهود لإخفاء آثار التخريب في بحر البلطيق محكوم عليها بالفشل".

وأضاف أن التحقيق "الموضوعي والشفاف لكافة الملابسات" يجب أن يكون بمشاركة أجهزة التحقيق الروسية، وغيرها من الجهات المعنية.

وشدد على أن روسيا ستثير هذه القضية أمام مجلس الأمن الدولي إلى غاية تحديد هوية المسؤولين عن التفجير ومحاسبتهم.

وأكد أن موسكو تحتفظ بحقها في إجراء تحقيقات خاصة بها في التفجير، معتبرا أن روسيا بإمكانها فحص مكان تفجير أنابيب "السيل الشمالي" في أي لحظة بشكل مستقل.

ويذكر أن أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق قد فجرت في سبتمبر عام 2022، حيث تشير التقارير الإعلامية إلى تورط جهات أوكرانية في العملية، الأمر الذي شككت فيه روسيا مطالبة بإجراء تحقيق دولي في الحادث.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة السيل الشمالي النفط والغاز مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن روسيا تنسق مع واشنطن بشأن الجهود الرامية إلى إنهاء العنف في سوريا.

وأكد فاسيلي نيبينزيا للصحفيين قبل اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي إن روسيا اتصلت بالولايات المتحدة للتعاون بشأن هذه القضية.

وأضاف: "هناك أشياء تحدث في سوريا"، مسلطاً الضوء على العنف في اللاذقية الذي أدى إلى مقتل مئات المدنيين وإجبار آخرين على الفرار من منازلهم. وأضاف "نحن بحاجة إلى إثارة هذه القضية".

روسيا - الحليف القوي للرئيس السوري السابق بشار الأسد لديها مصالح عسكرية كبيرة في سوريا.

يحتفظ الجيش الروسي بقاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة جوية خارج اللاذقية في حميميم ، وكلاهما مهمان للعمليات الإقليمية والاستكشافية لموسكو، بما في ذلك في أفريقيا.

وبعد رحيل الأسد، أصبح تأمين هذه القواعد هدفاً أساسياً لاستراتيجية روسيا في سوريا. واقترحت وزارة الخارجية الروسية في يناير تحويل المواقع العسكرية إلى "مراكز إنسانية" لدعم السكان السوريين وسط جيوب الصراع المستمرة.

وفي أعقاب الجلسة المغلقة بشأن الوضع في سوريا، أطلع نيبينزيا الصحفيين على مناقشات مجلس الأمن، مؤكدا وجود إجماع واسع النطاق بين أعضاء المجلس.

وقال "رغم أن الجميع لم يتحدثوا بنفس الصوت، إلا أنه كان هناك إجماع".

مقالات مشابهة

  • سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
  • أنابيب موت تهدد سكان مناطق عراقية.. لا مواقف رسمية تجاه الأزمة
  • الأستاذ الفرحان: يناط باللجنة مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث؛ والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد هوية الجناة؛ والتحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد هوية المسؤولين عن
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • الشرع يتصل بناشطة سورية قُتل أفراد من عائلتها بأحداث الساحل.. وعدها بمحاسبة المسؤولين
  • بينهم «أصالة نصري».. فنانو سوريا يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم باللاذقية وطرطوس
  • الجيش السوري يستعيد السيطرة على المناطق ويعزز الأمن والاستقرار في الغرب
  • روسيا تطرد دبلوماسيين بريطانيين لاتهامهما بالتجسس
  • عامٌ على جريمة رداع.. حملة إلكترونية تطالب بالعدالة لضحايا التفجير الحوثي
  • وزارة الداخلية: بعد البحث والتحرّي، تمكّنت قوّات الأمن العام في منطقة كفر عبد بريف حمص الشمالي من ضبط مستودع يحتوي على أسلحة وذخائر هاون