الجديد برس:

علق وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال أمير عبد اللهيان خلال تغريدة عبر منصة “إكس”: “لا يوجد حل سوى استمرار وقف إطلاق النار، وإرسال مساعدات إنسانية ضخمة إلى غزة والاتفاق على تبادل الأسرى”.

كما أوضح أن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لن يجري إطلاق سراحهم عبر الحرب، بل إن استمرار العدوان سيؤدي إلى قتلهم تحت القصف.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن استمرار حرب “إسرائيل” وواشنطن يعني ممارسة إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية، مضيفاً أن الطرفين لا يفكران في العواقب الوخيمة للعودة إلى الحرب.

ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن وجود السفن الحربية ليس حاسماً، بل إن وجود الإرادة الفلسطينية هو الحاسم.

وختم أمير عبد اللهيان منشوره بقوله: “أوقفوا الهجمات على غزة فوراً، قبل فوات الأوان”.

راه حلی جز استمرار آتش‌بس و ارسال گسترده کمک‌های انسانی در غزه و توافق بر سر تبادل اسرای طرفین وجود ندارد. اسرا با جنگ آزاد نمی شوند بلکه در بمباران‌ها کشته می‌شوند. استمرار جنگ واشنگتن و تل‌آویو یعنی نسل‌کشی جدید در غزه و کرانه باختری. گویا آنان به تبعات سخت بازگشت به جنگ فکر…

— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 1, 2023

وقبل يومين، صرح أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية بأن “مساعي إيران تؤكد ضرورة استمرار الهدنة في غزة”، مشيراً إلى أن “طهران على تواصل دائم مع قطر بوصفها طرفاً وسيطاً بشأن الهدنة في غزة”.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في وقتٍ سابق، أن الكيان الإسرائيلي لم يحقق أي انتصار استراتيجي في عدوانه الأخير على قطاع غزة، مشدداً على أن مستقبل غزة يحدده الفلسطينيون وحدهم من دون أي تدخل أو إملاءات خارجية.

وفرضت المقاومة الفلسطينية شروطها بعد 49 يوماً من القتال، في صفقة التبادل واتفاق الهدنة المؤقتة الذي مدد حتى صباح الجمعة، مقابل وقف إطلاق النار ودخول المساعدات.

يشار إلى أنه في الأيام السبعة الماضية، جرت 7 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

اتفاق الهدنة في غزة حبر على ورق؟

يمانيون../
خروقات إسرائيلية ممنهجة تنسف آمال التهدئة (أنواع الخروقات خارطة بالأرقام والأماكن)

تهدّدُ خروقات العدو المتواصلة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منذرةً بانهيار الهدنة وسط تقاعس رعاة الاتفاق العرب، وفي ظل الدعم الأمريكي الحازم للحكومة الصهيونية. تتعدد هذه الخروقات بين ميدانية وإنسانية وسياسية، يوجزها بالتفصيل هذا التقرير استناداً إلى بيانات حكومة غزة.

أولاً: الخروقات الميدانية.. الهدنة لم توقف إطلاق النار

لم تلتزم قوات العدو الإسرائيلي ببنود الاتفاق المتعلقة بوقف إطلاق النار والانسحاب من مناطق محددة في قطاع غزة، بل واصلت عملياتها العسكرية، وإن بوتيرة أقل، مستغلة الهدنة لتعزيز مواقعها وتكريس تواجدها العسكري.

توغل الآليات وتجاوز الخطوط المتفق عليها: فقد استمرت آليات العدو في التقدم والتوغل على خطوط الانسحاب بشكل شبه يومي، وخصوصاً في محور صلاح الدين الاستراتيجي، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر. هذا التوغل صاحبه إطلاق نار عشوائي، وقتلٌ للفلسطينيين الأبرياء، وهدم للمنازل، وتجريف للأراضي الزراعية، بالإضافة إلى سحب آليات عسكرية خلفها كانت تضررت أثناء المواجهات.

مناطق الانتهاكات: تركزت هذه الانتهاكات الإسرائيلية في مناطق حيوية داخل قطاع غزة، وهي: مفترق السلطان، تل السلام، تل زعرب، حي العودة (دوار البراهمة)، الشوكة، شرق المغازي، شرق البريج، الشجاعية، والحي السعودي.

تأخير الانسحاب ومنع عودة النازحين: تعمد العدو الإسرائيلي تأخير انسحابه من شارعي الرشيد وصلاح الدين، وهما من أهم الشوارع الرئيسة في قطاع غزة، ومنع عودة النازحين إلى منازلهم لمدة يومين كاملين. ورغم التزام العدو بالانسحاب الفوري بعد تسلم أربعة أسرى إسرائيليين في الدفعة الثانية من صفقة التبادل، إلا أنه نكث بوعده فور تسلمهم، واختلق ذرائع واهية لتبرير هذا الخرق.

