الدويري يوضح دلالات قصف المقاومة لتل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وضح اللّواء فايز الدويري، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن قصف تل أبيب، له بعد إستراتيجي، فالمدينة تمثل عصب الحياة في البعدين الإقتصادي والتجاري، بالنسبة إلى إسرائيل، ما يثبت أن المقاومة قادرة على توظيف قدراتها كيفما شاءت، وفي طياتها رسالة موجهة إلى الداخل الإسرائيلي، لدفعهم للضغط على حكومتهم لإنهاء الحرب.
وأضاف الدويري أن القسام يقود ويتحكم في سير المعركة، وذكر أن المعارك الميدانية تدور في إطار محدود ، في مناطق الشيخ رضوان، و بيت حانون و النصر، وتوقع أن قوات الاحتلال ستقوم بمحاولة تقسيم المنطة الوسطى، و المنطقة الجنوبية إلى 3 مناطق، وبالنظر إلى طبيعة المعركة" غير المتناظرة"، فإن جيش الاحتلال لن يهزم "حماس"، مشبها المعارك الدائرة حاليا بما جرى في حرب فيتنام، وحرب افغانستان .
وأشار إلى أن التصريحات السياسية الإسرائيلية، التي جاء فيها أن المعركة قد تطول لأكثر من شهرين، وإلقاء منشورات تطالب سكان مدينة خان يونس بالإخلاء، هي إمتداد لدراسات أجريت عام 1982 تهدف إلى تهجير سكان غزة خارج فلسطين وتوزيعهم على الدول العربية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: شعبنا لن يترك مقاومة الاحتلال حتى نيل حريته
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس وأحد مؤسسي كتائب القسام في الضفة الغربية “عبد الحكيم حنيني”، أنه من حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضه ومقدساته، مشيرا إلى أن المقاومة هي بعد فطري وإنساني وديني، والفلسطينييون يقاومون منذ احتلال فلسطين وسيظل حتى تحرير أرضه.
وأضاف حنيني، أن حكومة الاحتلال بنت مثلث إحكام على الضفة الغربية، ثمثل بوزارء متطرفين أمثال سموترتش وبن غفير بالإضافة لجيش الاحتلال، والذين يشكلون حلقة عدوان متكاملة على الشعب الفلسطيني.
ولفت حنيني، إلى أن هذا المثلث الصهيوني هو الذي يقر السياسات المتعلقة بالاستيطان والضم والقتل في الضفة الغربية، وهو رأس العدوان على الشعب الفلسطيني والقدس.
واعتبر حنيني، أن ازدياد عدوان الاحتلال سيدفع المقاومين في الضفة الغربية لتوجيه مزيد من الضربات الموجهة.
المقاوم ملاحق من جيش الاحتلال وأجهزة السلطة
وأوضح حنيني، أن المقاومة في الضفة تعيش بين مطرقة الاحتلال وسندان أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، فالمقاوم ملاحق من جيش الاحتلال وأجهزة السلطة.
ودعا حنيني، أجهزة السلطة إلى أن تغير من عقيدتها الأمنية، لأن حكومة حكومة الاحتلال والصهيونية الدينية، لا يفرقون بين أبن القسام والمقاومة والأجهزة الأمنية.
وأشار حنيني، أنه رغم قساوة الظروف في الضفة الغربية، فإن المقاومة لا تزال تسدد الضربات الموجعة للاحتلال.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل