رئيس الدولة يعلن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .. إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم والذي صمم لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.. ويهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030 .
جاء ذلك خلال افتتاح سموه اليوم أعمال “القمة العالمية للعمل المناخي ” التي تعقد ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28″ في مدينة إكسبو دبي.
ورحب سموه خلال كلمته الافتتاحية بقادة دول العالم ورؤساء حكوماتها ووفودها وممثلي المنظمات الدولية في دولة الإمارات وبمشاركتهم في القمة العالمية للمناخ.
وقال سموه : “إن اجتماعنا اليوم يأتي في وقت يواجه فيه العالم تحديات عديدة..ومن أهمها تغير المناخ وانعكاساته التي تؤثر على جميع جوانب الحياة”.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة.. أن دولة الإمارات استثمرت 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة.. وتلتزم باستثمار 130 مليار دولار إضافية خلال السنوات السبع المقبلة.
كما تحدث سموه عن دور المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيب الله ثراه”، الذي رسخ لدى شعبه نهجاً أصيلاً في صون موارد الطبيعة والحفاظ عليها والحرص على استدامتها.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة الافتتاحية للقمة العالمية للعمل المناخي:
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
أصحاب المعالي والسعادة..
معالي الأمين العام للأمم المتحدة..
الحضور الكريم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرحب بكم جميعاً في دولة الإمارات.. وفي مؤتمر (COP28).. وأشكركم على حضور هذه القمة..
يأتي اجتماعنا اليوم في وقتٍ يواجهُ فيه العالم تحديات عديدة .. ومن أهمّها تغيّر المناخ وانعكاساته التي تؤثر على جميع جوانب الحياة.
الحضور الكريم..
دولة الإمارات لديها سجل حافل في العمل المناخي.
لقد قمنا على مدى العقود الماضية ببناء قدراتنا في الطاقة المتجددة والنظيفة.
ووضعنا مساراً وطنياً للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
والتزمنا بخفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول عام 2030.
واستثمرنا 100 مليار دولار في تمويل العمل المناخي.. مع التركيز على الطاقة المتجددة والنظيفة.. كما نلتزم باستثمار حوالي 130 مليار دولار إضافية في السنوات السبع المقبلة.
الحضور الكريم..
عندما التزمنا باستضافة (COP28)، التزمنا بجمعِ العالم لكي نتحِدّ.. ونعمل.. وننجز.
ونعمل على تسريع انتقال العالم إلى النمو الاقتصادي المستدام.
ولطالما كان نقص التمويل من أكبر العوائق أمام تقدم العمل المناخي العالمي.
لذلك.. يسرّني الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.. والذي تم تصميمه لسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة.. كذلك يهدف الصندوق إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
الحضور الكريم..
قبل أن أختتم كلمتي، اسمحوا لي أن أروي لكم قصةَ قائدٍ آمنَ بحبِّ الأرضِ.. واحترام الطبيعة.. وصون مواردها.. عمل يداً بيد مع شعبه لرعاية هذه الأرض الطيبة..مدركاً أن الثروة الحقيقية للدول تكمن في أبنائها.
وإنجازاتنا اليوم تشهد على عملهِ في بناء مستقبل أكثر إشراقاً.
إنه الوالد الشيخ زايد”طيب الله ثراه” مؤسس الدولة.. رمز حضارتها وباني نهضتها.. وصانع ماضيها وحاضرها ومستقبلها //.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة “ حفظه الله” ومعالي أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة قد استقبلا قبل بدء أعمال القمة، قادة دول العالم ورؤساء الحكومات والوفود وممثلي المنظمات الدولية المشاركين في القمة العالمية للمناخ والتقطت الصور الجماعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كأس رئيس الدولة للخيول العربية ينطلق غداً في المغرب
يحتضن مضمار الدار البيضاء “انفا الرملي” في المملكة المغربية الشقيقة غداً الأحد المحطة الـ 13 ضمن أجندة سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها ال 31.
وتقام سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، واهتمامه بتطوير سباقات الخيول العربية، ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في كافة دول العالم.
كما تقام المنافسات ضمن الملتقى الدولي السنوي لسباقات الخيول على كأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة.
ويشهد السباق الذي يقام لمسافة 1750 متراً مشاركة نخبة الخيول العربية الأصيلة في المغرب وأوروبا، من عمر 4 سنوات فما فوق، ضمن فئة (ليستد).
وتعد محطة المغرب من المحطات الرئيسية المهمة في أجندة السباقات السنوية، كما تجسد الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية بين الإمارات والمغرب، وتعكس الحرص على دعم المربين ومرابط الخيل العربي، وتوفير جميع الإمكانات لهم لتقدم وازدهار مسيرة الخيل العربي.