الإمارات تدعو مجلس الأمن إلى بحث تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة «الصليب الأحمر»: قطاع غزة يواجه حالة خطيرة جداً الولايات المتحدة تعتزم حظر التأشيرات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفيندعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إجراء مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين القادم على خلفية تجدد القتال في قطاع غزة، فيما تصاعدت الدعوات العربية والدولية لتمديد الهدنة الإنسانية بعد ساعات من انتهاء وقف إطلاق النار.
وقالت البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس» أمس: «دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إجراء مشاورات مغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين 4 ديسمبر، وذلك في ضوء استئناف الأعمال العدائية واستمرار الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة».
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مع السعي نحو إيجاد الأفق السياسي الملائم للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك خلال فعاليات مؤتمر «كوب 28».
وأضاف البيان أن السيسي وسوناك توافقا بشأن خطورة الوضع الحالي في قطاع غزة لا سيما في ظل «التبعات غير المحسوبة» لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
كما أعربت دولة قطر عن أسفها لاستئناف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أمس، أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة، كما أوضحت أن «دولة قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة». وشددت الوزارة على أن «استئناف القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع»، ودعت في هذا السياق المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف القتال.
بدوره، أكد البيت الأبيض، أمس، أن الولايات المتحدة تواصل العمل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مع استئناف الأعمال العسكرية مرة أخرى في القطاع.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي: «نواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر على الجهود لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، والرئيس بايدن سيظل منخرطا في الجهود المبذولة لتحرير الأسرى وتمديد فترة الهدنة في غزة».
إلى ذلك، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن بلادها ستبذل ما في وسعها من أجل تمديد الهدنة في غزة.
وقالت بيربوك في بيان بخصوص التطورات في الشرق الأوسط: «في هذه الدقائق، علينا عمل ما بوسعنا لاستمرار الهدنة، من أجل الرهائن الموجودين في الأنفاق منذ أسابيع، ومن أجل الذين يعانون وهم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية بغزة». كما دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، معربة عن حزنها العميق إزاء انهيارها والعودة للقتال.
وأشارت كولونا في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أمس، إلى أن «انهيار الهدنة الإنسانية لا يساهم في أي حل، كما أنه يعقد كافة المشاكل العالقة»، مطالبة باستمرارها.
ولفتت إلى ضرورة تمديد الهدنة من أجل الاستمرار في تبادل الأسرى، وإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان توزيعها على المحتاجين. وشددت على أهمية جلوس الأطراف المعنية على طاولة المفاوضات مجدداً، مؤكدة على أن حل الدولتين يعد الحل الوحيد الممكن لإنهاء الصراع، وأنه يجب مواصلة العمل لتحقيقه.
وفي السياق، علقت الرئاسة الروسية «الكرملين» على استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بالقول: «كنا نريد رؤية أخبار تمديد الهدنة الإنسانية».
ولفت المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، تعليقاً على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على قطاع غزة، إلى وجود كارثة إنسانية في غزة، مؤكداً أنّه كان من الأنسب تمديد الهدنة عند النظر إلى حجم الكارثة الإنسانية في غزة وعدم إتمام عملية الإفراج عن المحتجزين بالكامل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هدنة غزة الإمارات غزة فلسطين قطاع غزة القصف الإسرائيلي إسرائيل لتمدید الهدنة الإنسانیة تمدید الهدنة الإنسانیة الإنسانیة فی على قطاع غزة فی قطاع غزة من أجل فی غزة
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد مهنئاً ترامب: الإمارات والولايات المتحدة تربطهما علاقات وطيدة
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، «أبارك لدونالد ترامب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهامه، وللشعب الأمريكي الصديق المزيد من التقدم والازدهار».
وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات استراتيجية وطيدة في مختلف المجالات، ونتطلع للعمل معاً لتطويرها بما يساهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم».