شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن طقوس بوجلود الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات، طقوس بوجلود الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات أثارت .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طقوس «بوجلود» الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

طقوس «بوجلود» الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات
طقوس «بوجلود» الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات

أثارت احتفالات ما يسمى بـ»بوجلود» أو «بولمون» (المقابل الأمازيغي) جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وهذا بعد الاحتفال بعيد الأضحى، حيث تستعمل جلود الأضحيات كنوع من الأقنعة التنكرية. طقوس واحتفالات بوجلود هي من احتفالات الأقنعة (كرنفالات أو مساخر) كانت منتشرة في كامل البلدان المغاربية، بمناسبة «عاشوراء» أو «عيد الأضحى».وعلى صفحة «أصوات مغاربية» على فيسبوك، نقرأ سبب مؤيدي الاحتفالات، وسبب معارضيه ومنتقديه، عندما «تحولت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب إلى ساحة نقاش بين مؤيد ومعارض لـ«كرنفال بوجلود»، وهو طقس أمازيغي قديم، ينظم سنويا بمناسبة عيد الأضحى في منطقة «سوس» (وسط).وحسب الصفحة ذاتها فإن الاحتفال، والمعروف أيضا باسم «بيلماون بودومان» (صاحب الجلود والأقنعة المتعددة) «يستقطب ما يفوق 210 آلاف متفرج كل سنة، ويختتم أسبوعا بعد عيد الأضحى بتنظيم مسيرة استعراضية على شكل كرنفال، يشارك فيه نحو 1200 شاب من أبناء المنطقة». أما «الأصوات المعارضة فـ»ترتفع ضد إقامة هذا الكرنفال، خصوصا بعد أن عرف في السنوات الأخيرة تجديدا في نوعية الأزياء التنكرية، واعتماد المشاركين على المكياج السينمائي، وعلى إبداعات تستقي أفكارها من طقوس «الهالوين» في الولايات المتحدة وأفلام الرعب».أما الأصوات المؤيدة، حسب «أصوات مغاربية» دائما «فهي تدافع عن هذا الطقس، الذي يرجح مؤرخون أنه يعود لفترة ما قبل دخول الإسلام إلى شمال افريقيا، ويؤكدون أنه تراث ثقافي يلزم تثمينه وتسجيله في قائمة اليونيسكو الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي».وعلى صفحة «شعوب العالم» على فيسبوك نقرأ «بوجلود» أو «سبع بولبطاين» أو»بيلماون» أو «بولحلايس» أو «إمعشار»، تختلف الأسماء ولكن تجتمع في الفرجة والتسلية والأعمال الخيرية. ولذا يرى بعض الباحثين، أن جذور مهرجان «بوجلود» افريقية مستوحاة من أساطير قديمة، تقوم على مبدأ تقديس الحيوان.ويظهر أن هذه الأساطير دخلت إلى المغرب مع نزوح الأفارقة الذين هاجروا عبر عصور تاريخية سالفة إلى البلاد، وجلبوا معهم عاداتهم وتقاليدهم، في حين يرى فريق آخر من الباحثين، كما يضيف المنشور، أن أصل المهرجان مستوحى من التراث الأمازيغي، وما يعزز ذلك، حسبهم، أن كلمة «بولحلايس» كلمة أمازيغية. ومن ناحية ثالثة، هناك من أرجع أصل هذا المهرجان إلى التراث اليهودي من خلال كلمات «إمعشار» و»سونة» و»بوهو»، فيما ربطها آخرون ببعض الأساطير التي تتحدث عن وحش تتدلى من الجلود كان يزرع الرعب والخوف في قلوب الناس». وممن استنكر الاحتفالات، التي تمت بنجاح، حسب منظميها ومؤيديها، والتي استقطبت الآلاف «لحسن بحدو»، حيث كتب على صفحته على فيسبوك «نجاحات «بوجلود»، «بيلماون»، «بودماون»: نجح كرنفال «بوجلود» في تحريك عجلة سيارات الشرطة والوقاية المدنية، بدلا من تحريك عجلة التنمية في المدينة.كما نجح في خلق نوع من الرواج «المستعجلاتي» في مستشفيات «أكادير» بدلا من الرواج السياحي، ونجح أيضا في الترويج لقيم الانحطاط، بدلا من الترويج لقيم الأمازيغية. في بعض الأحيان السقوط أحسن من النجاح». منقول. أما «معاذ لحسن جبران» فكتب على فيسبوك «حين يتعلق الأمر بالإسلام والسنة يقولون لك: تريد أن ترجعنا للخلف 14 قرنا، وحين يتعلق الأمر بـ»يض يناير» أو»بوجلود» لا مشكلة لديهم في الرجوع للخلف 30 قرنا».وممن انتقد مهرجان «بوجلود» الممثل المعتزل هاشم البسطاوي في فيديو تم تداوله على نطاق واسع، وقال في فيديو مصور بثه على حسابه على فيسبوك «الكل يعلم مقاييس الرجولة ومعايير الأنوثة، وما يروج اليوم على أنه من التراث فهو أمر أقرب للفوضى، حيث إنه لا يجوز للرجال أن يتشبهوا بالنساء، وألا يتزينوا مثلهن. وأضاف «كلنا مغاربة وكلنا مسلمون، ولا يمكن لأحد أن يزايد على الآخر في ذلك، وكلنا مغاربة نريد الإسلام، وكلنا نعلم الحلال من الحرام، رغم أننا نعصي الله مرارا، ثم نستغفر ونطلب الصفح» (من صفحة «ولو»).وتضيف نفس الصفحة على لسان البسطاوي، المندد بما تم تداوله من مهرجان «بوجلود» بـ»أكادير» هذه السنة «صباغة الأظافر وإطالة الشعر ليست برجولة، موسم «بوجلود» كان يشهد ارتداء جلود الماعز كطقس تنكري بصبغة الرجولة». كل شيء تغير وكان أفضل «بوجلود» للعام الماضي، للشخص، الذي تنكر على طريقة «الفايكينغ». وأحسن «بوجلود» في «أكادير» لهذا العام لا يمكن أن يصنف ضمن أي ثقافة؟كما أن هناك من طالب بتنظيم «بوجلود» في مبنى يتم فيه تنظيم الاحتفالات والحرف التقليدية المرتبطة به ليصبح مثل كرنفال «ري ودي جانيرو»، ويجلب السياح ويزيد من إنعاش السياحة.

