استاذ علاقات دولية: هناك جزر ستختفي بسبب التغيرات المناخية الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة سوزي رشاد، أستاذ العلاقات الدولية، إن الدول لا تستطيع التعامل مع كارثة مناخية معينة خلال الفترة المقبلة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وأضافت سوزي رشاد، خلال لقاء ببرنامج "مصر جديدة"، المُذاع عبر فضائية "etc"، مساء اليوم الجمعة ، والذي يقدمة الدكتور ضياء رشوان، أن هناك جزر سوف تختفي بسبب التغيرات المناخية الفترة المقبلة، وأن الدول التي تتعرض لمثل هذه الكوارث لن تستطيع حلها علي الاطلاق.
صندوق لمواجهة المخاطر
وشددت أستاذ العلاقات الدولية ، أن الدول المشاركة في الكوب أنشأت صندوق لمواجهة المخاطر التي تصيب الدول بسبب التغيرات المناخية ومنها سوف يتم حل المشاكل التي تواجه الدول بسبب الكوارث الطبيعية.
واستطردت ، إن الأموال هي التي تواجه اصلاح التغيرات المناخية في العالم وإيجاد حلول جذرية لكافة الكوارث التي يشهدها العالم الفترة المقبلة بسبب المناخ.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية التي توجه حل المشاكل المناخية في العالم تحتاج الي تمويلات ضخمة لمواجهة تلك الكوارث الطبيعية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارثة مناخية ضياء رشوان الكوارث الطبيعية المشاكل المناخية التغيرات المناخية التغیرات المناخیة الفترة المقبلة
إقرأ أيضاً:
بسبب منع دخول المساعدات.. لازاريني: هناك خطر في أن تشهد غزة أزمة مجاعة أخرى
يمانيون../ حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني ، اليوم الاثنين، من وجود خطر يتمثل في أن يشهد قطاع غزة أزمة مجاعة أخرى إذا استمر العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات.
وقال لازاريني في تصريحات صحفية “أعتقد أنه كلما استمر (منع دخول المساعدات)، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر… هو أن نعود إلى الوضع الذي شهدناه قبل أشهر بشأن تفاقم الجوع في قطاع غزة”.
وأكد لازاريني أن وقف دعم “الأونروا” سيعمق معاناة الفلسطينيين.
وتابع: “نحتاج إلى دعم إضافي طارئ حتى تستطيع الوكالة الاستمرار في العمل”، مشددًا على أن انهيار الوكالة سيخلق فراغًا خطيرًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن وسوريا ولبنان.
وبيّن لازاريني أن “50 ألف طفل يرتادون مدارسنا ونقدم خدمات صحية لـ100 ألف شخص في الضفة الغربية”.
وشدد على أن حقوق الفلسطينيين ستبقى قائمة، بما في ذلك حق العودة حتى لو تم وقف عمل الوكالة.
وأشار لازاريني إلى أن هناك جهودًا في “إسرائيل” لإسكات المنظمات الداعمة للفلسطينيين.