فلسطين.. 178 شهيدًا و589 مصابًا بعدوان الاحتلال بعد انتهاء الهدنة الإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة استشهاد نحو 200 فلسطيني من سكان القطاع في القصف الإسرائيلي الذي استؤنف الجمعة بعد انتهاء فترة الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام.
وقالت الصحة الفلسطينية في بيان على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك": "منذ صباح الجمعة وحتى الآن، توفي 178 شخصا نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى إصابة 589 شخصا، مبينة أن معظم ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن رفض إسرائيل تجديد الهدنة الإنسانية كان "بسبب نيتها المُبيتة لاستمرار حربها العدوانية الوحشية على الشعب الفلسطيني بجميع محافظات قطاع غزة".
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي خلال مؤتمر صحفي اليوم "إلى أنّه بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام، لا تزال حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستمرة ضد شعبنا الفلسطيني، ففي هذا اليوم وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية قتل جيش الاحتلال 110 من الشهداء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الصحة الفلسطينية القصف الإسرائيلى فيسبوك الهدنة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
وذكرت أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.