طقوس «بوجلود» الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن طقوس بوجلود الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات، طقوس بوجلود الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات أثارت .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طقوس «بوجلود» الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طقوس «بوجلود» الشيطانية في المغرب وتمادي الانتهاكات
أثارت احتفالات ما يسمى بـ»بوجلود» أو «بولمون» (المقابل الأمازيغي) جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، وهذا بعد الاحتفال بعيد الأضحى، حيث تستعمل جلود الأضحيات كنوع من الأقنعة التنكرية. طقوس واحتفالات بوجلود هي من احتفالات الأقنعة (كرنفالات أو مساخر) كانت منتشرة في كامل البلدان المغاربية، بمناسبة «عاشوراء» أو «عيد الأضحى».وعلى صفحة «أصوات مغاربية» على فيسبوك، نقرأ سبب مؤيدي الاحتفالات، وسبب معارضيه ومنتقديه، عندما «تحولت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب إلى ساحة نقاش بين مؤيد ومعارض لـ«كرنفال بوجلود»، وهو طقس أمازيغي قديم، ينظم سنويا بمناسبة عيد الأضحى في منطقة «سوس» (وسط).وحسب الصفحة ذاتها فإن الاحتفال، والمعروف أيضا باسم «بيلماون بودومان» (صاحب الجلود والأقنعة المتعددة) «يستقطب ما يفوق 210 آلاف متفرج كل سنة، ويختتم أسبوعا بعد عيد الأضحى بتنظيم مسيرة استعراضية على شكل كرنفال، يشارك فيه نحو 1200 شاب من أبناء المنطقة». أما «الأصوات المعارضة فـ»ترتفع ضد إقامة هذا الكرنفال، خصوصا بعد أن عرف في السنوات الأخيرة تجديدا في نوعية الأزياء التنكرية، واعتماد المشاركين على المكياج السينمائي، وعلى إبداعات تستقي أفكارها من طقوس «الهالوين» في الولايات المتحدة وأفلام الرعب».أما الأصوات المؤيدة، حسب «أصوات مغاربية» دائما «فهي تدافع عن هذا الطقس، الذي يرجح مؤرخون أنه يعود لفترة ما قبل دخول الإسلام إلى شمال افريقيا، ويؤكدون أنه تراث ثقافي يلزم تثمينه وتسجيله في قائمة اليونيسكو الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي».وعلى صفحة «شعوب العالم» على فيسبوك نقرأ «بوجلود» أو «سبع بولبطاين» أو»بيلماون» أو «بولحلايس» أو «إمعشار»، تختلف الأسماء ولكن تجتمع في الفرجة والتسلية والأعمال الخيرية. ولذا يرى بعض الباحثين، أن جذور مهرجان «بوجلود» افريقية مستوحاة من أساطير قديمة، تقوم على مبدأ تقديس الحيوان.ويظهر أن هذه الأساطير دخلت إلى المغرب مع نزوح الأفارقة الذين هاجروا عبر عصور تاريخية سالفة إلى البلاد، وجلبوا معهم عاداتهم وتقاليدهم، في حين يرى فريق آخر من الباحثين، كما يضيف المنشور، أن أصل المهرجان مستوحى من التراث الأمازيغي، وما يعزز ذلك، حسبهم، أن كلمة «بولحلايس» كلمة أمازيغية. ومن ناحية ثالثة، هناك من أرجع أصل هذا المهرجان إلى التراث اليهودي من خلال كلمات «إمعشار» و»سونة» و»بوهو»، فيما ربطها آخرون ببعض الأساطير التي تتحدث عن وحش تتدلى من الجلود كان يزرع الرعب والخوف في قلوب الناس». وممن استنكر الاحتفالات، التي تمت بنجاح، حسب منظميها ومؤيديها، والتي استقطبت الآلاف «لحسن بحدو»، حيث كتب على صفحته على فيسبوك «نجاحات «بوجلود»، «بيلماون»، «بودماون»: نجح كرنفال «بوجلود» في تحريك عجلة سيارات الشرطة والوقاية المدنية، بدلا من تحريك عجلة التنمية في المدينة.كما نجح في خلق نوع من الرواج «المستعجلاتي» في مستشفيات «أكادير» بدلا من الرواج السياحي، ونجح أيضا في الترويج لقيم الانحطاط، بدلا من الترويج لقيم الأمازيغية. في بعض الأحيان السقوط أحسن من النجاح». منقول. أما «معاذ لحسن جبران» فكتب على فيسبوك «حين يتعلق الأمر بالإسلام والسنة يقولون لك: تريد أن ترجعنا للخلف 14 قرنا، وحين يتعلق الأمر بـ»يض يناير» أو»بوجلود» لا مشكلة لديهم في الرجوع للخلف 30 قرنا».وممن انتقد مهرجان «بوجلود» الممثل المعتزل هاشم البسطاوي في فيديو تم تداوله على نطاق واسع، وقال في فيديو مصور بثه على حسابه على فيسبوك «الكل يعلم مقاييس الرجولة ومعايير الأنوثة، وما يروج اليوم على أنه من التراث فهو أمر أقرب للفوضى، حيث إنه لا يجوز للرجال أن يتشبهوا بالنساء، وألا يتزينوا مثلهن. وأضاف «كلنا مغاربة وكلنا مسلمون، ولا يمكن لأحد أن يزايد على الآخر في ذلك، وكلنا مغاربة نريد الإسلام، وكلنا نعلم الحلال من الحرام، رغم أننا نعصي الله مرارا، ثم نستغفر ونطلب الصفح» (من صفحة «ولو»).وتضيف نفس الصفحة على لسان البسطاوي، المندد بما تم تداوله من مهرجان «بوجلود» بـ»أكادير» هذه السنة «صباغة الأظافر وإطالة الشعر ليست برجولة، موسم «بوجلود» كان يشهد ارتداء جلود الماعز كطقس تنكري بصبغة الرجولة». كل شيء تغير وكان أفضل «بوجلود» للعام الماضي، للشخص، الذي تنكر على طريقة «الفايكينغ». وأحسن «بوجلود» في «أكادير» لهذا العام لا يمكن أن يصنف ضمن أي ثقافة؟كما أن هناك من طالب بتنظيم «بوجلود» في مبنى يتم فيه تنظيم الاحتفالات والحرف التقليدية المرتبطة به ليصبح مثل كرنفال «ري ودي جانيرو»، ويجلب السياح ويزيد من إنعاش السياحة.
