د.عبدالسند يمامة: المشهد الحالي للانتخابات الرئاسية علامة إيجابية للنظام السياسي الحالي (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الدكتورعبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن المشهد الحالي للانتخابات الرئاسية يعتبر علامة إيجابية للنظام السياسي الحالي.
وأضاف “يمامة” خلال حواره على فضائية “المحور” مساء اليوم الجمعة، أن النظام السياسي الحالي لم يتدخل في الانتخابات ولم نجد عراقيل وهناك تعاون مع الهيئة الوطنية بلانتخابات ولم تصادفنا محاذير أو تضييق، وهو ما يحسب للنظام الحالي وحكومته التي نشهد لها بعدم التدخل وإن كانت في الدعاية الاتنتخابية انحازت للرئيس وهذا أمر طبيعي لأنه من اختارها.
وبشأن الحياة الحزبية في مصر، قال “يمامة” إن وجود 104 حزب في مصر يعتبر عبثا وإذا عرفنا أن هناك أقل من 10 أحزاب من لهم نواب في مجلسي النواب والشيوخ ، نجد أنه لابد من التصفية والتنقية والربط بين الاعتراف بالحزب السياسي وما يمكله من أعضاء ومن يمثله من نواب في مجلسي الشعب والشيوخ حتى نصل لعدد معقول من الأحزاب.
لا توجد حياة ديمقراطية بدون أحزابوأوضح أنه لا توجد حياة ديمقراطية بدون أحزاب لكن يجب أن نكون جادين وأن يكون هناك عدد أحزاب لا يتعدى صوابع اليد الواحدة، مشددا على أنه يجب النظر إلى عدد مقاعد البرلمان فلا يصح أن يكون هناك 3 أحزاب يملكون أكثر من 70% من المقاعد فهذا أمر شديد الخطورة.
اختيار الكفاءات وليس أعضاء حزب الوفد فقطوأشار إلى أنه سيتنازل عن رئاسة حزب الوفد لأن الدستور يفرض ذلك وفي كل الأحوال يجب ابتعاد رئيس الجهورية عن رئاسة الحزب حتى يكون على مسافة واحدة من الأحزاب والمؤسسات واختيار الكفاءات من جميع الأحزاب وليس حزب الوفد فقط، وهذا ما سيكلف به رئيس الوزراء الذي يختاره، رغم حبه ووده للوفد والوفديين لكن إذا كان رئيسا للجمهورية فحبه يجب أن يكون لكل المصريين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة حزب الوفد الانتخابات الرئاسية النظام السياسى بوابة الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين يلتقي بممثليها في بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين،اليوم، ممثلي الكنائس في مدينة بيت لحم. وذلك في بداية سلسلة من اللقاءات التي شملت الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس في بيت لحم، مطران المهد المتروبوليت ڤينذكتوس، ورئيس دير الأرمن الأرثوذكس الأب أسبيد بليان، وراعي كنيسة القديسة كاترينا للاتين الأب رامي عساكرية، بالإضافة إلى زيارة كنيسة الأقباط ولقاء الراهبة ماريا وأمّنا استر، كما حضر اللقاءات أعضاء اللجنة الرئاسية الدكتورة خلود دعيبس، وأميرة حنانيا، وجهاد خير، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا، وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود المستمرة لدعم الوجود المسيحي الفلسطيني.
التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في فلسطينتطرقت اللقاءات إلى أبرز التحديات التي يواجهها الوجود المسيحي الفلسطيني، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة. كما تم تسليط الضوء على استمرار الحرب التي تُشنّ على أبناء شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين ودمار واسع طال البنية التحتية والمؤسسات الصحية.
تضامن الكنائس مع الشعب الفلسطينيأشاد الدكتور خوري بموقف الكنائس الفلسطينية، التي توحدت في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة وقف "الحرب الإجرامية" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مطالبين بتوفير حماية عاجلة للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى السياسات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدف إلى تفريغ الأرض المقدسة من الوجود المسيحي، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين اللجنة والكنائس للحفاظ على الحضور المسيحي في فلسطين.
دعم دور الكنائس الفلسطينية في خدمة المجتمعأكد الدكتور خوري على التزام القيادة الفلسطينية بدعم دور الكنائس ومؤسساتها في خدمة المجتمع الفلسطيني. كما أشاد بأهمية الحفاظ على الهوية المسيحية الفلسطينية ودورها الفاعل في المجتمع.
التعاون الأكاديمي لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالمفي سياق آخر، عقد الدكتور رمزي خوري ووفد اللجنة الرئاسية لقاءً منفصلاً مع القس الدكتور جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، وطاقم الإدارة في الكلية. تم بحث سبل التعاون بين اللجنة والمؤسسات التعليمية المسيحية لتعزيز الجهود الدولية والأكاديمية لنقل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، وتسليط الضوء على معاناته وقضيته العادلة.
الكنائس الفلسطينية تُعبر عن آمالها في حلول للسلام والعدالةمن جانبهم، عبر ممثلو الكنائس عن أن أجواء عيد القيامة هذا العام يطغى عليها الحزن والأسى، في ظل المعاناة المستمرة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني. وتضرعوا إلى الله من أجل شفاء الجرحى وتخفيف آلام المتألمين، مؤكدين على تطلعهم إلى حلول تحقق السلام والعدالة. كما أشادوا بالدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في تعزيز صمود الكنائس وخدمة الوجود المسيحي في الوطن.