استهداف الصيادين: منع العدو الإسرائيلي الصيادين الفلسطينيين من النزول إلى البحر لممارسة الصيد، وهو مصدر رزقهم الوحيد، ولم يكتف بذلك، بل أطلق النار عليهم واعتقل بعضهم، رغم أن الاتفاق لم يتضمن أي بند يمنع الصيد أو الاستجمام على شاطئ البحر.

تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي: استمر طيران العدو الإسرائيلي، بأنواعه المختلفة، في التحليق بشكل يومي في أجواء قطاع غزة، حتى خلال الفترات التي يفترض أن يكون فيها التحليق محظوراً (من 10 إلى 12 ساعة يومياً). وقد تم رصد خروقات باستخدام طائرات مختلفة، منها “هيرمز 450″، و”هيرمز 900″، و”هيرون”، و”تزوفيت”، و”كواد كابتر”. والمثير للقلق أن عدداً كبيراً من هذه الطائرات كان محملاً بالذخيرة، خاصة فوق مناطق تسليم الأسرى، ما يشير إلى نية مبيتة لدى العدو لارتكاب المزيد من الجرائم.

حصيلة الخروقات الميدانية
بلغ إجمالي الخروقات الميدانية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي 962 خرقاً، توزعت على النحو التالي:
إطلاق نار: 77 خرقاً.
توغل آليات: 45 خرقاً.
قصف واستهداف: 37 خرقاً.
احتجاز سائقين وصيادين: 5 خروقات.
تحليق طيران: 210 خروقات.
إصابات: 490 إصابة.
شهداء: 98 شهيداً.
يُشار الى أن 32 شهيداً من إجمالي الشهداء ارتقوا خلال أول ساعتين فقط من بدء سريان الاتفاق، في الفترة ما بين الساعة 8:30 والساعة 11:15 صباحاً.

ثانياً: الخروقات المتعلقة بملف الأسرى:
امتدت الخروقات لتشمل ملف الأسرى، حيث تعمد العدو الإسرائيلي التنصل من التزاماته، والتلاعب بمشاعر الأسرى وعائلاتهم، وممارسة أبشع أساليب التعذيب النفسي والجسدي بحقهم.

تأخير الإفراج عن الأسرى: تعمد العدو تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في جميع مراحل صفقة التبادل، حيث تراوح التأخير من ساعتين إلى 6 ساعات، رغم أن الاتفاق ينص صراحة على الإفراج عنهم بعد ساعة واحدة فقط من تسليم أسرى العدو.
منع الإفراج عن دفعات كاملة: منع العدو الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي كان من المفترض أن تشمل 600 أسير فلسطيني، لمدة 5 أيام كاملة، متذرعاً بحجج واهية وذرائع لا أساس لها من الصحة.
إهانة الأسرى المحررين: أجبر العدو الإسرائيلي المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم يومي السبت 15 فبراير والأربعاء 26 فبراير على ارتداء ملابس تحمل دلالات صهيونية وعنصرية، في عمل يحط من إنسانية المعتقلين الفلسطينيين ويمس كرامتهم، ويعد خرقاً للقانون الإنساني الدولي وقانون التعامل مع الاسرى.
عدم الالتزام بقوائم الأسرى المتفق عليها: رفض العدو الإسرائيلي الإفراج عن 47 معتقلاً فلسطينياً كانوا ضمن القوائم المتفق عليها في إطار صفقة التبادل، وأصر على أن يستبدل بهم أسرى آخرين من خارج قوائم الاتفاق الموقع، ليصل إجمالي الأسرى المستبدلين إلى 56 أسيراً دون أي اشعارٍ مسبق.
إخفاء معلومات عن الأسرى: لم يفصح العدو الإسرائيلي عن أسماء مئات المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة، واكتفى بالإفصاح عن 2400 اسم فقط، ما يثير الشكوك حول مصير بقية الأسرى وسلامتهم.
رفض الإفراج عن أسيرين محددين: رفض العدو الإسرائيلي الإفراج عن أسيرين من بين الألف أسير المتفق عليهم من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023، وهما الأسير طارق لبد الذي أنزله العدو من الحافلة بعد الإفراج عنه، والأسير رامي خليل الحلبي.
تعذيب الأسرى: تعرض الأسرى الفلسطينيون للضرب والإهانة والتعذيب والتجويع حتى لحظة إطلاق سراحهم، ما يكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يحترم أدنى معايير حقوق الإنسان، ورفض العدو الإفراج عن المعتقلة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عاما) من غزة.
كما منع العدو عددًا كبيرًا من عائلات المعتقلين من أهالي الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج من السفر للقاء أبنائهم.