مريم بوزيد سبابو
اضف تعليق تعليقات الزوارالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على فیسبوک
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة وسام شعيب| الاتصالات: 14 مليون صفحة وهمية على فيسبوك وعقوبات رادعة
كتب- نشأت علي:
قال النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن هناك تعديلات ستُقر خلال دور الانعقاد الحالي على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والمعروف إعلاميًّا بـ"قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية".
وأضاف النائب: وستتناول تجريم عدد من الظواهر التي تهدد المجتمع؛ منها بث الشائعات، والابتزاز الإلكتروني، والسب والقذف، والاعتداء على قيم المجتمع، وإن كان القانون القديم الذي جرى الانتهاء منه في عام ٢٠١٨، قد حوى عقوبات في هذا الشأن، إلا أن التعديلات ستشدد العقوبات لحماية المجتمع والأسرة المصرية، ومن المتوقع أن ترُسل من الحكومة خلال الأسابيع المقبلة.
ولفت رئيس "اتصالات النواب"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الأربعاء، إلى أن الدولة ووزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تبذل جهودًا كبيرة في القضاء على حسابات السوشيال الميديا مجهولة الهوية وإغلاق الصفحات غير الحقيقية علي "فيسبوك"، والتي وصلت إلى ١٤ مليون حساب وهمي وغير حقيقي، وأنه لو لم تكن هناك عقوبات رادعة كان سيصل عدد تلك الحسابات إلى ما يتخطى ٢٥ مليون حساب؛ لأن هناك مَن يمتلك أكثر من حساب إلكتروني بلا مبرر أو هدف سوى أنه يتحين الفرص لارتكاب جريمة إلكترونية.
ولفت رئيس "اتصالات النواب" إلى أن هناك صحوة أمنية غير مسبوقة وإصرار من الدولة المصرية على عودة الاستقرار الاجتماعي للشعب المصري، بعد الفوضى التي حدثت بفعل الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي، وأن هناك جهودًا وتشريعات جديدة ستطرأ على قانون تقنية المعلومات ستتضمن بعض البنود لتنظيم التعامل مع الذكاء الاصطناعي، لأنه من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي لا توجد مواد عقابية تجرمها.
وتأتي تصريحات رئيس اتصالات النواب بعدما أصدرت النيابة العامة بمركز كفر الدوار في البحيرة قرارًا بحبس الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد بمدينة كفر الدوار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في نشرها فيديو عبر حسابها على "فيسبوك"، زعمت فيه تعاملها مع فتيات وسيدات حملن بشكل غير شرعي وسفاح، ما اعتُبِر إفشاءً لأسرار المرضى.
ووجهت النيابة إلى الطبيبة اتهامات؛ منها تكدير الأمن والسلم العام، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري، والإساءة لجموع الشعب، والتعدي على المبادئ والقيم الأسرية، ونشر أخبار كاذبة.
اقرأ أيضًا:
تعرضت لوعكة منذ أسبوعين.. أبرز المعلومات عن الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر بعد وفاتها
بتكلفة 14 مليارًا.. 10 مستشفيات جديدة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
رشدوا استهلاك مياه الشرب.. رسالة مهمة من "الإسكان" للمواطنين
للمرة الثانية هذا العام.. تحذير رسمي من دواء "طارد للبلغم" وهكذا تكتشفه (مستند)
أمطار وشبورة كثيفة.. تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس الأسبوع المقبل
مجلس النواب لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفح وهمية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: قبل صدور الضوابط.. أسعار برامج الحج السياحي 2025 وجدية الحجز "اقتصادي و5 نجوم" الأخبار المتعلقة برلماني: إعلان "العمل" فتح سوق عمالة مصرية بألمانيا يقضي على الهجرة أخبار