أكثر من 170 شهيداً بغزة في أول يوم بعد الهدنة المؤقتة.. وقطر تتعهد بمواصلة الجهود للعودة للتهدئة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة 1 ديسمبر/كانون الثاني 2023، إن 178 فلسطينياً استشهدوا منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة صباح اليوم، فيما قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قطر ملتزمة بمواصلة الجهود مع شركائها للعودة إلى التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية القطري أن "استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع".
من جانبه، قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان، إن مصر "تبذل حالياً أقصى الجهود مع الشركاء من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في قطاع غزة والتي وصلت لحد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم".
وصدر بيان لوزارة الصحة الفلسطينية أعلنت فيه "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ الصباح وحتى اللحظة إلى 178 شهيداً، و589 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء".
ومن بين الشهداء المصور المتعاون مع وكالة الأناضول في قطاع غزة، منتصر الصواف وشقيقه مروان وعدد من أقربائه، حيث لقوا مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف جنوب مدينة غزة.
وفي السياق، نددت الوزارة الفلسطينية في بيان آخر، بـ"إقدام الاحتلال الإسرائيلي على الاستهداف المباشر لمكتب مدير مستشفى العودة الدكتور أحمد مهنا".
وطالبت الوزارة المؤسسات الأممية بـ"العمل على حماية المؤسسات والطواقم الطبية فوراً، قبل ارتكاب مزيد من المجازر بحقها".
وفي وقت سابق، قال متحدث وزارة الصحة بقطاع غزة، أشرف القدرة، في بيان، إن "الواقع الصحي بغزة وشمال القطاع كارثي للغاية نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة : القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني
الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الأربعاء من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على المدنيين، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد .
وقال المكتب في بيان له اليوم الأربعاء: إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين مباشرة، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة .
وأشار إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل استهداف العدو الصهيوني لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات، و28 تكية طعام، تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض سياسة التجويع كأداة حرب ضد المدنيين .
وأكد أن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترتقي إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات العدو الصهيوني بمشاركة وصمت دولي، لا سيما من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للعدو الصهيوني في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وغيرها من الأطراف التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2,400,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة .
وبينما طالب المكتب الإعلامي بغزة بالتحرك الدولي العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على العدو لإنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود دون قيود وبما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، شدد أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم يعد تواطؤاً غير مقبول.