قبل إعلان أول حصيلة عالمية..ما هي أهداف اتفاق باريس 2015؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مع اجراء أول حصيلة علمية لاتفاق باريس 2015، يومي ١، ٢ ديسمبر خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 في دبي، زادت تساولات حول أهداف اتفاق باريس 2015
ووفق للاتفاقية فأن المجتمع الدولي تعهد بحصر ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبقائها "دون درجتين مئويتين"، اي ابقائها 1.
وتتمثل أحد أهم اهداف الاتفاق في وضع آلية مراجعة كل خمس سنوات للتعهدات الوطنية التي تبقى اختيارية. وستجري أول مراجعة إجبارية في 2025 ويتعين أن تشهد المراجعات التالية "إحراز تقدم".
ما هو اتفاق باريس 2015اعتمدت الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف COP21، اتفاق باريس لعام 2015، هو أبرز محطات العمل المناخي متعدد الأطراف الذي تقوده الأمم المتحدة
وبهدف الاتفاق إلى حَشد الجهد الجماعي للأطراف للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بحلول عام 2100، والعمل على التكيف مع التداعيات القائمة بالفعل لتغير المناخ.
ويدعو الاتفاق الدول إلى مراجعة التزاماتها كل خمس سنوات، وتوفير التمويل اللازم للدول
وزيرة البيئة تتفقد آخر الترتيبات للجناح المصري الرسمي بمؤتمر المناخ COP28 وزيرة البيئة تستقبل المغامر المصري على عبده بالجناح المصرى بمؤتمر المناخ cop28النامية لمساعدتها على التخفيف من تداعيات تغير المناخ ودعم قدرتها على التكيف معها، وتعزيز المرونة المناخية.
وفي سياق منفصل، كشف الدكتور وفيق، نصير، عن تأثير الظروف الحاليه والحروب علي مؤتمر المناخ COP28 في دبي، معربًا عن "تفاؤله الحذر" بشأن نجاح المؤتمر في ظل الصراع بين حماس وإسرائيل وكذلك صراع روسيا وأكورنيا وكذلك السودان وليبيا واليمن الذين لايزالون مشتعلون، موضحا أنه من المرجح أن يضطر المفاوضون خلال المؤتمر إلى التعاطي مع بعض تداعيات الحروب..
وأضاف دكتور نصير في تصريح خاص للفجر أن المؤتمر يجمع ممثلي 198 دولة للتصدي لتغير المناخ، لافتا إلى أن منظمات حقوق الإنسان تؤكد أن الأزمة تتطلب دعم الاقتصادات غير القائمة على الوقود الأحفوري وتحقيق المساواة وحماية حقوق الإنسان البيئيه
وأوضح الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة،أن وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات أشارت إلى أهمية تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي أثتحدثته مصر في مؤتمر COP27 في المؤتمر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق باريس للمناخ مؤتمر المناخ COP28 مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مؤتمر الاستثمار الأوروبي رسالة قوية للمستثمرين الأجانب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر الاستثمار الأوروبي، يمثل خطوة مهمة للترويج بفرص الاستثمار الكبرى في مصر بما يسهم في تعزيز انخراط الشركات الأوروبية في السوق المصرية، مضيفة أنه يلقي الضوء على الإصلاحات الاقتصادية في بيئة الأعمال بمصر، وجاهزية البنية التحتية للاقتصاد الأخضر الذي يمثل مستقبل مصر الاقتصادي.
وأضافت أن المؤتمر، يمهّد الطريق لمزيد من التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين مصر والاتحاد الأوروبي، لا سيما أن هناك حرصًا أوروبيًا على دعم وتعزيز دور القطاع الخاص في مصر، كما أن المؤتمر يعد رسالة ثقة من قِبل الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصري.
وتابعت سكينة سلامة في تصريح خاص للبوابة نيوز اليوم : «حقق المؤتمر توقيع اتفاقية مع تحالف دولي بقيادة شركة ديمي البلجيكية لإنشاء مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء باستثمارات تبلغ 24 مليار يورو، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية بشأن إجراء دراسة جدوى لتصنيع السيارات ببورسعيد بين كل من الهيئة العامة لـ المنطقة الاقتصادية لـ قناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وشركة شرق بورسعيد للتنمية، وشركة فولكس فاجن، والتوقيع على أربعة اتفاقيات مع الإتحاد الأوروبي منها التحول الرقمي وتدريب الشباب وتصنيع اللقاحات».
وأضافت: «بلغ قيمة توقيع نحو 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم التي تمت في ختام المؤتمر نحو 67.7 مليارات يورو (أي 72.6 مليارات دولار)، كما تم توقيع اتفاقيات بـ4 منح مع الاتحاد الأوروبي في إطار المرحلة الثالثة من برنامج التعاون عبر الحدود مع دول حوض المتوسط ودعم جهود تصنيع اللقاحات والأدوية والتدريب المهني وحماية الطفل، وتوقيع منحة مع الاتحاد الأوروبي تديرها الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 56.7 مليون يورو لزيادة السعات التخزينية للقمح والحبوب في مصر، ومنحة من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة مليوني يورو للمساعدة في إدارة الحمأة الناتجة عن محطات معالجة المياه».
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن مؤتمر الاستثمار الأوروبي يسهم في تسريع وتيرة الترابط وتعميق العلاقات مع مصر، من أجل دفع جهود دعم التنمية الاقتصادية واستكشاف الفرص في قطاعات ذات ميزة نسبية وتنافسية خاصةً أن مصر ثاني أكبر متلق للاستثمار الأجنبي المباشر من الاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتابعت: «يعتبر المؤتمر رسالة مهمة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة فى القطاعات المختلفة بمصر، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما أنه رسالة فى غاية الأهمية للمستثمرين العالميين والشركات العالمية الكبرى بجدوى الاستثمار فى مصر».