دراسة تظهر تأثيرا كبيرا لـتيك توك بأمريكا لصالح تأييد فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أظهرت دراسة حول استخدام منصة تيك توك، خلال العدوان على قطاع غزة، حجم تفاعل كبير، وقدرة على التأثير على المستخدمين بفعل كمية المنشورات.
وتظهر الدراسة التي أجرتها منصة "جيت هب"، أن الجلوس على منصة تيك توك، لمدة نصف ساعة يوميا، تزيد من فرص، حمل الأشخاص آراء معادية للاحتلال، بنسبة 17 بالمئة، مقارنة مع إمكانية ذلك بنسبة 6 بالمئة في إنستغرام و2 بالمئة لدى متابعة منصة إكس.
ووفقا لنسبة التفاعل مع الوسوم عبر المنصة، لدى المستخدمين في الولايات المتحدة، فإن التفاعل مع وسم "الحرية لفلسطين"، فاق خلال أسبوع قبل 29 تشرين ثاني/نوفمبر أكثر من 200 مليون مستخدم.
وحلت وسوم مشابهة للحرية لفلسطين، مع وضع العلم الفلسطيني، في المراتب اللاحقة، بمستويات تفاعل كبيرة تصل إلى إلى قريب الـ 200 مليون تفاعل.
وبدا لافتا، أن وسم "نقف مع إسرائيل"، نال المرتبة الأخيرة في مستوى التفاعل، بعدة ملايين من المشاركات فقط، ما يشير إلى التفاعل الواسع مع القضية وحقوق الفلسطينيين.
كما يظهر مستوى التفاعل مع "الحرية لفلسطين" في الولايات المتحدة، تصاعدا مع الوقت، أدى إلى تراجع تفاعل المستخدمين مع وسم مؤيد للاحتلال على مدارس أسبوع.
وأظهرت مقارنة بين زيارات الأمريكيين، لمواقع إخبارية ووكالات أنباء شهيرة، وبين مشاهدات الفيديوهات المرتبطة بوسم "الحرية لفلسطين"، تفاوتا كبيرا، حيث نالت متابعة المشاهد المصورة عبر تيك توك أكثر من 300 مليون مشاهدة، لكن في المقابل، توزعت النسبة ذاتها على 6 شبكات وقنوات ووكالات إخبارية أمريكية كبيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دراسة غزة الفلسطيني دراسة فلسطين غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون: زايد الخير كان أول الداعمين لفلسطين وقضيتها الإنسانية
أكد مقيمون فلسطينيون، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة عظيمة لاستذكار القيم النبيلة التي غرسها الشيخ زايد، والتي أصبحت جزءاً من نهج دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، ولا سيما قضية فلسطين، التي كانت دائماً في أولويات عمله الإنساني.
وقالت مها العبدالله: "يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبةً للاحتفاء بإرث العطاء الذي رسَّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان يؤكد دوماً أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته، إلى جانب جهوده الإنسانية حول العالم، حيث قدّمت دولة الإمارات، منذ تأسيسها، مساعدات واسعة للفلسطينيين شملت مجالات الصحة، التعليم، والإغاثة الإنسانية". رمزاً للخير والعطاءوقال عمار حداد: "يوم زايد للعمل الإنساني يشكل رمزاً حقيقياً للخير والعطاء الذي قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للشعب الفلسطيني، والإمارات تحت قيادته كانت دائماً في مقدمة الدول التي دعمت فلسطين على كافة الأصعدة، السياسية والإنسانية، والتنموية، التي ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة الفلسطينيين".
مشاريع تنموية
ولفت منير حمزة إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار مآثر الشيخ "زايد الخير" الذي كان من أوائل الملبّين لنداءات الضمير الإنساني في فلسطين، ولم يتردد في تقديم الدعم العاجل والمساعدات لنصرة الشعب الفلسطيني، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجهوده لم تقتصر على الدعم المالي فقط، بل شملت أيضاً مشاريع تنموية كبيرة كبناء المدارس، والمجمعات السكنية كمدينة الشيخ زايد في غزة، ومستشفى الشيخ زايد في رام الله، الذي يعد من أبرز المرافق الطبية التي تقدم الرعاية الصحية للفلسطينيين، إلى جانب المساعدات الإغاثية العاجلة التي لا تزال تُرسل حتى اليوم عبر الهلال الأحمر الإماراتي".
ولاء وعرفان
وأشارت فدوى صالح، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل مناسبة للتأكيد أن المواقف والمساعدات الإنسانية التي قدمها الشيخ زايد رحمه الله ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، الذي سيظل مديناً بالولاء والعرفان لدولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجهوده في دعم الشعب الفلسطيني، مواصلاً على نفس النهج الذي رسمه الشيخ زايد في تنفيذ المشاريع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية في الأراضي المحتلة.
إرث إنساني
وأكد مهند النبهان أن "يوم زايد للعمل الإنساني" سيبقى ذكرى خالدة لتسليط الضوء على مآثر قائد كرّس حياته للعطاء، خاصة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تُثبت أن جهوده لم تكن مجرد أفعال خيرية عابرة، بل إرث إنساني راسخ، ما زال يُلهم الأجيال لمواصلة مسيرة الخير والعطاء وتقديم العون للمحتاجين في كل دول العالم".