أستاذ العلاقات الدولية: التغيرات المناخية لا تقل أهمية عن قضايا الحروب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة سوزي رشاد، أستاذ العلاقات الدولية، إن دول الأطراف في المنطقة تجتمع كل عام في الكوب لمناقشة أزمة التغيرات المناخية والوصول لحل كل المشاكل التي تواجه أزمة المناخ العالمية.
وأضافت سوزي رشاد، خلال لقاء ببرنامج "مصر جديدة"، المُذاع عبر فضائية "etc"، مساء اليوم الجمعة ، والذي يقدمة الدكتور ضياء رشوان، أن العالم الفترة الماضية يواجه كمية من المخاطر الكبيرة بسبب التغيرات المناخية التي تشهدها العديد من دول العالم.
قضايا التغيرات المناخية لها خسائر كبيرة
وشددت أستاذ العلاقات الدولية ، أن قضية التغيرات المناخية لا تقل أهمية عن قضايا الحروب لأن قضايا التغيرات المناخية لها خسائر كبيرة ولا تقل عن خسائر الحروب أيضا.
واستطردت ، إنه منذ انطلاق مؤتمر المناخ الاول حتى نسخته الحالية "كوب 28"، أصبحت وتيرة التغيرات المناخية أسرع بل ارتفعت نسب التلوث بالكوكب.
وأشارت إلى أنه منذ انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر حتى اليوم، لازالت الفجوة عميقة بين الدول النامية والمتقدمة، بالإضافة إلى قصة التمويل التي نناقشها منذ "كوب 15".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية ضياء رشوان مؤتمر المناخ التلوث كوب 15 التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها للاستقرار الاقليمي
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وذلك انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم لقضايا الشعوب العربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود المتواصلة وتعزيز مسار الدبلوماسية المصرية الخارجية مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تظل مصر حاضرة بقوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على الأخرى برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحةوأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.
ولفتت نصيف، أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيسي في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة أن خلال القمة، حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، وهذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كافة قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.