الحرة:
2025-04-01@08:13:17 GMT

المرصد: انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

المرصد: انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، وقوع انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها، مشيرا إلى أن المضادات الأرضية تحاول التصدي لصواريخ في سماء المنطقة.

وقال المرصد في منشور عبر حسابه في شبكة "إكس" إن هذه الانفجارات ناجمة عن "قصف إسرائيلي".

#المرصد_السوري :عاجل| انفجارات عنيفة متتالية تدوي في #دمشق، ومحيطها ناجمة عن قصف #إسرائيلي، والمضادات الأرضية تحاول التصدي للصواريخ في سماء المنطقة

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 1, 2023

وأكدت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري تصدي دفاعاتها الجوية لقصف "إسرائيلي" استخدمت فيه الصواريخ واستهدفت فيه نقاطا في محيط دمشق، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا".

كما صرح مصدر عسكري للوكالة أن الصواريخ مصدرها "الجولان المحتل"، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها، منوها إلى وقوع خسائر مادية.

ولم يصدر بعد تأكيد من الجيش الإسرائيلي بشن هذه الغارات من عدمه.

وخلال الأسبوعين الماضيين تسببت ضربات جوية إسرائيلية بخروج مطار دمشق عن الخدمة بحسب ما صرحت دمشق.

وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، ومنها مطارا حلب ودمشق.

"الحلقة الأضعف".. لماذا تصر إسرائيل على إبقاء مطار دمشق خارج الخدمة؟ بعد ساعات من عودته إلى العمل تعرض مطار دمشق الدولي، الأحد، لضربة جوية أدت إلى خروجه عن الخدمة مجددا، ورغم أن مدارجه سبق أن اُستهدفت أكثر من مرة في أعقاب حرب إسرائيل في قطاع غزة، يتحدث مراقبون لموقع "الحرة" عن "سياسة باتت واضحة تقوم على تثبيت حالة التعطيل".

