قال مسؤول أميركي كبير، الجمعة، إن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطة مع إسرائيل لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين في أي عملية عسكرية تشنها في جنوب غزة.

جاء ذلك في أعقاب استئناف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بعد انهيار هدنة مع حركة حماس دامت أسبوعا.

وقال المسؤول عقب زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة إن الحكومة الإسرائيلية وافقت على أن تكون العمليات التي تشنها في الجنوب مختلفة عما نفذته في شمال القطاع وأن‭ ‬جيشها سيحدد مناطق لن يتعرض فيها المدنيون للأذى.

والتقى بلينكن بمسؤولين إسرائيليين خلال زيارته للمنطقة.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتوقع ألا يكون هناك هجوم واسع النطاق على خان يونس ورفح كما حدث في مدينة غزة.

ويقول مسؤولون إن واشنطن تحث إسرائيل على تضييق نطاق منطقة القتال وتوضيح الأماكن التي يمكن أن يحتمي بها المدنيون الفلسطينيون في جنوب غزة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الجمعة، إن أحياء بأكملها في جنوب غزة سيمنع فيها القتال وستكون آمنة للمدنيين، مشيرا إلى أن بعض السكان قد يضطرون إلى مغادرة منازلهم في المناطق التي يتمركز فيها مقاتلو حماس.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل المحادثات مع إسرائيل بشأن كيفية تنفيذ هذه الإجراءات.

وتتعهد إسرائيل باستئصال حماس ردا على الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين حسبما تقول إسرائيل. وتحكم حماس قطاع غزة منذ عام 2007.

وقال المسؤول إن إسرائيل تريد القضاء على قيادات حماس على مستوى الكتائب إلى جانب من خططوا لهجمات السابع من أكتوبر.

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير جزء كبير من قطاع غزة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة إن أكثر من 15 ألفا من سكان غزة قتلوا، كما أن آلافا آخرين في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض.

وقال بلينكن لنتانياهو، الخميس، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة يجب ألا تتسبب في وقوع خسائر فادحة في أرواح المدنيين أو أي تهجير مثلما حدث خلال هجومها في الشمال.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قطاع غزة، الجمعة، بعد انهيار محادثات تمديد الهدنة مع حماس، مما أدى إلى نقل الجرحى والقتلى الفلسطينيين إلى المستشفيات وخروج آخرين إلى الشوارع بحثا عن الأمان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی جنوب غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس



قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الخارجية الإسرائيلية حذفت نعي البابا فرنسيس خوفا من ردود فعل غاضبة نظرا لعلاقة تل أبيب المتوترة بالبابا الراحل الذي ندد مرارا بالحرب على غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن التغريدة "نشرت خطأ"، وقال المسؤولون إن إسرائيل ردت على تصريحات البابا ضدها في حياته ولن ترد بعد وفاته.

وقال السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار، إن إسرائيل لا ينبغي أن ترسل ممثلا عنها لحضور تشييع الجنازة لأن البابا "حرض على معاداة السامية" خلال الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.

وتضمنت المنشورات التي وردت على الحسابات الرسمية للخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" بصيغ مختلفة حول العالم جملة "ارقد بسلام، البابا فرانسيس.. لتكن ذكراه مباركة".


من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم حذف التغريدات بعد ساعات من نشرها وإصدار أمر بحذفها لجميع البعثات الإسرائيلية حول العالم.

وأفادت الصحيفة بوجود حالة من الغضب غير العادي بين السفراء الإسرائيليين حول العالم خاصة في الدول الكاثوليكية، بسبب حذف هذا المنشور من حسابات التواصل الاجتماعي لوزارة الخارجية ما أدى إلى استياء داخلي تجاه إدارة الوزارة.

وحذر سفراء ممن شارك بعضهم في مجموعات "واتس آب" داخلية لوزارة الخارجية، من أضرار جسيمة قد تلحق بصورة إسرائيل خاصة أمام مئات الملايين من المسيحيين الكاثوليك حول العالم.

وقال أحدهم: "نحن نقوم بحذف تغريدة بسيطة وبريئة تعبر عن تعازي أساسية، ومن الواضح للجميع أن السبب في ذلك هو انتقاد البابا لإسرائيل بسبب القتال في غزة"، وفقا للصحيفة دون ذكر هويته.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن البابا فرنسيس كان منتقدا بشكل خاص للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولم يتردد في التعبير عن ذلك علنا ​​في الآونة الأخيرة.

وأدلى البابا بتصريحات عدة ندد فيها بالحرب على غزة، وقال في ديسمبر 2024 إن الغارات الإسرائيلية على القطاع ليست حربا بل وحشية، كما وصف الوضع الإنساني هناك بالمخزي.

وأعلن الفاتيكان رسميا، يوم الثلاثاء، أن جنازة البابا فرنسيس الذي توفي الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما، ستجرى يوم السبت 26 أبريل.

وبدأت مراسم الجنازة الرسمية الأولية بعد تأكيد وفاته رسميا ووضع جثمانه في التابوت مساء الاثنين 21 أبريل.

وأقيمت مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت مساء 21 أبريل برئاسة الكاردينال كيفن فاريل، أمين سر الفاتيكان.

وكان الراحل البابا فرنسيس، طلب تبسيط مراسم جنازته لتكون "جنازة راع وتلميذ للمسيح"، مع نقل جثمانه إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى بدلا من القديس بطرس، خلافا للتقاليد السابقة.

واجتمع كرادلة الفاتيكان صباح اليوم الثلاثاء لتحديد الترتيبات النهائية، بما في ذلك إعلان "الكرسي الشاغر" وإدارة المرحلة الانتقالية

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تآمر بحبس مسؤول شرطي بسبب تجاوزات
  • 44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
  • كاتب أميركي ينتقد مواقف لوزير الخارجية ماركو روبيو
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • مسؤول أميركي: القوات الجوية نفذت نحو 750 غارة جوية ضد الحوثيين باليمن
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا
  • مشروع “مسام” يكشف عن حقل ألغام يهدد المدنيين جنوب الحديدة
  • إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس