«القاهرة الإخبارية»: تجدد الحرب في غزة.. ونتنياهو يتهم "حماس" بخرق الهدنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال محمد عبد الرحمن، المذيع في قناة القاهرة الإخبارية، إن أسبوع واحد فقط هو كل ما منحته قوات الاحتلال لسكان قطاع غزة كي يلتقطوا أنفاسهم ويداووا جراحهم ويلملموا ما تبقى من شملهم.
وتابع «عبدالرحمن» خلال تقديمه فقرة إخبارية اليوم الجمعة، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «7 أيام فقط استنشق فيها فلسطينيوا القطاع هواءً ليس محملًا برائحة الموت أو بدخان القصف أو بغبار الدمار، لكن جيش الاحتلال استكثر عليهم أن ينعموا بأكثر وأبعد من ذلك».
وأوضح عبد الرحمن، أنه مع انتهاء اليوم السابع من الهدنة وعدم الوصول إلى توافقات جديدة لتمديدها عادت عجلة الحرب للدوران بغارات جوية وقصف مدفعي طال قطاع غزة كافة ومعها عاد عداد الضحايا للتحرك والارتفاع بارتقاء ما يزيد عن 170 شهيدًا في اليوم السادس والخمسين من الحرب، لترد فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة برشقات صاروخية تعالت معها صفارات الانذار في المناطق المتاخمة للقطاع وفي العمق الاسرائيلي وصولا إلى تل أبيب.
فيما قالت رغدة منير، المذيعة بقناة «القاهرة الإخبارية»، إن مكتب رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برر استئناف الحرب بأن حركة حماس خرقت اتفاق الهدنة، واتهم إياها بعدم التزامها بإطلاق سرح جميع النساء المحتجزات بل وبإطلاقها صوارخ تجاه المدنيين الإسرائيلين.
وتابعت رغدة: «مبررات واتهامات توافقت مع تصريحات أمريكية على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إذ أرجع هو الآخر انتهاء الهدنة في غزة لتراجع حماس عن التزاماتها».
وصرح أيضًا بأن اسرائيل اتخذت خطوات لابلاغ المدنين بالمناطق الآمنة وكيف يمكنهم الابتعاد عن الآذى”، واختتمت: “هل تجد رواية تل أبيب وواشنطن استئناف الحرب الصدى المأمول أم تلقى نفس المصير الذي لاقته رواية اندلاع الحرب”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة نتنياهو حماس القوات الإسرائيلية خرق الهدنة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، انتقادات حادة لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفاً إياها بـ"العبثية" التي تخدم المصالح السياسية لرئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
وفي مقابلة مع القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، قال باراك إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.
وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، مضيفا: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".
وأكد باراك أن نتنياهو "لن يصمد إذا أُجبر على مواجهة التحقيقات"، مشدداً على أن "استمرار الحرب يخدم غرض إطالة بقائه السياسي، ولن تُسهم العمليات العسكرية الجارية في تسريع عملية تحرير الأسرى كما يُروج".
وسخر من تصريحات نتنياهو التي تحدث فيها عن رؤية لإعادة إعمار غزة وطرد قيادة حركة حماس، واصفاً إياها بأنها "كلام فارغ".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.
وكان باراك قد وجّه، في مقال رأي نشره على موقع القناة الثانية عشرة في الحادي عشر من نيسان/أبريل الجاري، تحذيراً من "انهيار ديمقراطي وشيك" في الاحتلال الإسرائيلي، متهماً نتنياهو بأنه يقود البلاد بخطى متسارعة نحو "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة".
ورأى أن رئيس الحكومة الحالي "يشن حرباً شخصية للبقاء السياسي والقانوني"، موضحاً أن الحرب في غزة "تُدار دون هدف استراتيجي واضح، وإنما بهدف تأجيل المحاسبة وعرقلة التحقيق في إخفاقات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.".
واتهم باراك نتنياهو بانتهاج سياسة منهجية تهدف إلى "تقويض استقلال القضاء، وتحجيم سلطات الرقابة، والسيطرة على وسائل الإعلام، وتعيين شخصيات موالية في المناصب الحساسة"، كما أشار إلى "محاولات توظيف أجهزة الأمن لخدمة أهداف شخصية"، دون أن يورد تفاصيل إضافية.
واختتم باراك مقاله بالتأكيد على أن "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، غير أن إسرائيل قادرة على الانتصار عليه، شريطة التحرك العاجل قبل فوات الأوان".