50 منظمة مدنية تعرض مبادرات الاستدامة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
خصصت منظمة الأمم المتحدة منطقة محددة داخل مدينة إكسبو دبي، خلال فعاليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» لنحو 50 منظمة مدنية حول العالم، لطرح مبادراتها ومشاريعها المستدامة في مجال البيئة ومواجهة التغير المناخي.
وأكد ممثلو المنظمات المدنية، أن قمة المناخ فرصة للعمل الجماعي والشراكة بين القطاع الخاص والحكومي من أجل دفع العمل المناخي في إطار واقعي لمواجهة تحديات العالم.
وأكدت سارة لوبرجر، متخصص في التغير المناخي باتحاد الغابات المطيرة، أن مؤتمر الأطراف يعد منتدى مهماً للمنظمات المدنية العالمية بهدف تعزيز الحلول المناخية التي تتناول التخفيف والتكيف، مشيرة إلى أن تحالف الغابات المطيرة يدعو لاتباع نهج يضع المجتمعات والطبيعة في قلب العمل المناخي.
بدورها، أوضحت مريم الفخري، معمارية متخصصة في الاستدامة بالجمعية الهندسية للتطوير والبيئة، أنها كمنظمة مجتمع مدني في الموصل بالعراق، تهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مشاريع متنوعة في قطاع التعليم، البنى التحتية، العمل المناخي وبناء القدرات، وأشارت إلى أن المشاركة في قمة المناخ فرصة مثالية للشباب من العراق لمشاركة العالم مبادراتهم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة مدينة إكسبو دبي
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منظومة متكاملة في الاستدامة هذه أبرز مقوماتها
نجحت دولة الإمارات في بناء منظومة متكاملة في الاستدامة عبر مبادرات ومشاريع متوازنة ومنهجية دفعت نحو تحقيق التنمية بالتوازي مع حماية الموارد.
وأشار الخبير الاقتصادي، جمال السعيدي إلى أن قيادة دولة الإمارات حرصت على ترسيخ مفاهيم العمل البيئي لتحقيق الاستدامة في المجتمع، وتأكيداً على هذا النهج أتت مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإعلان عامي 2023-2024 "عام الاستدامة" تحت شعار "اليوم للغد"، في إطار تشجيع الممارسات المستدامة.وأكد السعيدي عبر 24، أن الإمارات، تسعى قولاً وفعلاً لإحداث تغيير إيجابي في سلوكيات أفراد المجتمع في مجالات متعددة، من أبرزها: الاستهلاك المسؤول، والنقل الأخضر، وتوفير الطاقة والمياه، والزراعة المستدامة، والمبادرات الجديدة في الدولة تُركز على دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تبني التكنولوجيا المتقدمة في إدارة المياه، والطاقة النظيفة، والتنقل الذكي وغير ذلك من القطاعات. سجل حافل وقال: "تمتلك الإمارات سجلاً حافلاً في مجال الاستدامة عبر المبادرات والمشاريع الرائدة التي تنفذها من أجل الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة على كافة المستويات سواء كانت محلية أو عالمية، من أهمها: رؤية أبوظبي الاقتصادية والبيئية 2030، واستراتيجية دبي للتنقل الذكي، والطباعة ثلاثية الأبعاد كما تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على النفط عبر خطط مبتكرة لتحسين النقل العام والطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الموارد البيئية، ومكافحة التغير المناخي."
وأوضح السعيدي أن الدولة بذلت جهوداً كبيرة لخلق بيئة مستدامة وقامت بإنشاء 46 محطة لمراقبة جودة الهواء، وشاركت في تنفيذ 14 مشروع بغرض تقليل الانبعاثات الغازية للبيوت الزجاجية، وإنشاء 130 سد وحاجز مائي، و33 محطة تحلية لتوفير احتياجات الماء، بالإضافة لزيادة منطقة الغابات من 245 ألف هكتار إلى 318.36 ألف هكتار. أسبوع أبوظبي للاستدامة ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري أن" أسبوع أبوظبي للاستدامة هذا التجمع الدولي لقادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم في مجال الاستدامة، وضع أبوظبي على خارطة الطاقة المستدامة والنظيفة، وعكس دور دولة الإمارات الريادي في دفع جهود العمل المناخي وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
ولفت إلى أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يعتبر منصة عالمية للابتكار المستدام، وملتقى عالمي يجمع العقول المبدعة وصناع القرار والخبراء لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه كوكبنا، والبحث عن حلول مبتكرة ومستدامة.