ثالثاً: الخروقات الإنسانية والإغاثية:
لم يكتف العدو الإسرائيلي بالخروقات الميدانية والمتعلقة بملف الأسرى، بل واصل حصاره الخانق لقطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكولات الإنسانية الملحقة، وقبل ذلك هو انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية.

عرقلة عملية التعافي المبكر: لم يبدأ العدو الإسرائيلي في وضع أي ترتيبات لتسريع عملية التعافي المبكر في قطاع غزة، وفقاً للبروتوكول الإنساني المتفق عليه، كما لم يسمح بإدخال الوقود بالكميات المتفق عليها، حيث كان يجب إدخال 50 شاحنة وقود يومياً، لكن خلال 42 يوماً لم يتم إدخال سوى 978 شاحنة، أي ما يعادل 46.5% فقط من الكمية المتفق عليها. والمثير للقلق أن معدل إدخال الوقود تراجع في الأسبوعين الأخيرين إلى 10 شاحنات يومياً فقط، كما تعمد العدو الإسرائيلي منع القطاع التجاري في غزة من استيراد الوقود بأنواعه، رغم وجود نص صريح في الاتفاق يسمح بذلك.

ولم يدخل العدو الإسرائيلي سوى 132 ألف خيمة من أصل 200 ألف خيمة متفق عليها (بنسبة 66%)، ولم يسمح سوى بإدخال 15 ألف بيت متنقل (كرفانات) من أصل 60 ألفاً.
ولم يسمح العدو الإسرائيلي بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج جثث الشهداء من تحت الأنقاض، حيث دخلت 9 آليات فقط، بينما يحتاج القطاع إلى 500 آلية على الأقل.
ومنع العدو الإسرائيلي إدخال مواد البناء وكذلك المستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة والمستشفيات ومراكز الدفاع المدني.
و سمح العدو الإسرائيلي بإدخال 5 سيارات إسعاف فقط، وهو عدد ضئيل جداً مقارنة بالاحتياجات الهائلة للقطاع.
كما منع العدو الإسرائيلي إدخال الدواجن والمواشي الحية والأعلاف التجارية، ورفض العدو السماح بإدخال معدات الدفاع المدني اللازمة لاستخراج آلاف الجثث العالقة تحت الأنقاض، ومنع تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، وإدخال المستلزمات اللازمة لإعادة تأهيلها.
في الجانب الاقتصادي منع العدو الإسرائيلي إدخال السيولة النقدية للبنوك في غزة، ورفض تغيير العملات الورقية البالية.

رابعاً: خروقات معبر رفح.. استمرار الحصار
إغلاق المعبر أمام المدنيين: استمر العدو الإسرائيلي في إغلاق معبر رفح أمام المدنيين، ولم يسمح بزيادة عدد المسافرين من المرضى والجرحى، وأبقى على القيود المفروضة على السفر، بل وعززها بدلاً من إزالتها كما نص الاتفاق، ومنع العدو الإسرائيلي استئناف حركة البضائع والتجارة عبر معبر رفح، ولم يلتزم بتشغيل معبر رفح وفقاً لمشاورات أغسطس/آب 2005.
وأعاد العدو الإسرائيلي عشرات المسافرين من المرضى والجرحى بعد الاتفاق على سفرهم.

خامساً: خروقات ممر صلاح الدين.. تعزيز العدو:
لم يقلص العدو الإسرائيلي قواته في ممر صلاح الدين المعروف بمعبر فلادلفيا تدريجياً كما تعهد الوسطاء، وعسكرياً استمرت قواته في التوغل لمسافات أعمق يومياً في ممر صلاح الدين، بدلاً من تقليص وجودها، ولم يبدأ العدو الإسرائيلي الانسحاب من محور فيلادلفيا في اليوم 42، كما كان مقرراً.

سادساً: الخروقات السياسية.. مماطلة وتلاعب:
تعمد العدو الإسرائيلي تأخير بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم أن الاتفاق ينص على بدئها بعد 16 يوماً من التوقيع.
أكثر من ذلك يطالب العدو بتوقيع اتفاق مخالف لما تم التوقيع عليه، ويماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية. الأمر الذي ترفضه كلياً المقاومة، ويهدد بعودة المواجهات

موقع أنصار الله يحيى الشامي

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر وتطالب بعدم إفشال الصفقة مع حماس
  • وزير الخارجية الأمريكي يهدد حماس: ترامب فقد صبره ولا تستهينوا بتحذيراته
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين بغزة فورا
  • وزير الخارجية المصرية يتهم الاحتلال بالتنصل من التزامه باتفاق وقف إطلاق النار
  • عاجل | بيان ثلاثي أوروبي: نؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن
  • تقرير إسرائيلي يتوقع عودة الحرب في غزة قريباً
  • اتفاق الهدنة في غزة حبر على ورق؟
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يريد استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • الاحتلال وحماس يدرسان الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مع تعثر وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام