الجديد برس:

أشاد مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بالتعامل الأخلاقي من قبل كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية للأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة، رغم الإساءة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الشيخ أحمد الخليلي، في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “من فضل الله وتوفيقه للمجاهدين في غزة وسائر أرض فلسطين العزيزة تجسيدهم الصورة الصحيحة في معاملة الإسلام للأسرى”.

وأكد أن ذلك جاء بخلاف ما كان من أسرى المسلمين في أيدي الصهاينة، الذين لم تعرف الرحمة إلى قلوبهم سبيلا، فلم يدعوا أحداً إلا قسوا عليه، رجلاً كان أو امرأة، صغيراً كان أو كبيراً، حتى كسروا عظامهم وحطموا أعضاءهم لتشل حركتهم ويعجزوا عن ضروريات الحياة، وأهملوا علاجهم”.

وأوضح أن ما حدث كشف الفرق بين المعاملتين عن التباين بين المبدأين؛ فأفعال كلتا الطائفتين تصدر عما لهما من أساس فكري وأخلاقي، معتبراً ذلك نصراً ساحقاً للمقاومة الإسلامية.

وهاجم مفتي عُمان كل من حاول الإساءة للإسلام وللمقاومة بقوله: “عرف الناس ما هو الإسلام وما هو البون الشاسع بينه وبين غيره، وانجلى لهم ما كان مستوراً عنهم؛ فلذلك غيروا من مواقفهم وتبدلت أنظارهم، وقد خسئت الصهيونية والمتصهينون”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن شهادات الأسرى المفرج عنهم مؤخراً من قبل كتائب القسام أكدت أن المقاومة الفلسطينية أحسنت معاملتهم، وأنهم لم يتعرضوا لأي نوع من العنف أو الإهانة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خالدة جرار: تعرضنا للضرب وإسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر

قالت الأسيرة المحررة والقيادية الفلسطينية خالد جرار، إن إدارات السجون الإسرائيلية لا تتعامل مع الأسرى والأسيرات كبشر، ووصفت أوضاع السجون في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها الأسوأ منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول على هامش استقبالها المهنئين في قاعة عامة بمدينة رام الله، بعد الإفراج عنها من سجون إسرائيل ليلة الأحد/الاثنين ضمن أخريات، بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

والأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، كما تم إطلاق 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم خالدة جرار.

وقالت "لم تكن الظروف بمثل هذه القسوة، سواء من حيث الاعتداء المتكرر على الأسرى والأسيرات أو رش الغاز المستمر، أو رداءة نوعية وكمية الطعام، أو سياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال".

وأضافت "مكثت 6 أشهر في العزل الانفرادي وخرجت منه أمس الاثنين".

سياسة بن غفير

وأشارت القيادية الفلسطينية إلى أن ما يجري في السجون نتيجة لسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير الذي يحاول أن يتعامل مع الأسيرات والأسرى وكأنهم ليسوا بشرا".

إعلان

وظهرت جرار (61 عاما) لحظة الإفراج عنها فجر الاثنين من سجن عوفر غرب رام الله، بمظهر غير مألوف "بيضاء الشعر نحيلة الجسد لا تكاد تقوى على السير".

وتعد جرار قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإحدى أبرز الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الفلسطينيات لا سيما الأسيرات، وهي برلمانية سابقة، وتملك حضورا شعبيا، وتحظى بتقدير واحترام واسعين.

واعتقلت في 26 ديسمبر/كانون الأول 2023 من منزلها بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري.​​​​​​​

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي والمعتقل من الاطلاع عليه.

قسوة وإذلال

وقالت الأسيرة المحررة "قبيل الإفراج عنا، تم التعامل معنا بقسوة كبيرة جدا وتعرضنا للاعتداء بالضرب في محاولة لإذلالنا وإهانتنا بشكل مقصود متعمد".

وشددت في حديثها على أن قضية الأسرى والأسيرات "جزء من قضايا شعبنا ويجب التصدي بشكل وطني لكل السياسات التي تمارس بحقهم لحين تحررهم جميعا".

ولفتت إلى عدم تمييز سلطات السجون الإسرائيلية بين الأسرى والأسيرات "فالجميع يتلقى معاملة قاسية: استفزاز ليلي، مصادرة كل شيء حتى الملابس، حرمان من الزيارات".

وتحدثت جرار عن وجود عدد كبير من الأسرى في زنازين انفرادية وظروف قاسية جدا.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفق ما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تُشيّع خمسة من قادتها في مخيم جباليا شمال غزة
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها.. أسماء
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها الشهداء في جباليا
  • كتائب القسام تشيع 5 من قادتها استشهدوا في معارك جباليا (شاهد)
  • مشاهد من تشييع كتائب القسام 5 من شهدائها بمخيم جباليا
  • كتائب القسام: أطلقنا 7 صواريخ على إسرائيل نهاية العام
  • خالدة جرار: تعرضنا للضرب وإسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر
  • القيادية الفلسطينية المحررة خالدة جرار: إسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر
  • "حماس" تؤكد موعد الدفعة الثانية للأسرى وأكثر من 900 شاحنة مساعدات تدخل غزة
  • ظهرت في شوارع غزة.. أسعار سيارات كتائب القسام الجديدة ومواصفاتها| صور