نيبينزيا: تقاعس الغرب تجاه التحقيق في تفجير "السيل الشمالي" محاولة لطمس آثار الجريمة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صرح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، بأن "تقاعس الغرب" تجاه التحقيق في تفجير أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" يعتبر "محاولة لطمس الآثار".
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، إن "التقاعس الاستعراضي لسلطات الدول الأوروبية لا يمكن تفسيره إلا بأنهم يحاولون كسب الوقت لطمس آثار المسؤولين الحقيقيين عن الجريمة".
وأضاف أن مواد التحقيق السويدي في التفجير تدل على أن السويد لم تسع أصلا إلى تحديد المسؤولين عن التفجير.
وأشار نيبينزيا إلى أن السلطات الألمانية والدنماركية والسويدية لم تقدم أي معلومات ردا على طلبات روسيا، نافيا صحة ما جاء في الرسالة الأخيرة للبلدان الثلاث إلى مجلس الأمن حول أنها أبلغت روسيا بسير التحقيقات.
إقرأ المزيد روسيا تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث تفجير "السيل الشمالي"واعتبر أنه كان من المستحيل تنفيذ الجريمة التخريبية في أنابيب الغاز بدون مشاركة مباشرة أو غطاء من قبل دولة ما.
وأكد المندوب أن روسيا تنتظر من الدنمارك والسويد وألمانيا خطوات محددة في ما يخص التحقيق في تفجير "السيل الشمالي"، مضيفا أن "أي جهود لإخفاء آثار التخريب في بحر البلطيق محكوم عليها بالفشل".
وأضاف أن التحقيق "الموضوعي والشفاف لكافة الملابسات" يجب أن يكون بمشاركة أجهزة التحقيق الروسية، وغيرها من الجهات المعنية.
وشدد على أن روسيا ستثير هذه القضية أمام مجلس الأمن الدولي إلى غاية تحديد هوية المسؤولين عن التفجير ومحاسبتهم.
وأكد أن موسكو تحتفظ بحقها في إجراء تحقيقات خاصة بها في التفجير، معتبرا أن روسيا بإمكانها فحص مكان تفجير أنابيب "السيل الشمالي" في أي لحظة بشكل مستقل.
ويذكر أن أنابيب نقل الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق قد فجرت في سبتمبر عام 2022، حيث تشير التقارير الإعلامية إلى تورط جهات أوكرانية في العملية، الأمر الذي شككت فيه روسيا مطالبة بإجراء تحقيق دولي في الحادث.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة السيل الشمالي النفط والغاز مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
روسيا تُحبط "مخططات أوكرانية لقتل ضباط كبار وعائلاتهم"
موسكو- رويترز
قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم الخميس إنه أحبط عددا من المخططات لأجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو.
وقتل جهاز الأمن الأوكراني اللفتنانت جنرال إيجور كيريلوف قائد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيميائية في روسيا في 17 ديسمبر في موسكو جراء انفجار قنبلة مزروعة في دراجة كهربائية أمام منزله.
وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لرويترز أن الجهاز وراء الاغتيال. وقالت روسيا إن الاغتيال هجوم إرهابي من كييف وتوعدت بالثأر.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي "أحبط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية سلسلة من المحاولات لاغتيال مسؤولين عسكريين كبار في وزارة الدفاع". وأضاف "تم اعتقال أربعة مواطنين روس ضالعين في التخطيط لهذه الهجمات".
وذكر الجهاز أن أجهزة المخابرات الأوكرانية جندت المواطنين الروس. وأضاف أن أحد الرجال كان يتعين عليه زرع قنبلة في صورة جهاز شحن احتياطي (باور بنك) عن طريق لصقها بمغناطيس أسفل سيارة أحد كبار المسؤولين بوزارة الدفاع.
وقال الجهاز إن رجلا روسيا آخر كان مكلفا بمهام مراقبة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الروسية، وإن أحد المخططات تضمن إرسال قنبلة في صورة حافظة وثائق.