طلاب المدارس والجامعات ينجحون في تنظيم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نجح شباب شرم الشيخ المتطوعين من طلاب المدارس والجامعات في تنظيم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الذي ضم فرق مسرحية من العديد من دول العالم .
وقد اشاد الفنان والمخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان في حفل ختام المهرجان امس بالشباب المتطوعين في التنظيم ومنسقة فريق الشباب مروة عبد الواحد .
وقالت مروة عبد الواحد منسقة فريق شباب شرم الشيخ ان فريق الشباب المتطوعين من مدارس شرم الشيخ والجامعات ظهروا بمنظر رائع ومشرف وخاصة انهم يجيدون اللغات الاجنبيه المختلفة فهم من استقبلوا الضيوف ونظموا دخول المسرح والحفل الختامي مشيرة إلي إن الفريق يعمل تحت إشراف الدكتورة إيناس سمير نائب محافظ جنوب سيناء في معظم الفعاليات والمؤتمرات التي تنظم بشرم الشيخ لإكساب الشباب الخبرة في القيادة والتنظيم .
وكان كرم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي خلال ختام دورته الثامنة 6 فنانين من مختلف أنحاء العالم، فمن مصر كرم الدكتور عمرو دوارة ، والفنان محمد فهيم الفائز بجائزة أفضل شخصية مسرحية شابة، وكرم من دولة الكويت الفنان عبد الله عبد الرسول ، ومن سلطنة عمان الفنان عماد الشنفري ، ومن سوريا الفنان أسعد فضة" الشخصية العربية المكرمة"، و الذي اعتذر لأسباب خاصة خلال فيديو تم عرضه علي الشاشة في ختام المهرجان، كما كرمت الفنانة والنجمة الإيطالية ماريتسا تيديسكي.
قدم ختام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي كل من الفنان المصري طه خليفة، والفنانة التونسية مريم الصياح ، وكان قد بدأ ختام المهرجان، بعرض فيلم تسجيلي عن فعاليات المهرجان من عروض وورش ومحاور فكرية، كما عُرض نتاج ورشة المدرب العالمي سكوت تروست والتي تحمل عنوان "مبادئ طريقة مايزنر في فن الأداء التمثيلي"، والتي شارك فيها المتدربين في الورشة .
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي كانت تحمل دورته الثامنة اسم الدكتورة سميرة محسن، ويترأس المهرجان شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب، ويترأس اللجنة العليا المهرجان المايسترو نادر العباسي، ويديره الدكتورة إنجي البستاوي،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ مهرجان المسرح شباب مهرجان شرم الشیخ الدولی للمسرح الشبابی IMG 20231130
إقرأ أيضاً:
أضرار جانبية يفتتح عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"عُمان" انطلقت مساء أمس على خشبة مسرح الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط أولى عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة، والذي انطلق في حفل افتتاح يوم السبت 12 أبريل، ويُختتم يوم الأربعاء 16 أبريل.
وقد شهد جمهور المهرجان في تمام الساعة 8:30 مساء أمس عرض "أضرار جانبية"، من تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، وهو من تأليف كل من جليل سالم ومحمد الرقادي، وإخراج محمد الرقادي. وتناول العرض حكاية في عوالم نفسية وإنسانية عميقة، تمزج بين الحب والشك، الحرب والهوية، النسيان والحنين، لتأخذنا المسرحية في رحلة داخل ذاكرة مشوشة، تناضل من أجل البقاء وسط أنقاض الحرب وشتات الأرواح.
تبدأ الحكاية من بيتين متشابهين في الظاهر، مختلفين في التفاصيل: الأول يسكنه مثقف فقد ذاكرته وعاد لتوّه من المستشفى، تحاول زوجته ترميم ذاكرته عبر حوارات شاعرية، مقتطفات من الماضي، وطقوس يومية صغيرة، غير أن الشك يسيطر عليه ويشك في هوية زوجته وماضيه.
والبيت الآخر يسكنه عسكري ومعلمة، تعاني هي الأخرى من فقدان الذاكرة، ويحاول زوجها استعادتها إلى واقعها المشترك معه، مستعينًا بذكريات وأحاديث وأشياء تركتها الحرب خلفها.
تدور الحكاية بين عالمين متوازيين لشخصيتين مزدوجتين؛ فالمثقف هو ذاته العسكري، والمعلمة هي ذاتها زوجة المثقف، وكأن الذاكرة المفقودة تمزّقت وانشطرت في جبهتين تتصارعان على إثبات الحقيقة. ومع تطور الأحداث، تنكشف تدريجيًّا المأساة الكبرى، فالحرب كانت السبب في كل هذا الشتات؛ الحرب التي لم تدمّر البيوت فقط، بل داهمت الأرواح، ومحت الذاكرة، وسرقت الحب من أعمق أماكنه.
في ذروة العرض، تتفجّر الحقيقة الموجعة حين يُكتشف أن الطفل الذي تكرر ذكره في الحوارات هو ابن المعلمة والعسكري، وأن ذلك المثقف الذي فقد ذاكرته هو نفسه الأب الذي كان في الجبهة، وأطلق النار دون أن يعرف أنه يقتل طفله. المفارقة السوداء التي ختمت العرض جاءت في كلمات الطفل المحتضر:
"لماذا لم تخبروني أن الطائرات الورقية تطلق الرصاص؟"
أرصفة
وعُرضت اليوم ضمن المهرجان المسرحية العراقية "أرصفة"، وقدّمتها كلية الكنوز الجامعة، وهي من تأليف سعد هدابي، وإخراج علي سلمان الأحمد، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
دارت أحداث المسرحية حول الإنسان المعاصر بوصفه كائنًا منسحقًا تحت وطأة الاغتراب الوجودي، والغربة الاجتماعية، وضياع الهوية في عالم يسوده الزيف والاستهلاك والانحدار القِيَمي.
قدّمت المسرحية رؤيتها من خلال شخصيات تشبه "القرود"، تعيش على الأرصفة، وتبدو محاصَرة بصناديق خشبية ترمز إلى السجن الاجتماعي والنفسي، وللأنماط المفروضة على البشر قسرًا. يتحول الحلم الإنساني البسيط إلى ترف، ويغدو التعبير عن الجوع أو الخوف أو الحلم بمثابة تهمة.
عبر مشاهد رمزية كثيفة، طرحت المسرحية تساؤلات فلسفية عن جدوى الوجود، وحقيقة الحرية، ومفهوم الوطن، وطبيعة السلطة التي تسحق الكائن باسم التنظيم. وبلغت ذروتها في دعوة غير مباشرة إلى كسر الصناديق، والانفلات من القيد، والبحث عن قارب نجاة في عالم يوشك على الغرق.
النص حمل طبقات متعددة من المعاني، وسار في خط تصاعدي باتجاه الفوضى، ليكشف عبثية الواقع، قبل أن يعود ليبحث عن أمل، وإن كان في "رصفٍ" آخر.
عروض أخرى
كما سيُعرض اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، عرض مسرحية "المغنية الصلعاء" من تقديم الجامعة الأردنية، وفي يوم غد الثلاثاء، ستقدّم الجامعة العربية المفتوحة بمسقط عرضها المسرحي "ما بعد الحرب الثالثة" في الثانية ظهرًا، وفي الثامنة والنصف مساءً، يقدّم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت عرض "جثة على الرصيف".
ويوم الأربعاء، في الثانية ظهرًا، تقدّم جامعة بنها من مصر عرضها "أصحاب الأرض".