وافق بنك التنمية الجديد لدول البريكس على قرض باليوان الصيني بما يكافئ قيمة 50 مليون دولار أمريكي، لبنك هوتشو لمشروعات البنية التحتية المستدامة، مسجلا أول قرض غير سيادي له في الصين، بحسب البنك. 

وسيستخدم القرض لتمويل مشروعات البنية التحتية المستدامة في مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، مع التركيز على الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية، فضلا عن المياه والصرف الصحي.

وسيتيح قرض بنك التنمية الجديد لبنك هوتشو توفير التمويل للشركات المحلية لمشاريع مثل الطاقة الشمسية على الأسطح ومواقف السيارات الذكية وتجديد الخزانات وغيرها.

تأسيس البنك

وأسس البنك، الذي يتخذ من شانغهاي مقرا له، كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لتعبئة الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في مجموعة بريكس وغيرها من اقتصادات الأسواق الناشئة والبلدان النامية، وذلك استكمالا للجهود الحالية للمؤسسات المالية متعددة الأطراف والإقليمية من أجل النمو والتنمية العالميين.

في عام 2021، بدأ بنك التنمية الجديد توسيع العضوية واعترف ببنغلاديش ومصر والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي كدول أعضاء جديدة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين البنية التحتية اليوان الصيني الطاقة الشمسية التنمية المستدامة بنک التنمیة الجدید

إقرأ أيضاً:

في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب

دمشق-سانا

تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح  مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.

وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.

وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.

وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.

وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين مستعد للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • التدريب وتطوير البنية التحتية.. أبرز توصيات مؤتمر القصيم لطب الطوارئ
  • الكرملين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان يتفقد أعمال تطوير البنية التحتية
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يصدر تقرير أداء الجهات الخدمية لشهر مارس 2025
  • في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
  • مسئول أمريكي: ترامب متمسك بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية
  • نائب أمير الشرقية يستعرض تأهيل الأحياء التاريخية ومشاريع البنية التحتية بالمنطقة
  • دول “بريكس” تدعم مبادرة روسيا لإنشاء بورصة للحبوب
  • مبادرات لتطوير البنية التحتية والخدمات في الخروس