بوابة الوفد:
2024-07-03@21:03:52 GMT

اليونسيف: الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى مجزرة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، جيمس إلدر، عبر فيديو من غزة إن "الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى مجزرة" في وضع إنساني محفوف بالمخاطر، وفق روسيا اليوم.

 

 

وقال جيمس إلدر: "اليوم قرر من هم في السلطة مواصلة قتل الأطفال في غزة.. الوضع الإنساني في غزة محفوف بالمخاطر لدرجة أن أي شيء آخر غير السلام المستدام والمساعدات الطارئة على نطاق واسع سيعني كارثة على الأطفال".

كما حذر من أن "على الرغم من الجهود الضخمة التي بذلت في الأسبوع الماضي، لا يزال الوضع المزري في مجالات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي يزداد سوءا يوما بعد يوم، في تهديد بكارثة لا مثيل لها بالنسبة لأطفال غزة ".

وتحدث كذلك عن زيارته لمستشفى "ناصر" في غزة، قائلا: "ينام مئات النساء والأطفال في غرف الانتظار والممرات، بينما الأطفال المصابون بجراح الحرب موجودون في كل مكان، ولا تستطيع المستشفيات استيعاب المزيد من الجرحى.. النظام محطم والطاقم الصحي منهك، حتى الكنيسة الموجودة داخل المستشفى عبارة عن غرفة طوارئ، تعرضت للقصف أيضا.. رأيت أما تبكي بينما ينزف ابنها حتى الموت.. الموت في كل مكان".

وشدد جيمس إلدر، عبر الفيديو أنه "من التهور الاعتقاد بأن المزيد من الهجمات على سكان غزة، ستؤدي إلى أي شيء آخر غير المجزرة".

وأوضح: "من المؤكد أن أي محادثة حول غزة يجب أن تبدأ بالتعاطف، ومن المقلق للغاية أن نسمع كيف تمكن البعض من التغاضي عن الوفيات المأساوية لهؤلاء الأطفال، فيما يبدو الآن أنهم مرتاحون لعودة الفظائع والهجمات من جديد".

وأكد: "إن قبول تضحيات الأطفال في غزة هو استسلام الإنسانية.. هذه فرصتنا الأخيرة، قبل أن نتعمق في محاولة تفسير مأساة أخرى يمكن تجنبها تماما، لذا يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار".

هذا وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن رفض إسرائيل تجديد الهدنة الإنسانية كان بسبب "نيتها المُبيتة لاستمرار حربها العدوانية الوحشية على الشعب الفلسطيني" بجميع محافظات قطاع غزة. فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أسفه الشديد لاستئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع، مشددا على أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وسط نيران الحرب.. قصة 80 شخصا محاصرين داخل كنيسة بالخرطوم