مريم بوزيد سبابو

اضف تعليق تعليقات الزوار

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على فیسبوک

إقرأ أيضاً:

مركز العمليات الإنسانية يُطلق موقعه الإلكتروني لتوثيق الانتهاكات وفرض العقوبات على المعتدين والداعمين للكيان الصهيوني

يمانيون../
دشّن مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC)، اليوم، موقعه الإلكتروني الرسمي على شبكة الإنترنت عبر الرابط: www.hocc.gov.ye، بهدف تعزيز الشفافية وتسهيل الوصول إلى المعلومات واللوائح الرسمية المتعلقة بالتصنيفات والعقوبات.

وأوضح المركز في بيان له أن الموقع يُوفر مجموعة من الخدمات للجهات الرسمية والشركات والمؤسسات ووسائل الإعلام والجمهور، أبرزها: الاطلاع على اللوائح القانونية، والقرارات والتعليمات الرسمية، إلى جانب قوائم التصنيف والعقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية، والداعمين للكيان الصهيوني الغاصب.

وأشار إلى أن الموقع يتيح أيضًا تحميل النماذج والوثائق المعتمدة، والاشتراك في خدمة التنبيهات البريدية لمتابعة آخر المستجدات، والتواصل المباشر مع الفرق المختصة، بما يعزز دور المركز في التنسيق والمتابعة.

ولفت البيان إلى أن لوائح العقوبات المنشورة تستند إلى القانون رقم (5) لسنة 1445هـ، والذي ينظم تصنيف الأعداء والمتعاملين معهم، ويوضح الإجراءات القانونية المفروضة عليهم، وشروط الإعفاء، وآليات طلب إزالة الأسماء من قوائم العقوبات.

وأكد المركز أن إصدار هذه اللوائح يأتي في ظل التصعيد الأمريكي بحق اليمن، بما في ذلك تصنيف مكونات وطنية ضمن ما يسمى “قوائم الإرهاب”، إلى جانب الدعم الأمريكي الصريح للعدوان الصهيوني على غزة.

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوة تعكس موقفاً قانونياً وأخلاقياً واضحاً من قبل الجمهورية اليمنية تجاه المعتدين على سيادتها، والداعمين للكيان الصهيوني، وتُعد أداة قانونية لردع الجرائم، وتعزيز العدالة الدولية، وحماية المصالح الوطنية والقومية.

وختم البيان بالتأكيد على أن الموقع يمثل مرجعية مهمة لجميع المتعاملين داخليًا وخارجيًا، لتجنب الوقوع في مخالفات قانونية، ويُسهم في دعم الجهود الإنسانية عبر تقديم تراخيص واستثناءات خاصة تضمن استمرار المساعدات للمناطق المتضررة.

مقالات مشابهة

  • مركز العمليات الإنسانية يُطلق موقعه الإلكتروني لتوثيق الانتهاكات وفرض العقوبات على المعتدين والداعمين للكيان الصهيوني
  • ذي قار.. استقالات جماعية  لمديري المدارس احتجاجا على الانتهاكات ضدهم
  • منظمة “رصد” توثق مئات الانتهاكات في ليبيا وتؤكد: المحاسبة هي الحل
  • عون: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان
  • النظام ساقط… ولكن الظل قائم: في طقوس الإنكار وانفجارات الكذب الوجودي عند إبراهيم محمود
  • المطران يعقوب يزور كنيسة المهد في بيت لحم لإحياء طقوس أحد الشعانين
  • عاجل| التلفزيون الجزائري: إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المتجهة إلى مالي بسبب الانتهاكات المتكررة للمجال الجوي
  • مركز العراق لحقوق الإنسان: الانتهاكات مستمرة في السجون
  • مركز الامن السيبراني يحذر من رسالة احتيالية على فيسبوك