لا يفكر ليونيل ميسي قائد الأرجنتين في مستقبله الدولي بعد كأس كوبا أميركا لكرة القدم العام المقبل، حيث سيحاول قيادة بلاده للدفاع عن لقبها القاري في البطولة المقامة في الولايات المتحدة.
وقال اللاعب، البالغ من العمر 36 عاما، في وقت سابق هذا العام إن كأس العالم 2022 في قطر حين قاد الأرجنتين لتحقيق لقبها الثالث ستكون الأخيرة له.


ورغم علمه بأنه لن يكون في حالته البدنية المثالية في كأس العالم 2026، فإنه لا يستبعد حاليا اللعب في البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذ يستمتع بأفضل أوقاته مع الأرجنتين.
وأضاف ميسي لشبكة (أي.إس.بي.إن) «طالما أشعر أنني بحالة جيدة وأنني قادر على الاستمرار في تقديم الأداء، سأفعل ذلك (مواصلة اللعب مع الأرجنتين). كل ما أفكر فيه اليوم هو الوصول إلى كوبا أميركا وأن أكون قادرا على خوض البطولة. بعد ذلك سيحدد الوقت ما إذا كنت سأشارك في كأس العالم أم لا. سأكون في عمر (39 عاما) الذي لا يسمح لي عادة باللعب في كأس العالم. بدا أنني كنت سأعتزل بعد كأس العالم 2022، الآن أريد أن أكون مع الفريق أكثر من أي وقت مضى. نحن نمر بلحظة استثنائية وأريد أن أستمتع بها على أكمل وجه، دون التفكير في العامين أو الثلاثة القادمين وهي فترة كبيرة في كرة القدم».
ويحتفظ الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات بذكريات مريرة لآخر مرة أقيمت فيها كأس كوبا أميركا على الأراضي الأميركية في النسخة المئوية لعام 2016، حيث وصلت الأرجنتين إلى النهائي لكنها خسرت بركلات الترجيح أمام تشيلي.
كان هذا النهائي الثالث على التوالي الذي تخسره الأرجنتين مع ميسي كقائد، بعد كأس العالم 2014 وكوبا أميركا 2015، قبل أن يقود بلاده للفوز باللقب القاري في 2021.
بعد ذلك فازت الأرجنتين بكأس الأبطال 2022 على حساب إيطاليا قبل أن تتغلب على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي كأس العالم العام الماضي.
وأكد ميسي «ربما نقدم أداء جيدا في كوبا أميركا ويسير كل شيء على ما يرام بالنسبة لي للاستمرار. ربما لا. الأمر صعب. كوني بطلا للعالم جعلني أشعر براحة نفسية، لأنني أعلم أنه في عملي يمكنني تحقيق كل شيء».
وستشارك ستة فرق من منطقة الكونكاكاف في كوبا أميركا كضيوف بما فيها الولايات المتحدة والمكسيك. وستعرف الأرجنتين منافسيها عند إجراء القرعة في السابع من ديسمبر.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: کوبا أمیرکا کأس العالم

إقرأ أيضاً:

التفكير الزائد والحساسية المفرطة .. كيف يؤثران على حالتك النفسية؟

أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية، أن التفكير الزائد والحساسية المفرطة لهما تأثير مباشر على سلوك الأفراد وحالتهم النفسية، حيث يؤديان إلى تضخيم المشاعر وزيادة التفاعل العاطفي مع المواقف اليومية.

العلاقة بين التفكير الزائد والحساسية المفرطة

أوضح الدكتور هارون، خلال تقديمه برنامج "علمتني النفوس" على قناة صدى البلد، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين التفكير الزائد والحساسية المفرطة، حيث إن الشخص الذي يفكر بشكل مبالغ فيه يكون أكثر عرضة للاستجابة العاطفية القوية، مما يجعله يدخل في دوامة من القلق والتوتر.

أخطاء التفكير.. السبب الأساسي وراء المشكلات النفسية

وأشار الدكتور هارون إلى أن أخطاء التفكير هي المحرك الأساسي وراء هذه المشكلات النفسية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل التصرفات والسلوكيات السلبية لدى الأفراد، موضحًا أن هذه الأخطاء تتراكم تدريجيًا مثل "سبحة"، حيث تتداخل وتتعقد حتى يصبح الفرد غارقًا في مشاعر سلبية تؤثر على حالته النفسية بشكل كبير.

كيف نواجه التفكير الزائد والحساسية المفرطة؟

أكد مستشار الصحة النفسية أن إدراك هذه الأخطاء وتصحيحها هو الحل الأمثل لتقليل التأثير السلبي للتفكير الزائد والحساسية المفرطة، مما يساعد في تحسين جودة الحياة وتحقيق توازن نفسي أفضل.

مقالات مشابهة

  • أسطورتا التنس وكرة القدم.. لقطة رائعة تجمع ميسي ودجوكوفيتش
  • ميسي ورونالدو في فريق واحد بكأس العالم للأندية.. حلم الجماهير
  • فابريزيو رومانو يحسم الجدل حول حقيقة لعب رونالدو بجوار ميسي في كأس العالم للأندية
  • حقيقة مشاركة كريستيانو رونالدو بجانب ميسي في كأس العالم للأندية
  • مصدر موثوق يكشف حقيقة لعب رونالدو بجوار ميسي في مونديال الأندية
  • الاتحاد البرازيلي يقيل مدرب السيليساو دوريفال بعد الخسارة القاسية أمام الأرجنتين
  • إقالة مدرب البرازيل بعد الهزيمة من الأرجنتين
  • إقالة مدرب البرازيل دوريفال بعد الرباعية من الأرجنتين
  • بعد الهزيمة «المذلة» من الأرجنتين.. أنشيلوتي يعود إلى «رادار» البرازيل!
  • التفكير الزائد والحساسية المفرطة .. كيف يؤثران على حالتك النفسية؟