بيحبوني.. ميسي يكشف عن مفاجأة بعد مونديال قطر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بعد مرور ما يقرب من عام على رفع كأس العالم للمرة الثالثة لبلاده، كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تفاصيل جديدة عن طريقه نحو اللقب مع الأرجنتين في مونديال قطر.
وبعد الهزائم في نهائي كأس العالم 2014 وكذلك نهائيات كوبا أمريكا 2015 و2016، كثرت الانتقادات للنجم الأرجنتيني.
ميسي محبوب الأرجنتين
ولكن كما قال ميسي في مقابلة للفيلم الوثائقي "أبطال.
وقال ميسي: "لقد قضيت وقتا سيئا، عائلتي والأشخاص الذين يحبونني فعلوا ذلك أيضًا. [النقاد في الأرجنتين] كانوا غير عادلين للغاية تجاه جيل من اللاعبين وقالوا الكثير من الأشياء السيئة عني.أنا لست حاقدا".
وأضاف: "أشعر أنه بمثابة انتصار بالنسبة لي أن أغير هذا الوضع وأن أفوز على كل شعب الأرجنتين. اليوم 95% أو 100% من الأرجنتينيين يحبونني وهذا شعور جميل".
في أول ظهور له مع منتخب الألبيسيليستي في عام 2005، خسر ميسي نهائيات كوبا أمريكا في أعوام 2007 و2015 و2016. وكان قد اقترب أيضا من الفوز بلقب كأس العالم 2014 قبل أن يخسر أمام ألمانيا في الوقت الإضافي لتلك البطولة.
لكن الرجل المعروف باسم "البرغوث" فاز بأول لقب دولي له مع الأرجنتين في عام 2021، متغلبا على منافسه البرازيل ليرفع الكأس.
بالطبع، أضاف ميسي المزيد إلى بلاده عندما قاد منتخب الأرجنتين للفوز على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي كأس العالم، محققا حلم حياته.
وتابع "إنه الشيء الذي يرغب فيه الجميع. الكل لديه أحلام كبيرة والأهم هو أن تكون بطلا للعالم مع منتخبك الوطني".
وأوضح "لقد كنت محظوظا بتحقيق كل شيء على مستوى النادي مع برشلونة وأيضا على المستوى الفردي. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي استعصى علي".
وتابع "هناك عدد قليل جدا من اللاعبين الذين يمكنهم القول إنهم حققوا كل شيء، والحمد لله أنا واحد منهم".
وأضاف: "إذا بذلت الجهد والتضحية والعمل والتواضع، ستحقق أهدافك في النهاية". "قد يكون الطريق صعبا، لكن عليك أن تستمر في القتال من أجل أحلامك لتحاول تحقيقها. كنت دائما أحب لعب كرة القدم، والقدوم إلى المنتخب الوطني والتواجد في الملعب، لكنني لم أستمتع بها أبدا مثل اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس العالم ميسي الأرجنتين مونديال قطر کأس العالم
إقرأ أيضاً:
«أبيض الناشئين» يطرق أبواب مونديال قطر 2025
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد ماجد سالم، المدرب الوطني لمنتخب الناشئين لكرة القدم، أن التحليل الفني الدقيق لأداء المنتخب الأسترالي كان مفتاح الفوز بنتيجة 2-0، في المباراة التي أُقيمت على استاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً، المقامة حالياً في السعودية.
وسجل هدفي «أبيض الناشئين» كل من مايد عادل خميس في الدقيقة 9، ومحمد بطي في الدقيقة 52، وأكمل المنتخب الوطني الوقت بدل الضائع بعشرة لاعبين، بعد طرد علي حسن بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 90+9.
وقال ماجد سالم: «خطتنا كانت تعتمد على الاستحواذ واستغلال التحولات السريعة، ونجحنا في تطبيق ذلك بتسجيل هدفين. اللاعبون كانوا في قمة التركيز، وأظهروا روحاً قتالية حتى الدقيقة الأخيرة».
من جهته، عبّر براد مالوني، مدرب أستراليا، عن خيبة أمله عقب الخسارة الثانية، مؤكداً أن فريقه سيقاتل حتى الرمق الأخير أمام اليابان في الجولة الختامية، وقال:
«أشعر بخيبة أمل لأننا استقبلنا هدفين كان بالإمكان تفاديهما، لكننا أيضاً صنعنا العديد من الفرص، وكان من الممكن أن تكون النتيجة مختلفة. الآن علينا التركيز على مباراتنا المقبلة».
وبفضل الانتصار الثمين على «الكنجارو»، طرق «أبيض الناشئين» أبواب التأهل إلى مونديال قطر 2025، بعدما ارتقى لوصافة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، خلف اليابان المتصدر بـ 4 نقاط، مقابل نقطتين لفيتنام الثالث، ونقطة لأستراليا في المركز الأخير، لتبقى جميع الاحتمالات مفتوحة في «المجموعة الثانية».
وتُختتم مباريات الدور الأول في المجموعة الثانية يوم الخميس المقبل، حيث يلتقي منتخبنا مع فيتنام في السابعة مساءً على استاد مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف، فيما يلعب في التوقيت ذاته اليابان أمام أستراليا على استاد عكاظ.
وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثمانية الأولى في البطولة إلى نهائيات كأس العالم للناشئين 2025 في قطر، لتنضم إلى المنتخب القطري مستضيف البطولة، التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً.
على صعيد متصل، أهدى محمد ناصر البستكي، حارس «أبيض الناشئين»، الفوز الثمين على أستراليا إلى روح طبيب المنتخب الراحل الدكتور عبد الله بارون، الذي وافته المنية الخميس الماضي، وقال في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي عقب المباراة:
«نهدي هذا الفوز لروح الدكتور بارون، وسنقاتل بكل ما نملك من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر 2025».
وقدم الحارس البالغ من العمر 17 عاماً أداءً لافتاً أمام «جويز» أستراليا، بعدما تصدى لثماني فرص محققة، بينها فرصتان خطيرتان في الوقت بدل الضائع، أبعد خلالهما الكرة إلى القائم، مانعاً المنافس من العودة إلى أجواء اللقاء. وأضاف:
«سأبذل كل ما أملك من أجل قميص المنتخب، طبقنا تعليمات المدرب بحذافيرها، لكن المهمة لم تكتمل بعد، وعلينا الفوز على فيتنام في المباراة المقبلة».
ولن تكون مهمة «أبيض الناشئين» مساء الخميس سهلة أمام نظيره منتخب فيتنام، الذي حصد نقطتين بالتعادل 1-1 أمام كل من أستراليا واليابان.
وأشاد كريستيانو رولاند، مدرب فيتنام، بلاعبيه بعد نجاحهم في اقتناص نقطة ثمينة للمباراة الثانية على التوالي، وقال:
«كنا نعلم أن المواجهة أمام منتخب كبير مثل اليابان ستكون صعبة، فهم يملكون القدرة على اللعب بالإيقاع نفسه طوال 90 دقيقة».
وأضاف: «حاولنا إجراء بعض التغييرات في الشوط الثاني، وتمكنا من التسجيل والخروج بنقطة مهمة».
وأوضح رولاند أن الدفع بالمهاجم باو من دكة البدلاء كان جزءاً من خطة مدروسة، قائلاً:
«كرة القدم لعبة استراتيجية. اللاعبون يعرفونني ويؤمنون بأفكاري، الجميع مستعد للمشاركة، سواء لخمس دقائق أو نصف ساعة، حسب حاجة الفريق، وهذا هو الأهم».