"كتائب القسام" تعرض مشاهد من استهداف آليات الجيش الإسرائيلي في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد من استهداف تحشدات لآليات الجيش الإسرائيلي، شمال المنطقة الوسطى في قطاع غزة بـ 3 طائرات مسيرة من طراز "الزواري الانتحارية".
وكتبت "القسام" في حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي: "كتائب القسام تستهدف تحشدات لآليات العدو شمال المنطقة الوسطى بـ3 طائرات مسيرة من طراز الزواري الانتحارية".
وكانت كتائب القسام، أعلنت عدة مرات قصف "تل أبيب" برشقات صاروخية ردا على القصف الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة. فيما أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصف تل أبيب وأسدود وعسقلان ومدن العمق برشقات صاروخية مكثفة.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مقتل نحو 200 فلسطيني من سكان القطاع في القصف الإسرائيلي الذي استؤنف يوم الجمعة بعد انتهاء فترة الهدنة الإنسانية التي استمرت 7 أيام.
كما قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، جيمس إلدر، يوم الجمعة، عبر فيديو من غزة إن "الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى مجزرة" في وضع إنساني محفوف بالمخاطر.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.