قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إنه يفضل النظام الرئاسي في الحكم على النظام البرلماني.

د.عبدالسند يمامة: 7 أكتوبر مقاومة مشروعة.. وأرفض مقترح دولة فلسطينية منزوعة السلاح د.عبدالسند يمامة يستنكر التعامل مع أزمة سد النهضة.. يجب عودة سيادتنا


وأضاف “يمامة” خلال حواره على فضائية “المحور” مساء اليوم الجمعة، أن النظام الرئاسي مرتبط بشكل أكثر بالشخصية المصرية نهر النيل ومنذ عهد الفراعنة حتى الآن هناك تقدير خاص لرئيس الدولة ورمزيته وكان هذا الأمر موجود في دستور 23 و52، ودستور 1971 حتى جحاء دستور الإحوان في 2012 وأخذ منه دستور 2024.

وأشار “يمامة” إلى أن النظام الرئاسي به توازن بين السلطات فهناك رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، لكن في النظام الرئاسي فرئيس الجمهورية منصب رمزي ومنصبه أضعف من رئيس الوزراء وأضعف من حزب الأغلبية الذي يستطيع سحب الثقة منه، ولذلك يجب تعديل الدستور وإعادة سلطات رئيس الدولة لسابق عهدها 

 يجب تعديل الدستور بشأن ما يخص سلطة الفضاء

وأشار إلى أنه يجب تعديل الدستور بشأن ما يخص سلطة الفضاء التي تم النيل منها في تعديلات 2019، لأنها يجب أن تظل مستقلة ومحايدة ولها استقلاليتها بعيدا عن السلطة التشريعية والتنفيذية، فلا يجوز أن يرأس رئيس الدولة مجلس القضاء الذي يضم المحكمة الدستورية ومحكمة النقض ومجلس الدولة وأن يعين رؤسائها، فهذا خلل يجب إصلاحه.

وأكد ضرورة عودة الإدارة المحلية الغائبة منذ 10 سنوات لأنها الضلع الثالث في السلطة التنفيذية، ولها دور كبير في الإشراف فكيف ينزع الإشراف المجتمعي الذي تقوم به الإدارة المحلية،  لافتا إلى أنه يجب إصلاح الدستور أيضا بشأن مجلس الشيوخ وألا يظل رأيه استشاريا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يمامة الدكتور عبد السند يمامة الاصلاح التشريعى بوابة الوفد النظام الرئاسی

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا

شبكة انباء العراق ..

دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً.

وقال رشيد في بيان : “نستذكر في هذا اليوم بألم وحزن عميقين أبشع جريمة في التاريخ المعاصر عندما ارتكب النظام الدكتاتوري جريمة قصف مدينة حلبجة الصمود بالأسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا”.

وأضاف أن “تلك الجريمة الوحشية، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير العديد من القرى الكردية، تعبر عن مدى الاستبداد والظلم الذي مارسه النظام البائد ضد المواطنين الكرد العزل بصورة خاصة والشعب العراقي بصورة عامة”.

وتابع: “لقد هزت جريمة حلبجة الضمير العالمي، وجسدت الممارسات الوحشية التي تمارسها الأنظمة الدكتاتورية، وبينت الحاجة إلى المزيد من الجهود والعمل المشترك لتعزيز ونشر مبادئ الديمقراطية وحماية الشعوب وضمان حرياتهم وحقوقهم من تسلط الأنظمة الشمولية”.

user

مقالات مشابهة

  • منير أديب يكتب: دستور مؤقت أم أسلمة دائمة؟ إعلان دستوري يكرس الصلاحيات في يد الرئيس ويستثني المكونات السورية من معادلة الحكم
  • ساير والثورة في النماذج الاقتصادية... هل نحن أمام نظام مالي جديد؟
  • عبد السند يمامة: توحيد جهود الأحزاب ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
  • السيسي: التكلفة المالية لمراكز الإصلاح والتأهيل ضخمة
  • دستور سوريا المؤقت الجديد.. خطوة واعدة أم تركيز للسلطة؟.. معظم الصلاحيات فى يد الشرع رغم الإعلان عن مبدأ الفصل بين السلطات
  • 2025 عام الطروحات الحكومية القوية.. رئيس لجنة الإسكان بالنواب يكشف خطط الدولة الاقتصادية
  • رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
  • (تسلسل زمني) أبرز محطات الثورة السورية من انطلاقها حتى إعلان الدستور
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • "مشاجرة أمهات".. أمن القاهرة يكشف حقيقة فيديو خطف طفلة من أمام مدرسة بمدينة بدر