وسط المعارك المحتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لجأ قرابة 80 شخصا لكنيسة في حي الشجرة بالعاصمة السودانية الخرطوم، وباتوا محاصرين تحت إطلاق النار الكثيف ويعانون من الجوع ونقص الإمدادات.
ويعاني الأب جاكوب ثليكادان المحاصر في مركز “دار مريم” الكاثوليكي من الجوع الشديد وتسبب شح إمدادات الطعام في نقص وزنه، ويؤي المركز العشرات من النساء والأطفال لحمايتهم من المعارك المستعرة في شوارع الخرطوم بحسبما أفادت وكالة رويترز.
وتعرض سقف المبنى الرئيسي بالكنيسة لأضرار جراء القذائف، واشتعلت النيران في أجزاء من سكن الراهبات.
وفي ظل شح الطعام، تقوم الراهبات بغلي أوراق الأشجار ليأكلها الأطفال، ولا يتناول البالغون ما يسد رمقهم.
وانتهت محاولة من الصليب الأحمر لإنقاذهم في ديسمبر الماضي بمقتل 2 وإصابة 7 آخرين، منهم 3 من موظفي المؤسسة الخيرية، بعد أن فتح مسلحون النار على قافلة مما أجبرها على العودة قبل أن تتمكن من الوصول إلى الدار، حيث تبادل الطرفان المتحاربان الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم.
وقال ثليكادان إنه والراهبات رفضوا عروضا من الجيش لنقلهم عبر النهر بشكل دائم مع ترك العائلات وراءهم، لكنهم آثروا المغادرة مع لناس.
وفر كثير من سكان العاصمة السودانية بعد اندلاع شرارة الصراع في أبريل من العام الماضي وامتدادها للخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان على نهر النيل، قبل أن يتسع الصراع سريعا إلى مناطق أخرى من البلاد.
وقال ثليكادان: “أصبح وضعنا الغذائي سيئا للغاية.. نشعر جميعا بالوهن الشديد”.
وينتشر الجوع الحاد في المناطق الأكثر نكبة بالصراع في أنحاء السودان، مما استلزم إطلاق تحذيرات من مجاعة في مناطق من بينها الخرطوم.
ولجأت بعض العائلات إلى المركز في يونيو من العام الماضي، على أمل الاحتماء تحت سقف خرساني.
وقال ثليكادان إن المنطقة مع ذلك سرعان ما صارت معزولة مع ضغط قوات الدعم السريع للسيطرة على مقر سلاح المدرعات ذي الأهمية الاستراتيجية الذي يبعد نحو كيلو مترين عن المركز الكاثوليكي، ضمن عدد من قواعد الجيش التي كانت تستهدفها.
ويتعرض حي الشجرة لهجوم عنيف من قبل قوات الدعم السريع، وسجل من يملكون المال اللازم من السكان بالقرب من الحي أسماءهم لدى الجيش ليتم نقلهم إلى الضفة الأخرى من نهر النيل، وينتظر بعضهم منذ شهور.
وقال ثليكادان إن الإجلاء ليلا بالقوارب عبر رافد النيل الأبيض يعتبر مع ذلك بالغ الخطورة على الأطفال المحتمين بالمركز.
وفجرت حرب السودان أكبر أزمة نزوح في العالم ودفعت ما يقرب من 10 ملايين شخص للبحث عن مأوى داخل البلاد أو خارجها، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، كما ألحقت دمارا غير مسبوق بالعاصمة الخرطوم.
وذكر ثليكادان أن الأعداد تتغير، لكن منذ مارس هناك نحو 30 امرأة إلى جانب 50 طفلا أعمارهم بين عامين و15 عاما في المركز.
ومعظم المقيمين في المركز من المسيحيين اللاجئين من جنوب السودان وإثيوبيا، الذين نصبوا خياما من المفارش البلاستيكية حول مباني المجمع الذي يشمل كنيسة ومجمعا تعليميا ومبنى سكنيا.
وحول الأب ثليكادان والراهبات أكثر غرف المكان أمنا إلى ملاذ لحماية الأطفال من تبادل إطلاق النار. ويحاولون صرف انتباه الأطفال عن العنف الدائر حولهم بإتاحة مساحة لركوب الدراجات في الباحة وتشجيعهم على الانشغال بألعاب فيديو.
أما الحصول على الغذاء فهو يشكل تحديا، وبحلول سبتمبر بدأت النقود تنفد وبات جلب الإمدادات من الأسواق في المنطقة شبه مستحيل بسبب الاشتباكات.
وعادة ما كان الأطفال يتلقون كميات ضئيلة من العصيدة والعدس والفول لكن المخزونات تناقصت بشدة.
وقال الأب ثليكادان إنه منذ فبراير أوصلت قوات في معسكر سلاح المدرعات بعض المساعدات جوا لدار مريم بما شمل السكر والوقود لمولدات سحب المياه من الآبار.
كما أتاح الجيش اتصالا عبر ستارلينك ليسمح لمن هم في المجمع باستخدام هواتفهم، ونقلوا القس ومسؤولا إداريا مرتين إلى بورتسودان، وهي مدينة على البحر الأحمر انتقل إليها الجيش والحكومة، لمقابلة مسؤولين من الكنيسة وجمع بعض الأموال والإمدادات.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة إلى مصر (تفاصيل)
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار
  • وسط نيران الحرب.. قصة 80 شخصا محاصرين داخل كنيسة بالخرطوم
  • مادة غذائية تدعم قوة التركيز الانتباه لدى أطفالك
  • حماس تستهدف جنود الاحتلال في محور «نتساريم» بقذائف الهاون
  • سرايا القدس تعلن استهداف قوة صهيونية في حي الشجاعية بقذيفة TBG
  • مهندس مصري يبتكر طريقة لحماية الأطفال من الاختطاف.. السر في حذاء ابنك
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب (شاهد)
  • ردًا على الهجمات المتزايدة.. زيلينسكي يطلب منحه "الحرية" في ضرب العمق الروسي