«منيا القمح الزراعية»: نستهدف زراعة 26 ألف فدان قمح
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المهندس أحمد مصطفى غريب مدير الإدارة الزراعية بمنيا القمح في محافظة الشرقية، إن المركز تبلغ المساحة المنزرعة فيه 52 ألفا و405 أفدنة، لافتًا إلى تميز المركز بزراعة محاصيل متنوعة مثل الموالح والخضر والفاكهة والمحاصيل الاستراتيجية، مشيرًا إلى أنه يجرى زراعة مساحة كبيرة بمحصول القمح.
وتابع مدير إدارة منيا القمح الزراعية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المركز مساحته المنزرعة تتخطى 52 ألف فدان ويحظى بزراعة مساحة كبيرة من القمح إذ يستهدف زراعة 26 ألف فدان بينما جرى زراعة 16 ألفًا و250 فدانا وأصنافها سخا 95، سدس 14 وجيزة 171، فيما تترواح إنتاجية الفدان من 18 إلى 20 إردبا وحددت الدولة سعر الأردب 1600 جنيه، وتزرع بالتخضير والسطارة والمصاطب ويكون الري بالغمر، معلقا: المركز يتصدر زراعة القمح وبه مساحات شاسعة بالمحصول الاستراتيجي.
وأشار مدير الإدارة الزراعية إلى أن الإدارة تضم 62 جمعية زراعية، ويتبعها 13 فرعًا، لافتا إلى أن منيا القمح أحد أكبر المراكز الزراعية مساحة وهو البوابة الشرقية للمحافظة، مشيرًا إلى عدد المزارع والمعالف بنطاق المركز إذ يسجل عدد المعالف 600 معلف بينما يسجل عدد مزارع الدواجن 1458 مزرعة بياض وتسمين.
وتابع المهندس أحمد مصطفى، أن التعدي على الأراضي في تناقص مستمر إذ سجل عدد الحالات تناقصا منذ عام 2011 وحتى 2023 من عدد حالات 21623 بمساحة 836 فدانًا ليتناقص بإزالة 8478 بمساحة 374 فدانًا، معلقا: لا يوجد تعديات منذ عام 2021، مؤكدا المتابعة الدورية والرقابة لحماية الرقعة الزراعية من الزحف العمراني والبناء عليها ممثلة في جهود الإدارة.
وأشاد المهندس أحمد مصطفى بمنظومة كارت الفلاح لصرف الأسمدة وتغطية المركز بنسبة 98% كما أن الكارت يسهل الحصول على قروض كما يمكن المزارع من استلام نقود القطن من خلاله كما يمكن بيع القمح واستلام أمواله من خلاله، معلقا: إدارة منيا القمح يخدم 100 ألف مزارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية مركز منيا القمح زراعة القمح منیا القمح ألف فدان
إقرأ أيضاً:
عشاق القهوة في أزمة.. ارتفاع غير مسبوق يهدد روتين الصباح
على مدار السنوات الأخيرة، شهد رواد المقاهي ارتفاعا تدريجيا في أسعار القهوة، حيث زادت تكلفتها بمعدل بضعة سنتات كل بضعة أشهر. ومع ذلك، يبدو أن أسعار الإسبريسو واللاتيه مرشحة للارتفاع أكثر، خاصة بعد تسجيل حبوب الأرابيكا، المستخدمة في القهوة المطحونة، أعلى مستوى سعري لها على الإطلاق. يعود ذلك إلى موجة الجفاف التي ضربت البرازيل، أكبر منتج عالمي لهذه الحبوب.
في الوقت نفسه، تراجعت إمدادات حبوب الروبوستا، التي تُستخدم عادة في صناعة القهوة الفورية، نتيجة انخفاض المحاصيل في فيتنام. ويرجع ذلك إلى تحول بعض المزارعين إلى زراعة فاكهة الدوريان، المعروفة برائحتها النفاذة والتي تلقب بـ"ملك الفواكه"، وذلك لتلبية الطلب المتزايد من السوق الصيني الضخم.
ووفقا لتقرير صادر عن "بي إم آي فيتش سلوشنز" -شركة بريطانية متعددة الجنسيات متخصصة في الأبحاث والتحليلات الاقتصادية- فقد تجاوزت قيمة صادرات "الدوريان" الفيتنامية قيمة صادرات القهوة خلال السنوات الأخيرة، مما شجع المزيد من المزارعين على زراعة هذه الفاكهة بدلا من القهوة.
نتيجة لذلك، شهدت صادرات فيتنام من القهوة، التي تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد البرازيل، انخفاضا بنسبة 17% العام الماضي. وجاء هذا التراجع بسبب اتجاه بعض المزارعين إلى زراعة "الدوريان"، إلى جانب تأثر المحاصيل بالعواصف.
وحذرت "بي إم آي" من أن "التوسع في زراعة الدوريان في فيتنام قد يشكل خطرا على إنتاج القهوة في البلاد"، مما يهدد الإمدادات العالمية من هذه السلعة الأساسية.
إعلانمن جهة أخرى، أشار محللون في بنك رابوبنك الهولندي إلى أن الأسعار القياسية الأخيرة جاءت بعد زيادة بنسبة 90% العام الماضي. وأوضحوا أن الحرب في الشرق الأوسط ساهمت في رفع التكاليف، حيث اضطرت السفن التجارية إلى تغيير مساراتها والالتفاف حول أفريقيا بدلا من استخدام الطرق الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل والشحن.
إضافة إلى ذلك، تشهد الصين طلبا متزايدا ليس فقط على فاكهة الدوريان، ولكن أيضا على القهوة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مع استمرار نقص الإمدادات. وتشير البيانات إلى أن واردات الصين من القهوة تضاعفت خلال العام الماضي مقارنة بعام 2021، مما زاد من الضغط على الأسواق العالمية.
وفي أوروبا، يساهم ارتفاع أسعار القهوة في تفاقم التضخم في أسعار المواد الغذائية، حيث شهدت أسعار وجبات الإفطار ارتفاعا ملحوظا، بما في ذلك الزبدة والجبن والبيض والخبز والحبوب، وفقا لتصريحات هيلين ديكنسون، الرئيسة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني.
وحذرت ديكنسون من أن الارتفاع العالمي في أسعار القهوة قد يؤدي إلى زيادة تكلفة وجبة الإفطار في دول عدة في الأشهر المقبلة.