ولا تعلق إسرائيل كسياسة عامة على ضرباتها في سوريا، لكنها في أعقاب حربها بغزة تبنت ضربات عدة على ثكنات عسكرية جنوبي البلاد، قالت إنها ردا على قذائف وصواريخ أطلقتها "فصائل فلسطينية" باتجاه الجولان.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إسرائيل موجة متصاعدة من رفض الخدمة العسكرية في قطاع غزة، حيث يعلن عدد متزايد من الجنود، سواء في الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، رفضهم المشاركة في العمليات العسكرية داخل القطاع، احتجاجًا على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أو اعتراضًا على سياسات الحكومة.
حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات الجنود في قوات الاحتياط بسلاح الطب أعلنوا رفضهم العودة للمشاركة في القتال في غزة. وبحسب الهيئة، فإن هؤلاء الجنود، الذين يحملون رتبًا تصل إلى مقدم، ويشملون أطباء ومسعفين ومسعفين مقاتلين، أشاروا في عريضة قدموها إلى أن سبب رفضهم للخدمة هو الدعوات للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة وتوطينها، معتبرين ذلك انتهاكًا للقانون الدولي.
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع بقوات الاحتياط بسبب طول أمد الحرب، التي وصفوها بأنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الأضرار التي تلحقها بالمدنيين على الجانبين، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على النسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
أسباب الرفض
يرجع رفض الخدمة إلى عدة عوامل، من بينها:
الاعتبارات الأخلاقية: يعبر بعض الجنود عن رفضهم للعمليات العسكرية بسبب تأثيرها على المدنيين الفلسطينيين في غزة، خاصة مع استمرار القصف والاشتباكات.
الخلافات السياسية: بعض الجنود، وخاصة من التيارات اليسارية، يعارضون سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه غزة، ويرون أنها تؤدي إلى تصعيد مستمر دون حلول سياسية، وغياب التقدم في المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن" كان عاملاً رئيسيًا في قرارهم.
التداعيات النفسية: يعاني بعض الجنود من آثار نفسية حادة بسبب المعارك، ما يدفعهم إلى رفض العودة للخدمة في المناطق القتالية، التعرض المستمر لأحداث صادمة ومواقف تهدد الحياة يؤدي إلى أضرار نفسية طويلة الأمد، فضلًا عن المساس بالقيم الإنسانية.
وحول التداعيات المحتملة حول رفض الجنود الخدمة فى غزة فقد يؤدي انتشار رفض الخدمة إلى  :
إضعاف الروح المعنوية داخل الجيش الإسرائيلي، خاصة إذا زاد عدد الجنود الرافضين.
ضغوط سياسية داخل إسرائيل من قبل المعارضة، التي قد تستخدم هذه الظاهرة كدليل على فشل السياسات الحالية.
تعزيز الحراك المناهض للحرب داخل المجتمع الإسرائيلي، ما قد ينعكس على الرأي العام
فيما يشهد ملف تجنيد المتشددين الدينيين اليهود، المعروفين بـ"الحريديم"، في جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا جديدًا، حيث يواصل هؤلاء رفض الخدمة العسكرية الإلزامية، مما يضع الحكومة الإسرائيلية في مأزق سياسي وعسكري.
وقد أثار هذا الرفض أزمة داخل الائتلاف الحاكم، مع تهديدات بإسقاط الحكومة إذا لم يتم تمرير قانون يعفي الحريديم من التجنيد.
أسباب رفض الحريديم للتجنيد
يرفض الحريديم التجنيد لأسباب دينية واجتماعية، من أبرزها:
المعتقدات الدينية: يرى الحريديم أن التفرغ للدراسة الدينية في المدارس التلمودية "اليشيفوت" واجب ديني يفوق أي التزامات أخرى، بما في ذلك الخدمة العسكرية.
المخاوف من التأثير الثقافي: يخشى الحريديم أن تؤدي خدمتهم في الجيش إلى اندماجهم في المجتمع العلماني، مما يتعارض مع نمط حياتهم المنعزل والمتشدد.
الدعم السياسي: تتمتع الأحزاب الحريدية بنفوذ قوي داخل الائتلاف الحاكم، وتضغط باستمرار من أجل استمرار إعفائهم من الخدمة العسكرية. ومن المتوقع أن تستمر أزمة تجنيد الحريديم في إثارة الجدل داخل إسرائيل، خاصة مع تصاعد الضغوط السياسية والمجتمعية لإيجاد حل لهذه القضية. وفي حال استمرار التعنت من قبل الأحزاب الحريدية، قد يؤدي ذلك إلى تفكك الائتلاف الحاكم والدفع باتجاه انتخابات جديدة، ما يزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل.
مع استمرار التصعيد في غزة، قد تؤدي ظاهرة رفض الخدمة إلى تغيير في المشهد الداخلي الإسرائيلي، سواء على مستوى الجيش أو السياسة، مما يفتح المجال لنقاش أوسع حول مستقبل العمليات العسكرية في القطاع.
 

مقالات مشابهة

  • انفجارات عنيفة تهز صنعاء وصعدة.. غارات مكثفة وتطورات خطيرة!
  • الأمن السوري يطوق منطقة السيدة زينب في دمشق
  • ظهور نادر لوالد الرئيس السوري في عيد الفطر.. فيديو
  • لأول مرة.. الرئيس السوري يؤدي صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
  • تصاعد رفض التجنيد فى إسرائيل.. أزمة داخل الجيش وانقسامات تهدد الحكومة
  • إسرائيل: ارتفاع جديد في أسعار الوقود بداية الشهر المُقبل
  • إعلام إسرائيلي: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب النقص الكبير في قوات الاحتياط
  • تطورات الحرب.. مقترح إسرائيلي جديد وجنود يرفضون الخدمة العسكرية
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الجيش يشن موجة هجمات واسعة على قطاع غزة وسماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة
  • أخبار سارة للسوريين في تركيا