سفير فلسطين بالقاهرة: 1800 غزاوي عادوا من مصر في أيام الهدنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة، دياب اللوح إن 1800 فلسطيني عادوا من مصر إلى غزة خلال أيام الهدنة السبعة في القطاع، والتي انتهت مع معاودة إسرائيل قصف مختلف مناطقه صباح الجمعة.
ووصف اللوح هذه الأرقام بأنها "رد واضح على مخطط تهجير وإفراغ الأرض من سكانها ودفعهم للرحيل عنها".
وقال اللوح لوكالة أنباء العالم العربي: "مع استئناف الحرب، أخذ مخطط التهجير منحى خطيراً إضافياً بعد حديث إسرائيلي عن إنشاء منطقة عازلة حول قطاع غزة من كل الجوانب".
وأضاف: "طلبت إسرائيل عبر مناشير ورقية ألقيت من الطيران الحربي على قطاع غزة، من المواطنين إخلاء المناطق الشرقية ووسط خان يونس، والتوجه إلى المنطقة الجنوبية والغربية من رفح وهذا أمر خطير، لأن المنطقة الغربية والجنوبية من رفح لا تتسع لهذا العدد الكبير من المواطنين".
دياب اللوح: الفلسطينيون يرفضون التهجير وكل المخططات الاستعمارية دياب اللوح: مصر ترعى المصالحة الفلسطينية ونتمسك بهذا الدوروحذر السفير الفلسطيني بالقاهرة، مما وصفه بأنه "أخطر" في الفترة المقبلة، واتهم إسرائيل بأنها تريد حشر الفلسطينيين في هذا المربع الضيق من غزة لدفعهم ربما في اتجاه آخر.
وتابع: "يكثفون أيضاً الغارات الجوية على كافة المناطق لدفع الناس لترك بيوتهم ومنازلهم".
وأشار اللوح إلى أن "ما يجري على الأرض خطير جداً، أخطر مما تعرض له الشعب الفلسطيني عام 1948، ولا نعرف إلى أي مدى الجانب الإسرائيلي عازم على تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مصر إسرائيل فلسطين دياب اللوح
إقرأ أيضاً:
آصف رحمن.. تفاصيل عن الموظف لدى الحكومة الأميركية المتهم بتسريب مخطط إسرائيل لضرب إيران
كشفت وسائل إعلام أميركية تفاصيل جديدة بشأن رجل يعمل لدى الحكومة الأميركية اعتقل مؤخرا في كمبوديا بتهمة تسريب وثائق استخباراتية تتعلق بخطط الهجوم الإسرائيلي ضد إيران.
وكانت سجلات محكمة اتحادية جرى الكشف عنها، الأربعاء، أظهرت توجيه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن الدفاع الوطني لموظف بالحكومة الأميركية.
وجرت الإشارة للرجل باسم آصف وليام رحمن من دون الإشارة إلى الجهة التي يعمل لديها، وكذلك لم تتضمن لائحة الاتهام تفاصيل حول طبيعة التسريب.
وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن شخص مطلع فقد كان رحمن (34 عاما) يعمل مسؤولا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه".
كما أفادت صحيفة نيويورك تايمز" بأن رحمن عمل في الخارج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية وكان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية يسمح له بالوصول إلى معلومات حساسة.
وتضمنت الوثائق السرية التي تم تداولها على تطبيق تلغرام عبر حساب يحمل اسم "ميدل إيست سبكتيتر" معلومات عن الاستعدادات الإسرائيلية لضربة محتملة، لكنها لم تحدد أي أهداف فعلية.
واستندت المعلومات الاستخباراتية في الوثائق إلى صور الأقمار الاصطناعية من 15 إلى 16 أكتوبر.
وذكرت شبكة"سي إن إن" أن إحدى الوثائق المسربة، ناقشت خطة تتضمن قيام إسرائيل بنقل الذخائر. وفي وثيقة أخرى مصدرها وكالة الأمن القومي، توضح تدريبات القوات الجوية الإسرائيلية التي تتضمن صواريخ جو-أرض.
وفي وثيقة أخرى أيضا، يشار إلى شيء رفضت إسرائيل دائما تأكيده علنا وهو أن البلاد تمتلك أسلحة نووية، وتقول الوثيقة إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشرات على أن إسرائيل تخطط لاستخدام سلاح نووي ضد إيران.
وبحسب لائحة الاتهام التي تحمل تاريخ السابع من نوفمبر، يعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
وألقي القبض على رحمن في كمبوديا في 12 نوفمبر، ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة اتحادية في جزيرة غوام للمرة الأولى في 14 نوفمبر قبل نقله للمحاكمة في المنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا.
وضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر ردا على هجوم صاروخي إيراني كبير استهدف إسرائيل مطلع الشهر ذاته.
وأعلنت إيران أنها أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى جانب قيادي في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية جنوب بيروت ومدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية في طهران نسبت إلى إسرائيل.